السلام
عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اخواني اخواتي الكرام متتبعي مدونة لمتخصص
اهلا و سهلا
بكم زوار و متتبعي مدونة المتخصص في هذا الشرح الجديد الذي يخص
محيط المؤسسة وأبعادها
اخي الكريم لا
تنسى ان تضع تعليقك اسفل الموضوع اذا اعجبك هذا الموضوع ....
سنبدأ بالشرح و
ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و
التركيز.....
لهذا تابع معنا
شرح كيف ندرج هذه القائمة الذكية خطوة بخطوة على مدونة المتخصص .......
سنبدأ بالشرح و
ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و
التركيز.....
محيط المؤسسة وأبعادها
اولا: محيط المؤسسة:
تتواجد المؤسسة في محيط تربطها به علاقة مستمرة تتجسد في شكل مدخلات
ومخرجات تتمثل في تدفقات السلع النهائية، الطاقة، المواد الأولية والمنتجات النصف
المصنعة، النقود: فوائد، ضرائب، أجور....، أفراد : عمال، إطارات....، تدفقات
المعلومات: معلومات على السوق، الإعانات....
عند حدوث تغيرات في المحيط على المؤسسة أن تتلاءم مع هذه التغيرات بتغير
طرق العمل، اجراء تعديلات على هيكلها التنظيمي، الوسائل والآلات المستعملة، وفي
بعض الأحيان هذه التعديلات تكون غير كافية فتسعى المؤسسة إلى مراجعة معمقة.
1- تعريف المحيط:
§
تعريف p.FILHO:
إن المحيط الذي تعمل فيه أي مؤسسة ينطوي على ثلاث مجموعات من المتغيرات :
المجموعة الأولى: تظـم متغيرات على
المستوى الوطني مثل العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
المجموعة الثانية :فهي متغيرات خاصة بكل
مؤسسة ترتبط بمجموعة من المتعاملين معها مثل الهيئات والتنظيمات الحكومية الإدارية
ومؤسسات التوزيع .
المجموعة الثالثة: فتظم المتغيرات المتعلقة
بمحيط المؤسسة الداخلي من عمال مديرين وغيرهم.
إن
تغير أذواق المستهلكين يمكن أن يعرقل مسيرة المؤسسة فعليها الأخذ بعين الاعتبار في
إستراتجيتها التغير في نوع المنتجات وحجمها من مكان لأخر من زمن إلى أخر وهنا يخل
كذالك عنصر العرف والتقاليد. ويجب الأخذ بعين الإعتبار كل من :
أولا: الجانب التجاري تأخذ المؤسسة بعين
الاعتبار التطبيقات التجارية وقطاعها مثل قنوات التوزيع، أنواع العقود المرتبطة
بها ....إلخ.
وعلى المؤسسة كذلك دراسة الفرص المتاحة
واختيار القرارات من أجل بيع أكبر كمية ممكنة من منتجاتها وفي أحسن الظروف
وبالتالي توسيع حصتها في السوق وتحدي المنافسة.
ثانيا الجانب المالي يتكون المحيط المالي أساسا من شبكة بنكية،
ولكن حسب حجمها وعملها يمكن أن تتحصل على موارد مالية خاصة.السوق المستندي
للمؤسسات التي لها حصة في البورصة.
ثالثا: الجانب الجغرافي: ويتضمن مقر المؤسسة،
طرق الاتصالات، المناخ السائد في المنطقة المتواجدة بها، النمو الديمغرافي في
المنطقة، توفر المواد الأولية.
وكل هذا يؤثر سلبا أو إيجابا على كيان المؤسسة ويلعب دورا هما في
إستراتجيتها.
2- مكونات محيط المؤسسة:
أولا: المحيط التكنولوجي والعلمي: نتج عن
رغبة الدول وخاصة الصناعية منها في التفوق، والتقدم التكنولوجي والتطور السريع في
أساليب التسيير ومنه على المؤسسة اختيار التكنولوجية المناسبة التي من شأنها
التأثير على مرد ودية ونوعية الإنتاج وكذا التقنيات العلمية التي تحسن تنظيم
وتسيير المؤسسة وهذا من أجل تطويرها وإعطائها مكانة بين المنافسين كما عليه مسايرة
كل المستجدات التي تحدث في هذا المحيط على الأقل حتى تتفادى تكلفة الفرصة الضائعة.
