مكانة مجمع صيدال في صناعة الأدوية بالجزائر - السياسة التجارية لمجمع صيدال - disney channel , history,weather, weather com , Niche Saidal compound in the pharmaceutical industry in Algeria - trade policy Saidal Complex -

مكانة مجمع صيدال في صناعة الأدوية بالجزائر - السياسة التجارية لمجمع صيدال - وزارة التجارة , صور سيارات ,صور, مصر, جريدة الانباء , اخبار الرياضة , Niche Saidal compound in the pharmaceutical industry in Algeria - trade policy Saidal Complex -

درس حول

                     السلام عليكم ورحمة الله و بركاته متتبعي مدونة المتخصص في الاقتصاد أهلا بكم في هذا الموضوع حول  ....

مكانة مجمع صيدال في صناعة الأدوية بالجزائر - السياسة التجارية لمجمع صيدال -

                      بعد إنشاء مجمع صيدال سنة 1989، كان يعمل في ظل نظام احتكار للإنتاج وتوزيع الأدوية بالجزائر، وبعد انفتاح الاقتصاد الجزائري على الخارج وتحرير التجارة الخارجية منذ مطلع سنة 1994، وكذا تحرير سوق الأدوية على وجه الخصوص، أصبح لزاما على المجمع أن ينتهج سياسة تجارية واضحة المعالم في مجال الإنتاج والتسعير والترويج وتوزيع الأدوية بالجزائر، وذلك ليتمكن من فرض وجوده ومواجهة تحديات منافسة الشركات والمخابر العالمية التي تسوق منتجاتها في الجزائر، وتعتمد السياسة التجارية لمجمع صيدال على المحاور الأربعة التالية:

1-1- سياسة المنتج:

               بما أن الدواء ليس سلعة كباقي السلع الاستهلاكية كونه مرتبط بصحة الإنسان وبقاء المجتمع، فإن مجمع صيدال يحرص على تقديم منتجات ذات نوعية جيدة من خلال:

- مراقبة المواد الأولية وتحليلها.

- مراقبة المنتج النهائي من حيث الوزن، التركيب، التركيز والرطوبة، والمراقبة من ناحية التعقيم إضافة إلى التغليف والتعبئة.

- تقديم مختلف البيانات الخاصة بالمنتج الصيدلاني.

              ويركز نظام ضمان النوعية لدى مجمع صيدال على قاعدة "5M" ذات الدلالات التالية:

·                   Matière: المادة.

·                   Méthode: الطريقة.

·                   Main d'oeuvre: اليد العاملة.

·                   Moyens: الوسائل.

·                   Milieu: المحيط.

                      حيث تدل هذه الدلالات على الاهتمام بنوعية المواد الأولية التي تستعملها، وكذا الحرص على استعمال طرق جيدة في مختلف الدراسات وجميع العمليات، ثم من المهم استخدام اليد العاملة المتميزة بالنوعية والكفاءة، والتي تعمل في محيط ملائم ولديها كل الوسائل الضرورية.

1-2- سياسة السعر:

 

                       في مفهوم التسويق فإن لكل منتوج سعر يعكس قيمته السوقية، لكن ليس بالضرورة أن كل مؤسسة حرة في تحديد سعر منتجاتها، فالتذبذب الاقتصادي والمنافسة والقيمة الحدية للمواد الأولية ومعدل الفائدة السائد في السوق، إضافة إلى القدرة الشرائية، هي عوامل تساهم أيضا في اتخاذ قرار التسعير حتى يكون تحفيزيا للطلب من جهة وذو ربحية على المؤسسة من جهة ثانية، وباعتبار أن الدواء سلعة تختلف عن باقي السلع المتداولة في السوق وباعتباره يأخذ أبعادا اجتماعية، فإن اختيار إستراتيجية سعرية يقتضي الأخذ في الحسبان لعاملين هما: القدرة الشرائية للمستهلك وسعر المنتوج المنافس.

