الخوصصة ، privatisation ، التحارية، بالعلاج، بالصدمة، التطهيري،
التعريف
الضيق للخوصصة يتمثل في تحويل الملكية من
العام الى الخاص، أما المفهوم العريض فهو كل عملية تحويل الملكية من أجل
تحسين الأداء، من ثم فان الخوصصة، لا تشترط تحويل كل الحقوق الملكية بل فقط تلك
الحقوق التي تضمن الأداء الأحسن، و منه فيمكن ذكر عدة تجارب في ميدان الخوصصة نذكر
منها تجربة الدول النامية الغربية مثل فرنسا و المانيا و التي سميت فيها الخوصصة التجارية و الهدف منها تحويل الملكية لصالح الأشخاص من
أجل تخفيض الدين العام و تعظيم أداء هذه المؤسسات في الدول الاشتراكية سابقا
استعمل نظام الخوصصة بالعلاج بالصدمة أين تمت
الخوصصة بطريقة حجمية و في ظروف زمنية قصيرة و كانت النتيجة متفاوتة ففي دول شرق
أروبا كانت النتائج ايجابية عموما اما في دول الاتحاد السوفياتي سابقا فان النتيجة
كانت كارثية، في الدول السائرة الى طريق النمو جربت نوع آخر من الخوصصة، و انجح
مثال هو المثال الصيني أين الخوصصة تمت بتحويل جزء من الحقوق للخواص (العمال)، و
بقاء بعضها الآخر بيد الدولة مما دفع المستثمرين الى الاستثمار في الانتاج و ليس
التجارة في الموارد الشركات، اما في الدول العربية و نذكر منها الخوصصة في مصر و
الجزائر أين الخوصصة تأخذ شكل تزييني أي بما يدعى ببرنامج
التطهيري (تطهير المؤسسات) أين الدولة تحاول تحويل الملكية للخواص بصفة
كلية بعد اعادة تطهير هذه الشركات و اعطاءها وجه مقبول.
Post A Comment:
0 comments so far,add yours