تحديات، آفاق، الشراكة، الأورومغاربية، آفاق، التعاون، الأورومغاربي، القيود، الإمكانيات، التحديات، الفرص، الاندماج، تطور، مبدأ، المصالح، المشتركة، العلاقة، مساعدة، علاقة، رضا، التراجع، التنمية، الإستقرار، للعمل، الجماعي، تبادل، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، الفائدة، الاستفادة، اتفاقيات، الشراكة، الإدارة، السياسية، إرادة، أوروبا، الصعاب، المشكلات، رؤساء، الحكومات، قرار، الديمقراطية، المصالح، المشتركة، دراسة، الحوار، التفاعل، الحضاري، الحضارات، العربية، الغربية، الفكر، الثقافة، قنوات، الاتصال، الإنساني، التمييز، أوروبي، ينافس، زراعيا، صناعيا، تكنولوجيا، فكريا، أزمة، الدول، الإشكالية، التقدم، الحداثة، التقليدية، إسلامية، الأوروبيين، العقول، النفوس، واقع، الأمن، التنمية، مفاتيح، التقارب، التوازن، مؤتمر، برشلونة، الاتحاد، الأوروبي، الفجوة، الجو، الآليات، لحظة، منطقة، تبادل ، حر، المالي، العلمي، معدلات،
تحديات وآفاق الشراكة الأورومغاربية - آفاق التعاون الأورومغاربي - Challenges and Prospects Alooromgarbah partnership - Alooromgarba prospects of cooperation -
السلام
عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اخواني اخواتي الكرام متتبعي مدونة لمتخصص
اهلا و سهلا
بكم زوار و متتبعي مدونة المتخصص في هذا الشرح الجديد الذي يخص
تحديات وآفاق الشراكة الأورومغاربية - آفاق التعاون الأورومغاربي -
اخي الكريم لا
تنسى ان تضع تعليقك اسفل الموضوع اذا اعجبك هذا الموضوع ....
سنبدأ بالشرح و
ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و
التركيز.....
سنبدأ بالشرح و
ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و
التركيز.....
تحديات وآفاق الشراكة الأورومغاربية - آفاق التعاون الأورومغاربي -
آفاق التعاون
الأورومغاربي:
رغم القيود و التحديات التي يواجهها التعاون
الأورومغاربي، إلا أن وجود مجموعة من الفرص و الإمكانيات المتاحة تساعد على تسهيل
بلورة تعاون يتوخى الاستفادة للطرفين، و بالتالي فهو يحمل في طياته آفاقا مستقبلية
تعزز التعاون و الاندماج على عدة أصعدة.
أولا: التعاون قضية مصالح مشتركة:
أساس كل تعاون و
تطور هو قيامه على مبدأ المصالح المشتركة بين كل الأطراف المعنية، و بغير هذا
الأساس تصبح العلاقة علاقة مساعدة من طرف لآخر، أي علاقة هشة تتأثر بسرعة و تتغير
بمدى رضا الطرف المانح، فهي علاقة غير مستقرة قابلة للهزات و التراجع باستمرار. و لذلك
و حتى نجعل من المتوسط منطقة تعاون تقوم على التنمية و الإستقرار يتوجب جعل مبدأ المصالح المشتركة الركيزة الأولى للعمل
الجماعي، تقوم تلك المصالح المشتركة على تبادل قيم ذات صيغة اقتصادية و اجتماعية و
ثقافية، فهو تبادل يعود بالفائدة و الاستفادة للأطراف كلها، و هذا هو المبدأ الذي
بنيت عليه اتفاقيات الشراكة الأورومغاربية.
ثانيا: الإرادة السياسية الواضحة:
التعاون من أجل
تنمية متوسطية جماعية يحتاج في الأساس إلى إرادة سياسة جماعية ثابتة، و قد بينت
لنا مسيرة أوروبا نحو الاندماج كيف أن الإرادة السياسية قادرة على تخطي الصعاب و المشكلات
التي تواجه مشروعات التعاون مهما كبرت و تفاقمت. و الإرادة السياسية المطلوبة هي
الإرادة الديمقراطية للشعوب التي تحققها الحكومات، و ليست مجرد قرار حكومي إداري
ينقلب حسب أهواء رؤساء الحكومات.
ومن الواضح تماما أن الإرادة السياسية ترتبط بالعامل
السابق الذكر و هو المصالح المشتركة، وهذا هو العنصر الذي طبع مفاوضات دراسة
مستقبل التعاون الأورومغاربي من خلال مرحلته الأولية في توقيع اتفاقيات الشراكة
الأورومغاربية.
