تشخيص الوظيفة التقنية Diagnostics of technical Position البحث التطوير الإنتاج الاستثمارات النوعية منهجية الإنتاج استثمارات التجديد ( التبديل ) استثمار التمدد أو التوسع ( أو القدرة ) استثمار قانوني ( تطابق المركبات والمنشئات مع القواعد والقوانين ) استثمار التنويع استثمارات اجتماعية

تشخيص الوظيفة التقنية Diagnostics of technical Position


تشخيص الوظيفة التقنية Diagnostics of technical Position 

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اخواني اخواتي الكرام متتبعي مدونة لمتخصص



و مدونة قناة المتخصص

اهلا و سهلا بكم زوار و متتبعي مدونة المتخصص في هذا الشرح الجديد الذي يخص

تشخيص الوظيفة التقنية Diagnostics of technical Position 

اخي الكريم لا تنسى ان تضع تعليقك اسفل الموضوع اذا اعجبك هذا الموضوع ....

هذا الشرح مقدم اليكم بشكل حصري على مدونة المتخصص ...........

سنبدأ بالشرح و ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و التركيز.....

لهذا تابع معنا شرح كيف ندرج هذه القائمة الذكية خطوة بخطوة على مدونة المتخصص .......


سنبدأ بالشرح و ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و التركيز.....

تشخيص الوظيفة التقنية


اولا : دراسة السياسة الصناعية:

               كل مؤسسة منتجة تتبع سياسة صناعية وتقوم بإعداد إستراتيجية خاصة في هذا المجال من أجل الوصول إلى أهدافها .

               بعض المؤسسات تقوم بإعداد قواعد مستنتجة من نظريات تخص أسلوبها العملي بطريقة واضحة في عدد محدود من الوثائق ( مخطط التنمية ، المخطط الصناعي ) والبعض الآخر يدون ما تقوم بإعداد وثائق مكتوبة أو رقمية أقل ما نوصلها إلى سياسة ضمنية

في كلتا الحالتين من المهم من أجل القيام بالفحص ، معرفة وفهم السياسات والإستراتيجيات الصناعية المتبعة من طرف المؤسسة في غضون السنوات السابقة والتي تنوي إتباعها في المستقبل هذا التحليل للسياسات والاستراتيجيات يسمح بتهديد لماذا وكيف أن النتائج التقنية تم التوصيل إليها وتقدير ما إذا كانت التوجيهات وكما تم تحديدها كانت مجدية ومتطابقة مع الأهداف المسطرة .

 المرحلة الأولى من العمل هي خاصة وصفية ، إنها تقوم على توضيح عبر المسؤولين التقنيين أو المسيرين ، الخطوط العريضة لأعمالهم داخل المؤسسة .

 الأسئلة المقترحة لا تدعي الاستيعاب ولكن يجب النظر إليها على أنها دليل توجيه ، هذا يعني أنه لا يجب استعمالها بطريقة مباشرة ولكن يجب السماح للأشخاص المقابلة بشرح اختيارهم المبدئي وقرارهم.

يجب معالجة السياسات في إطار ، وهذا بالتعاقب :

·         البحث / التطوير
·         الإنتاج
·         الاستثمارات
·         النوعية 


01 : البحث والتطوير :

        البحث والتطوير يمكن تشبيهها " بتأمين على الحياة " بالنسبة للمؤسسة ، لمواجهة المنافسة ، إن المؤسسة التي تريد أن تتطور أي تقترح لزبائنها تحسينات أو تجديد المنتجات الحالية لتلبية احتياجات ومتطلبات جديدة في السوق .

        إن المؤسسة مطالبة ببذل مجهود خاص في هذا المجال وبمجهود يؤول إلى التزايد في المستقبل ، عندما نعلم أن بعد 10 سنوات 50% من رقم أعمالها يتحقق باستخدام منتجات جديدة ، هذا المجهود ليس بدون إشكال بالنسبة للمؤسسة الصغيرة والمتوسطة التي تتوفر على مواد ( مالية وبشرية ) قليلة وعلى أثر ذلك تخشى أن تهمش  أو مهددة بإعداد إستراتيجية تكميلية .

الأسئلة :

§       هل مؤسستكم في قطاع أو عدة قطاعات نشاط والتي تتميز بعدة مجهودات البحث والتطوير :

o      جد هامة ؟ متوسطة ؟ ضعيفة ؟

§       هل يقع البحث والتطوير على :

o  تحسين المنتجات الحالية ؟
o  خلق منتجات جديدة ؟
o  تحسين منهجية الإنتاج
o  إعداد تكنولوجيات جديدة ؟

§ كيف يتم تنظيم عمل البحث والتطوير عندكم :

o  مصلحة داخلية خاصة بالبحث والتطوير ؟
o  الإدارة التقنية ؟
o  مجلس أو مخابر خارجية ؟

