Le développement historique de l'entrepreneuriat ou sociale - entreprise économique المقاولة، المرحل، الاولى، الثانية، الثالثة، الرابعة، المبادرة، تحمل، المخلطر، الاستعمال، الاحسن، لعوامل، الانتاج، الابداع، اشكال، الاحادية،الشركات، ذات، المسؤولية، المحدودة، الاسهم، المساهمة، غير، التجارية، الرشيد، الفساد، الاستقرار، السياسي، الاقتصادي، المادجية، التحفيزات،
المقاولة:
تعريف: هي المبادرة مبنية
على تحمل المخاطر من اجل كسب الربح و زيادة الملكية عن طريق الاستعمال الامثل
لعوامل الانتاج.
التطور
التاريخي او الاجتماعي – الاقتصادي
للمقاولة:
عرف
التاريخ تتطور المقاولة على ثلاثة مراحل:
المرحلة الاولى: في
بداية المرحلة الاولى ظهرت المقاولة و كانت تدعى بالتجارة و التي يتم التحكم في
الأسعار، و يتم نقل السلع من سوق لآخر نظرا للفرق الموجود بينها لكنها مرهونة
بالمخاطر العادية مثل: اللصوص....الخ.
المرحلة الثانية: مرحلة
الثورة الصناعية، توسعت المقاولة و أصبحت تشمل عملية الانتاج عن طريق الاستعمال الاحسن لموارد
الانتاج مما وفر الكميات الازمة من السلع و أدت الى اشباع الأسواق.
المرحلة الثالثة: المرحلة
ألمعاصرة، و التي تعرف بمرحلة ما بعد الثورة ألصناعية و التي بمقتضاها يقوم المقاولون
بخلق أسواق جديدة لسلعهم، فإنهم لا يكتفون في التجارة و الانتاج بل يتوسعون في
التسويق لزيادة مبيعاتهم و بالتالي تحقيق الربح.
خصائص المقاولة: هي 4:
1- المبادرة: أين يباشر لتجارة أو لإنتاج ما، على أساسا تملكه
لمعلومة لا يعرفها الآخرين أو يضن أن الآخرين لا يعرفونها و بالتالي يسعى لاستغلال
هذه المعلومة من أجل كسب الربح.
2- تحمل
المخاطر: المبادرة مربوطة
بشكل قوي بالمخاطرة حيث أن كل عملية انتاجية أو تجارية تحتوي في نفسها على جزء من
المخاطر الذي يقلل من حماس بعض أفراد المجتمع عند المبادرة في المقاولة.
3- الاستعمال
الاحسن لعوامل الانتاج: المقاول
هو ذلك الشخص الذي له من الخبرة و المعرفة التي تسمح له بالاستعمال الأحسن للموارد
المتاحة له، و ذلك من أجل كسب أعلى ربح ممكن حيث أنه يستعمل ذلك الترتيب الأمثل
بين رأس المال و اليد العاملة البشرية التي تكسبه أكبر ربح ممكن.
4- الابداع: حسب العالم شومبتر "" choumbter"" الذي اقترح الابداع في الستينيات
كخاصية أساسية في المقاولة حيث ان الابداع يسمح للمقاول اما خلق سوق جديد (مثل سوق
الهاتف النقال) او ابداع في منتوج موجود حيث يقترح نفس المنتوج و لكن بخصائص جديدة
تسمح له باحتلال جزء من السوق مثال: يهورت دانون Danone bioactivia .
2- وظيفة المقاولة:
عملية الانتاج من طرف المقاول تشمل تسيير
أربعة فروع مختلفة في السوق السلعي يقوم
المقاول بتسيير مخزونه ساعيا الى تزويد انتاجه بأقل مخزون ممكن و يستعمل اليد
العاملة عن طريق توفرها في سوق اليد العاملة حيث أنه يقوم بتسيير الموارد البشرية
من أجل الحصول على أكبر مردود ممكن (عن طريق زيادة كفاءتها و جلبها و الحفاظ
عليها).