                 وعليه فإن مجمع صيدال يتبع في تحديد أسعار منتجاته طريقة التكلفة الكلية على النحو التالي:

-                  سعر التكلف = التكلفة الثابتة الوحدوية + التكاليف المتغيرة الوحدوية.

-                  سعر البيع = سعر التكلفة + نسبة هامش الربح.

                حيث أن نسبة هامش الربح بالنسبة للمنتجين المحليين (صيدال) فهي محددة إداريا من طرف     الوصاية بنسبة20%.

                  مما سبق يتبين لنا بأن هناك رقابة حكومية صارمة في مجال تسعير الأدوية، ومجمع صيدال ليس حرا في تحديد السعر الذي يراه مناسبا لمنتجاته، إضافة إلى وجود مخابر عملاقة تسوق منتجاتها في السوق الجزائري، هذا ما يمثل قيدا يجب أخذه بعين الاعتبار عند دراسة تأثير تطبيق اتفاقية حقوق الملكية الفكرية (TRIPS) على أسعار الأدوية في الجزائر، كون أن مجمع صيدال يعتمد بدرجة كبيرة على تراخيص إعادة الإنتاج وشراء البراءات من الخارج.

1-3- سياسة الترويج:

                    يختلف الترويج من مؤسسة إنتاجية لأخرى خاصة في مجال صناعة الأدوية، حيث يعتبر المنتوج الصيدلاني ثاني أهم المنتجات في العالم تسويقا بعد المنتجات البترولية، ويعتمد مجمع صيدال على سياسة ترويجية، أساسها في المزيج الترويجي البيع الشخصي الذي يعتبر أداة أساسية في التسويق المباشر للدخول في علاقة مباشرة ودائمة مع الزبون، على اعتبار أن هذا الزبون ليس مستهلكا عاديا بل أطباء وصيادلة، تحتاج المعاملة معهم إلى منهج علمي وتقني من نوع خاص.

                  كما يستعمل المجمع في المزيج الترويجي عملية تنشيط المبيعات، وذلك باستخدام الكتالوجات (Catalogues)، المطويات، الصور المكبرة، نماذج مكبرة عن علب الأدوية، إضافة إلى السيالات والمفكرات والرزنامات التي تحمل الشعار والعلامة والاسم التجاري للمجمع، إضافة إلى جريدة صيدال الإعلامية، وكذا  استخدام المجمع للمعارض الوطنية والدولية للتعريف بمنتجاته.

              لكن كما هو معروف بالنسبة للإعلان وباعتباره أحد عناصر المزيج الترويجي، فإنه يمنع استخدامه في حالة المنتجات الصيدلانية كون أن هذا القطاع الاقتصادي ذو إقبال كبير على استهلاك منتجاته ويعتمد في دالته على أربع أعوان وهم:

-                   من يصف الدواء ؟  (الطبيب).

-                   من يبيع الدواء ؟    (الصيدلي).

-                   من يستهلك الدواء الموصوف ؟  (المريض).

-                   من المتحمل لتعويض الدواء ؟  (الضمان الاجتماعي).

                   وعليه فقد صدرت قوانين خاصة بالجزائر تمنع الإعلان أو الترويج للمنتجات الصيدلانية لعامة الجمهور، وهي موضحة في مواد قانونية من (المادة 06 إلى المادة 21) ، حيث تنص المادة (06) مثلا على ما يلي: "لا يوجد أي نشاط إعلامي مسموح به خاص بالمنتجات الصيدلانية إلا بعد أخذ موافقة مسبقة من طرف وزارة الصحة والسكان، وبعد التأكد من مطابقة المعلومات الواردة عن المنتوج الصيدلاني ومراقبتها".

                   أما المادة (17) فتقول: "ممنوع وضع الإعلانات أو الترويج للمنتجات الصيدلانية على مستوى الإذاعة والتلفزيون، وهذا إجراء لا يمس النشاطات الإعلامية التي لها علاقة بالبرامج الوطنية للصحة..".