§                                   حسب طبيعة المهام والمشاريع في هذا المجال ، هل تقومون بدمج مختلف أنواع التدخلات ؟
§                                   هل يمكنكم تحديد كمية هذا الجهد في غضون السنوات الأخيرة ولتكن ثلاث سنوات :

o  عدد المنتجات الجديدة المنجزة ؟  
o    المبالغ المنفقة في تكاليف البحث والتطوير ؟
o  بالنسبة ل % إلى رقم الأعمال ( خارج الرسم )؟

§       ما هي مشاريعكم في المدى القصير والمتوسط :

o      خلق منتجات جديدة ؟
o      ميزانية البحث والتطوير ؟

§       هذا الجهد تعتبرونه كاف بالمقارنة مع :

o  الأهداف التجارية ؟
o  الجهد المحقق من طرف منافسيكم ؟

02 : الاستثمار:

الاستثمار ( اختيار وأخذ القرار ) يشكل بعد أساسي بالنسبة لكل سياسة صناعية وإستراتيجية لأي مؤسسة دون أن ندخل في التفاصيل ، نذكر بأنه من المعتاد تقسيم مختلف الاستثمارات في عدة فئات كبيرة على أساس الأهداف المسطرة .

      استثمارات التجديد ( التبديل )
      استثمار التمدد أو التوسع ( أو القدرة )
      استثمار قانوني ( تطابق المركبات والمنشئات مع القواعد والقوانين )
      استثمار التنويع
      استثمارات اجتماعية

قرار الاستثمار ( حسب الحالة ) يرجع أولا إلى نوع الإستراتيجية المتبعة في إحدى أو عدة مجالات من طرف المؤسسة ( إستراتيجية التوسع وإستراتيجية التركيز ، إستراتيجية التنويع أو إستراتيجية التراجع)
إن دراسة سياسة الاستثمار المتبعة من طرف المؤسسة تودي إلى تحليل ما تم إنجازه في هذا
المجال بالعلاقة مع الاستراتيجية العامة والتجارية للمؤسسة والتحقق من ترابط الكل ، ويمكن طرح الأسئلة التالية :

§       هل يمكنكم تعريف الخطوط العريضة للسياسة الاستثمارية المتبعة لديكم في غضون الثلاث سنوات السابقة ؟
§       هل تقومون بالتغيير الأصلي للمعدات العاطلة ؟
§       هل تقومون بتغيير وتعزيز الطاقة بمناسبة ؟
§       الدفع من الطاقة والقدرات
§       الإستثمار من أجل تنمية الإنتاجية
§       لأسباب أخرى
§       ما هي مبالغ هذه الاستثمارات حسب فئاتها وبالدينار الجزائري
§       هل كان تجديد معداتكم في الفترة السابقة كافيا لتحقيق أهدافكم الخاصة بالإنتاجية ؟
§       هل يمكنكم حساب النسبة التالية : استثمارات السنة / مخصصات الاهتلاك
 وذلك رغم كون هذه النسبة تعتمد على طريقة الإهتلاك المستعمل ، خطي أو متناقص ، فهي تسنح بمقارنة الاستثمارات المتراكمة والاهتلاكات المتراكمة في فترة زمنية بالسنوات.
§       فيما يخص استثماراتكم السابقة ، هل يمكنكم وضع سلم لها حسب الحالة ؟
معايير الاختبار :
      معايير مالية ( الحد من تكاليف الاستثمارات )؟
      معايير تقنية ( فعاليات المعدات )؟
§       هل تهتمون بإعداد دراسة للاستثمارات المهمة ( الخاصة بالمردودية ) وحسب أي طريقة ؟
§       هل يمكنكم تحديد وإعطاء كمية لمختلف فئات الأهداف على أساس
      حجم الإنتاجية
      تخفيض التكاليف
      تحسين النوعية
      التخفيض من الآجال
 هل منهجيتكم تشبه المنهجية الموضحة في الشكل التالي :








المخطط الاستراتيجي

أهداف تقنية وبرامج الإنتاج

الطاقة المستقبلية المطلوبة

الطاقة الحالية للمعدات :
عرض تطور المعدات على 3 سنوات
 ( عطب خارج التشغيل )

برنامج الاستثمارات بالنسبة لكل سنة وبالنسبة لكل ورشة والميزانية
الشكل يبين تخطيط الاستثمارات














حساب الساعات / الآلات اللازمة ورشة بورشة ( السلسلة العلمية ) حسب الكمية المراد  إنتاجها                                                                                                                                                         
                                        مقارنة                                         
                                                                                  
                                            #
                               الانحرافات



03 : سياسة الإنتاج
   إن سياسة الإنتاج مثلما رأينا في مشكلة أنظمة الإنتاج تقترن وتلتزم بفرع النشاط غير أنه في بعض القطاعات ( خاصة المنتجات الاستهلاكية ) يمكن للمسيرين اختيار عدة سياسات .