-
و يقوم المقاول بتسيير ميزانيته عن طريق التمويل المزدوج في السوق
المالية فإما يقترض لتوسيع الانتاج و اما يستثمر رؤوس أمواله من اجل جني ارباح إضافية،
و أخيرا يسيير المقاول مبيعاته في السوق السلعي عن طريق التسويق الذي يستهدف أكبر
مبيعات ممكنة بأعلى أسعار ممكنة.
3- أشكال المقاولة: ملاحظة الشخص الطبيعي هو الذي يتحمل مسؤولية بشخصه (أملاكه) أمام الإدارة،
أما الشخص المعنوي فهو شخص وهمي يتخيل و يعتبر موجودا و يكون مسئولا أمام الادارة
حيث له ميزانيته الخاصة.
أ/ المقاولة الاحادية: هي تلك المقاولة التي وراءها شخص واحد و الذي يمتلك و يسيير و يتقبل
الأخطاء و يربح لوحده، و بالتالي فهو المسئول الوحيد أمام الادارة ، في الجزائر
هذا النوع من المقاولة تعرف بالشخص الطبيعي (في السجل التجاري – قيد طبيعي-).
"" الفرق بين الشركات المساهمة و
الشركات العامة هو أن الأولى يمكن بيع أسهمها و الثانية لا يمكن بيع
أسهمها"".
ب/ الشركات ذات المسؤولية
المحدودة: هي شراكة مجموعة من
المقاولين الأحاديين الذين يتقاسمون الملكية فيما بينهم و بالتالي يتقاسمون
التسيير و الارباح و التمويل و المخاطر، و تكون الشركات ذات قيد معنوى (شخص
معنوي).
ج/ شركات ذات الأسهم (المساهمة): تعتبر تطور لشركة ذات
المسؤولية المحدودة حيث يصبح عدد المشاركين في الشركة غير محدود، و الذي يكون غير
محدود نظريا، و ليس واقعيا، و تسمح بتخفيض المخاطر الى العدم حيث بالنسبة للمساهمين
بالأقلية و تسمح بالتسيير الأمثل لأنها لها الموارد الكافية لجلب أحسن المسيرين من
عيوب شركات الأسهم هو قلت مرونتها و الزامية الاعلان على نتائجها (المرونة في
الانتاج و الانشاء).
د/ المقاولة الغير تجارية: هي تلك الشركات التي لا تستهدف الربح مثل: الجمعيات الخيرية كالهلال
الأحمر و الصناديق التبرعية مثل: صندوق الزكاة أو الجمعيات المدنية.
دور الحكومة في دعم المقاولة:
1- الحكم
الرشيد:
التشريع
الحسن و العدالة و نقصد بها أنه على الدولة أن تقنن القوانين الازمة و الضرورية
لظهور و ازدهار المقاولة بشتى أنواعها و عليها أن توفر نظام قضائي التي توفر
العدالة التي تضمن للمقاول حقوقه.
2- محاربة
الفساد: يجب على الدولة
محاربة الفساد بشتى انواعها مثل: ألرشوة، المحسوبية...الخ.
3- ضمان الاستقرار
الاقتصادي و السياسي: بمعنى
أنه على الدولة أن توفر مناخا ملائما لظهور و تطور و ازدهار المقاولة عبر الوقت.
4- التحفيزات
المادية: فعلى الدولة أن
تقترح مجموعة من التحفيزات التي تستهدف تحقيق المزايا المقارنة التي تسمح بازدهار
المقاولة و يشمل كل التحفيزات الجبائية و الاعانات و توفير البنية التحتية و دعم
التصدير، و أحسن مثال في الاقتصاد الجزائري هو الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب،
و الوكالة الوطنية لدعم الاستثمار التي أصبحت الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار ONDI
Post A Comment:
0 comments so far,add yours