                   وعلى هذا الأساس يمكن القول بأن الترويج للمنتجات الصيدلانية يعتبر عائقا يحول دون إعلام الجمهور العام بمنتجات مجمع صيدال باعتبار أن الإعلان في وسائل الإعلام لهذا النوع من المنتجات هو ممنوع، وحديثا أصبح للمجمع موقع عبر الإنترنيت لتسهيل العلاقة مع الزبائن ويسمح بالتعريف بمنتجات صيدال وكذا الخدمات المقدمة من طرفه، كما أن ميزانية الترويج للمجمع لا تتعدى في أحسن الأحوال نسبة 02% من رقم الأعمال.

1-4- سياسة التوزيع:

                   إن المفهوم التسويقي الحديث يعتمد على إستراتيجية متكاملة العناصر، انطلاقا من المنتج إلى غاية التوزيع، لكن ما يجب إدراكه هو أن توزيع الأدوية يختلف عن توزيع المنتجات العادية على اعتبار أن المنتج الصيدلاني (الدواء) لا يوجه مباشرة إلى المستهلك النهائي.  ويعتمد مجمع صيدال في توزيع منتجاته من أجل ضمان تغطية كاملة للسوق الوطني والقدرة على منافسة الشركات والمخابر الأجنبية على ما يلي:

 مراكز التوزيع التجارية:

                   والمتمثلة في الوحدات التجارية الثلاثة الموزعة في كل من وسط، شرق وغرب البلاد، وهي:

·                   (U.C.C) وهي الوحدة التجارية للوسط، ومقرها الجزائر العاصمة.

·                   (U.C.O) وهي الوحدة التجارية للغرب، ومقرها مدينة وهران.

·                   (U.C.B) وهي الوحدة التجارية لباتنة،  بشرق البلاد.

          وتتعامل هذه الوحدات التجارية مع المؤسسات التالية:

-                   DIGROMED: المؤسسة الوطنية لتوزيع الأدوية بالجملة.

-                   ENDIMED: المؤسسة الوطنية لتوزيع الأدوية بالتجزئة.

-                   P.C.H: الصيدلية المركزية للمستشفيات.

-                   القطاع العسكري.

-                   المستشفيات.

-                   تجار الجملة الخواص الموزعين عبر مختلف التراب الوطني.

                         مما سبق يتضح بأن القناة التوزيعية للأدوية طويلة وبعيدة عن المستهلك، وهي بذلك تختلف عن القنوات التوزيعية الخاصة بالسلع الاستهلاكية العادية، هذا دون أن ننسى الدور الهام الذي يلعبه من يصف الدواء (الطبيب). ومن هنا تتجلى صعوبة المهمة التسويقية، كما تصعب معها طريقة صياغة الاستراتيجية التسويقية، خاصة وأن مجمع صيدال لم يعتمد على هذه الوظيفة (التسويق) إلا بعد سنة 1996.

                 الى هنا نكون قد قدمنا لكم هذا الوضوع ليكون اضافة في سرح المعرفة للتلاميد و الاساتذة .... اتمنى ان يكون في متناول الجميع ....

                 اذا واجهتك أي مشكل او تسائل ضعه في تعليق اسفل الموضوع و سنجيبكم على كل التسائلات باذن الله ....

                 ان اعجبك الموضوع لا تنسى بمتابعتنا بالنقر على متابعة بالبريد الالكتروني في اسفل الموضوع حتى يصلكم كل جديد في موقع مدونة المتخصص في الاقتصاد ...

يمكنكم متابعة ايضا المواقع التالية كمصدر لاهم المعلومات .....

  زورو المواقع التالية

disney channel , history,weather, weather com ,

http://satelet.blogspot.com/	http://ecomedfot.blogspot.com/
http://net-progg.blogspot.com/	http://wordshear.blogspot.com/
http://bac-bem-univ.blogspot.com/	http://programe-explique.blogspot.com