ثانيا: المحيط الاقتصادي :تعيش المؤسسة
الاقتصادية في ظل تطورات المحيط الاقتصادي، وعليها تحليل المنافسة والأخذ بعين
الاعتبار الطلب المتمكن (DEMANDE
SOULVABLE LA).
فعلى المؤسسة
الإجابة عن الأسئلة التالية :
§
من هم المنافسين
المباشرين؟.
§
ماهي حصتهم في
السوق؟.
§
من هم المنافسين
المحتملين؟ وما هي المؤسسات التي باستطاعتها دخول السوق ؟.
§
ماهي المنتجات
البديلة لمنتجات المؤسسة؟.
ثالثا: المحيط
السياسي والقانوني هذا العنصر يحدد الشروط التي يجب أن تتوفر داخل القطاع وقواعد
العمل فيه. تتأثر هذه المؤسسة بهذا المحيط من خلال ما يفرضه من قيود أو ما يوفره
لها من امتيازات مثل (الجزائر في الاقتصاد الاشتراكي) .
كما قد تفسر جزءا
مهما من فشل أو نجاح المؤسسة وتبين الإطار القانوني الذي تعمل فيه المؤسسة
الاقتصادية، وهذا بإصدار مراسيم وقوانين مثل قانون حماية المستهلكين،
الجباية...الخ.
4.المحيط الاجتماعي
والثقافي وهو نظام تتحدد فيه العلاقات بين المجموعات والأفراد إذ يمثل العنصر
البشري العنصر الجوهري للمؤسسة، لذا على المؤسسة القيام بدراسة عن اليد العاملة
المستوى المعيشي، المستوى التكويني والثقافي ....إلخ.
3- تأثير وتأثر المؤسسة بالمحيط:
أولا: .تأثير
المؤسسة بالمحيط يعتبر المجتمع مصدرا
لعوامل الإنتاج التي تتحصل عليها المؤسسة متا ثرتا بمحيطها، هذا المجتمع هو مجموعة
من الأفراد يقدمون قوتهم (عضلية كانت أم فكرية )في صورة عمل أو تسيير أو مراقبة
للمؤسسة .
كما يعتبر المحيط
الجغرافي مصدرا للمواد الأولية التي تستعملها المؤسسة.
1. أثر تكوين الإنسان: تسهر المجتمعات على تكويني أفرادها تكوينا يسمح
لها بالتطور المتوازن والمستمر في الحياة وهذا الأخير يتحقق بثلاث طرق.
§
بواسطة العامل: يقدم العامل
للمؤسسة قوة عمله التي تتبلور في المنتجات التي يشارك في إنتاجها وكلما كان تعليمه
وتكوينه ذو مستوى جيد كلما ظهرت كفاءاته والتي بدورها تساهم في رفع مستوى الإنتاج في المؤسسة كما
ونوعا، ما يكسب المؤسسة مكانة تنافسية جيدة .
§
بواسطة المستهلك : تعرض المؤسسة
منتجاتها في السوق ويتلقاها المستهلك الذي يتوقف تصرفه بطبيعته المكتسبة
والموروثة، فإذا كان المستوى التكويني لأفراد المجتمع مقبول فإنهم لا يجدون صعوبة
في اقتناء الأشياء التي يحتاجونها، وفي فهم طريقة استعمالها وإشهارها عن طريق
المؤسسة وهذا ما يكون له أثر إيجابي على منتجات المؤسسة والعكس يؤثر سلبا على
منتجاتها.
§
بواسطة المسير : يعد المدير
العنصر الأساسي في تنظيم وإدارة نشاط المؤسسة، فإذ كان كفؤا ونزيها وله روح
المبادرة فإن المؤسسة ستتحصل على أحسن النتائج لذلك يسعى المجتمع إلى التكوين المتخصص
في الإدارة والتسيير لأجل الاستعمال الأحسن لعوامل الإنتاج ويعود التأخر المسجل في
ميدان التسيير كما يقول PETRE DRUCHER ‘’ ‘’ لاتوجد دول نامية بل هناك تسيير ضعيف لهذه
الدول.
2.أثر المواد
الأولية :
يتوقف نشاط المؤسسة على المواد
الأولية كما ونوعا، فكلما كانت متوفرة وباستمرار قلت التعطلات والتوقفات عن
الإنتاج، ومع التطور التقني أصبحت عملية مراقبة وتسيير المخزونان ذات أهمية في
توفير ما تحتاجه المؤسسة من المواد المختلفة في الوقت المناسب للقيام بعملية
الإنتاج.