ثالثا: الرغبة في التفاعل مع حضارة الغير:
العلاقة المطلوبة في حالة الحوار هي الحوار و التفاعل
الحضاري بين الحضارات العربية و الغربية حيث تنفتح نوافذ الفكر و الثقافة و قنوات
الاتصال على مختلف عطاءات الفكر الإنساني، و لكن مع التمييز بين ما هو مشترك و بين
ما هو خاص بكل جانب. و الواقع يشير إلى جانب أوروبي متفوق و ينافس على المستوى
العالمي زراعيا و صناعيا و تكنولوجيا و فكريا، و جانب مغاربي يعيش أزمة البحث
الدائب عن صيغة فكرية يتم من خلالها استيعاب ثقافة العصر، و هي في حقيقتها ثقافة
الآخر في الوقت الذي يتم فيه الحفاظ على خصائص الدول المتشاركة، و هذه هي
الإشكالية العامة في قضية الحوار مع الآخر.
من جانب آخر، نجد أن الحداثة و التقدم و الديمقراطية
بمفاهيمها الغربية التقليدية، و باعتبارها مقومات أساسية للحضارة العصرية، لن تكون
مع أهميتها بديلا على الإطلاق للروح الحضارية التي تميز الدول المغاربية، و التي
هي دول عربية إسلامية. فإذا نظرت إلى جيرانها الأوروبيين بمثل هذا المفهوم، ثم إذا
نظر الغربيون إلى تعاونهم مع الدول المغاربية بمثابة فرض بديل حضاري لحضارتها
العربية الإسلامية، فلن يكتب لأي حوار مغاربي – أوروبي لا الدوام و لا حتى الوجود.
فالرغبة الحقيقية للتعاون تكمن أولا في العقول و النفوس قبل أن تتحول إلى واقع
ملموس و حقيقي، و قد بنيت كل الحوارات على مفهوم التفاعل و تقبل حضارة الطرف
الثاني، و بالتالي فهو مؤثر لآفاق واعدة من خلال
رابعا: الديمقراطية و الأمن و التنمية:
هذه العناصر
الثلاث هي مفاتيح التعاون و التقارب الأورومغاربي و العمل على خلق التوازن المطلوب
عن طريق تقليل حجم الفجوة بينها. إن الديمقراطية و الأمن و التنمية هي أعمدة
رئيسية للتعاون مع مراعاة أنه لا أمن حيث لا توازن، و لا توازن حيث لا تنمية
متكافئة، و لا تنمية متكافئة في ظل أنظمة غير ديمقراطية، و لا ديمقراطية حيث لا
مشاركة شعبية، و لا مشاركة شعبية إلا إذا تشكلت الأطر السياسية و الاجتماعية
الموافقة لهذه الشراكة.
إن التوجهات التي جاء بها مؤتمر برشلونة تصب في هذا
الاتجاه، وتعمل دول الاتحاد الأوروبي
لتطوير هذه العناصر لدى المجتمعات المغاربية حتى تكون لاتفاقيات الشراكة آفاق تصبو
كل الدول المشاركة الوصول إليها.
و عموما، فإن الصيغة المطلوبة للمشاركة هي صيغة التوازن في العلاقات،
أي تقليل الفجوة و الهوة بين الدول الأوروبية و المغاربية، هذه الصيغة التي تساعد
على التقارب و خلق الجو المناسب للتعاون. إن هناك آمالا معقودة على الاتحاد
الأوروبي من خلال الآليات الأربع لحظة الشراكة
و هي إحداث منطقة تبادل حر لآفاق 2010، و دعم التعاون المالي، وتعميق
التعاون الاقتصادي و الاجتماعي و العلمي، و تعميق الحوار السياسي بين البلدان الشركاء. و أيضا هناك وعي متزايد في الدول المغاربية بأهمية
هذه الشراكة و هذا التعاون بكافة أشكاله الذي من شأنه تحقيق معدلات تنمية أكبر و أسرع
لتضييق الفجوة و اللحاق بالدول الأوروبية المتقدمة.
تحديات، آفاق، الشراكة،
الأورومغاربية، آفاق، التعاون، الأورومغاربي، القيود، الإمكانيات، التحديات، الفرص، الاندماج، تطور، مبدأ،
المصالح، المشتركة، العلاقة، مساعدة، علاقة، رضا، التراجع، التنمية، الإستقرار، للعمل، الجماعي، تبادل،
اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، الفائدة، الاستفادة، اتفاقيات، الشراكة، الإدارة، السياسية، إرادة، أوروبا، الصعاب، المشكلات، رؤساء، الحكومات، قرار،
الديمقراطية، المصالح، المشتركة، دراسة، الحوار، التفاعل، الحضاري، الحضارات، العربية،
الغربية، الفكر، الثقافة، قنوات، الاتصال، الإنساني، التمييز، أوروبي، ينافس، زراعيا،
صناعيا، تكنولوجيا، فكريا، أزمة، الدول، الإشكالية، التقدم، الحداثة، التقليدية، إسلامية،
الأوروبيين، العقول، النفوس، واقع، الأمن، التنمية، مفاتيح، التقارب، التوازن، مؤتمر، برشلونة، الاتحاد،
الأوروبي، الفجوة، الجو، الآليات، لحظة، منطقة، تبادل ، حر، المالي، العلمي، معدلات،
Post A Comment:
0 comments so far,add yours