إن دراسة سياسة الإنتاج تقوم على التحديد بدقة من طرف المسؤولين لأسباب هذا الاختبار والمعايير المستنبطة


وتتمثل الأسئلة التي يمكننا طرحها فيما يلي :

هل يمكنكم تحديد سبب اختياركم لهذا النوع من السياسة ؟
      عادات المهنة
      أسباب تقنية
      أسباب تجارية
      أسباب مالية

  04 : النوعية

النوعية هي بدون جدال " محط كلام " المسيرين في المؤسسات الفعالة
ليس بوسعنا في مضمون حديثنا توضيح ظهور مفهوم النوعية ولا دور المستهلكين ولا الإعلام في هذا المجال ، ولكن تحديد أهمية النوعية هو مسعانا .

على إثر المنافسة الحادة للدول ذات التكاليف الضعيفة لليد العاملة ، البدائل الإستراتيجية الوحيدة والمتوفرة هي عادة :

      التجديد
      الإبداع
      النوعية

بالنسبة للمؤسسة التي تريد الحفاظ على هوامشها وعدم الوقوع في فخ بدون مسلك لحرب الأسعار .

هناك كتب عديدة حول هذا الموضوع ، بالإضافة إلى منشورات عديدة حول الأعمال والأبحاث المنجزة في هذا المجال من طرف أخصائيين أو منظمات مثل" AFCERQ"المنظمة الفرنسية لحلقات النوعية

  إن مدخلنا يقتصر بالتواضع على محاولة توضيح ما تقوم به المؤسسة فعلا في هذا المجال  حيث بمجرد ما نتطرق إلى هذا الموضوع ، كل المؤسسات تقوم بأنها مؤيدة للنوعية وأنها تتحكم في هذا المجال .

النوعية قد تكون لغة " الخشب " بالنسبة لبعض المسؤولين التجاريين والتقنيين .
كيف يتم التكفل بالنوعية ؟ في غالب الوقت ، هذه المسؤولية تقع على عاتق قطاع خاص الذي قد يكون معزول أو مرتبط بقطاعات الإنتاج ( هذا العزل ، إذا كان مقبول حيث يمكننا الحكم والفصل في ذلك ، وليست بالشيء المعتاد ملاحظته . ولهذا الغرض تم ربط دراسة النوعية بوظيفة الإنتاج )

المهمة الموجهة إلى هذا القطاع لا يمكن اعتبارها مطابقة مهما كان ارتباطها أي تطوير ومراقبة نوعية المنتجات

      إعلام الإدارة المسؤولين العمليين بالنتائج المحققة والمشاكل المصادفة
النوعية هي في نفس الوقت مسألة سياسة وطريقة تسييرها ، هذا يفسر سبب دراستها على أساس المعيارين

وتكون الأسئلة التي يمكن طرحها كالتالي :

·         ما هو مفهوم النوعية
·         هل هي عائق إضافي ( التكاليف )
·         لزام طبيعي
·         فرصة حقيقية بالنسبة للمؤسسة
·         وعلى أساس ما سبق كيف يكون عملكم في هذا المجال ؟
·         بتخويلكم هذه المهمة إلى قطاع خاص لمراقبة النوعية ؟
·         ينفخ روح النوعية إلى كل المستويات وإلى كل مراحل الإنتاج من مرحلة الإنشاء إلى مرحلة التسليم ؟
·         هل هناك حلقات للنوعية في مؤسستكم ؟ إذا كان نعم كم هي ومن متى ؟
·         ما هي أهم نشاطاتها و ما هي اقتراحاتها ؟
·         ما هو نوع الدعم الذي أعطيتموه لهم ؟
·         إلى أي نوع من المشاكل ( المقاومة ضد التغيير مثلا) تعتقدون أنهم صادقوها ؟
·         ما هو رأيكم في مفهوم " مفر عيوب ونوعية كاملة " هل هي مطبقة في مؤسستكم ؟
·         هل تعرفون تكلفة اللانوعية ( فضلات ، مهملات ، عملاء الطعن )؟
·         هل لديكم مخطط وأهداف في المدى القصير والمتوسط لتحسين النوعية ؟
·         ما هي أهم الإجراءات المتخذة ؟
·         بمعزل عن أهم الإجراءات المتخذة على مستوى النوعية ، ماذا حققتم من أجل تحسين نوعية عمل الخدمات والورشات ؟
·         هل تعتقدون أن هناك علاقة مباشرة بين نوعي المنتجات و:
- كفاءة العمال                       - الوعي المهني
·   إذا نعم : ما هي الإجراءات الخاصة التي قمتم بها على هذا المستوى ( تكوين ، ترويج تحسين )؟

ومن خلال هذه الأسئلة والأجوبة المقدمة لنا يمكن أن نعطي تشخيصا لهذه المؤسسة وذلك بمعرفتنا لنقاط القوة حتى تحافظ عليها المؤسسة وتزيد من قوتها ، واستدراك نقاط الضعف والعمل على تقويتها .

Share To:

ecomedfot salellite

Post A Comment:

0 comments so far,add yours