تفتقر بعض المجتمعات إلى المواد
الأولية فتقوم بإنتاجها اصطناعيا لضمان السير الحسن للاقتصاد في حين نجد أن بعض
الدول الغنية بالمواد الأولية لا تستطيع استغلالها إلا بمساعدة التقنيين والكفاءات
الأجنبية، مما يكلفها أموال باهظة ويجعل بقاؤها مرتبطا بالخارج ومهددة بالتعطلات
والتوقفات في حين تتخلى الدول الأجنبية عن استغلالها .
3.أثر التطور
التكنولوجي :
كلما كانت الآلات والمعدات المختلفة
متطورة كلما كان الإنتاج أفضل والعكس صحيح، وذلك كله مرتبط باليد العاملة الماهرة
ذات الكفاءة التي تتمكن من مسايرة التكنولوجية بسرعة والتحكم في التقنيات الجديدة
وبذلك يعتبر الإنسان العنصر الفعال المحرك في المؤسسة وتتوقف عليه نتائجها بشكل
كبير ولذلك لابد من تكوين الإنسان، ولكي تظمن المؤسسة استمرارها وتطورها في محيط
تزداد فيه المنافسة بالعوامل المادية، التكنولوجية، التكاليف،....إلخ، عليها تحديد
أهدافها والربط بين متطلبات البقاء وتطور المؤسسة والقيود التي يفرضها المحيط
الاقتصادي وحاجيات وتطلعات الأفراد.
ثانيا: تأثير المؤسسة في
المحيط:
تتفاعل المؤسسة مع المحيط وكما تتأثر
به كذالك وذلك بواسطة إنتاجها وتصرفاتها تجاه المجتمع في حالة قوتها وضخامتها.
ونفرق بين نوعين من
التأثيرات التي تفرزها على المحيط:
§
الآثار الاجتماعية.
§
الآثار الاقتصادية.
ظهور المنشآت التجارية وذلك عن
طريق تعمير المنطقة وزيادة عدد سكانها وهو ما ينتج عن ظهور مؤسسة ومؤسسات اقتصادية
جديدة يجعل من الضروري إعداد منشآت تجارية لتلبية حاجيات العمال الجدد ومختلف
مرافق الحيات الضرورية.
التأثير على التكامل الاقتصادي :
تحتاج الصناعة الثقيلة خاصة الميكانيكية منها إلى عدة منتجات وسيطة أو نصف مصنعة
مكملة لبعضها البعض، فغالبا ما يتم صناعة هذه القطع أو المنتجات في مؤسسات مختلفة
وكلها تصب لدى مؤسسة تقوم باستعمال هذه القطع في إنتاج منتجات تتكفل بتسويقها فيما
بعد مثل مركب الحجار الذي ورغم النتائج المالية السلبية التي يحققها لم تقم الدولة
بتصفيته للارتباط مصير مؤسسات أخرى به.
التأثير على الأسعار:كما تؤثر
المؤسسات على الأجور فهي تؤثر كذلك على الأسعار ويظهر هذا خاصة في المنتجات
المتكاملة.
إذن المؤسسة الاقتصادية
عبارة عن نظام مفتوح على المحيط تؤثر وتتأثر به.
ثانيا: أبعاد المؤسسة:
1-
البعد الاقتصادي:
المهمة الأولي للمؤسسة هي إنتاج السلع
والخدمات لذالك علي المؤسسة أن تملك وسائل الإنتاج اللازمة لذالك؛ هذه الوسائل
تتكون من:
§
الأراضي؛ الأدوات والمعدات المتحركة؛ الآلات
§
الترخيصات والحقوق المشتراة
§
المواد الأولية.
كل هذه الوسائل ليس لها نفس المهمة
أو نفس مدة الحياة؛ فالأراضي المبنية تدوم لمدة طويلة؛ أما الأدوات والمعدات
فتستعمل كمية معتبرة من السلع والخدمات ثم تعوض بعد فترة معينة من الأستعمال؛ أما
المواد الأولية فتستهلك خلال عملية
الإنتاج الذي يجب أن تجدد دائما لتفادي
توقف نشاط المؤسسة .
2- البعد المالي :
من أجل حيازة المؤسسة علي هذه الوسائل يجب عليها أن تحصل علي موارد فأموال
أصحاب المؤسسة لاتكفي عادة لذالك فهي مجبرة عادة علي الاقتراض من المنظمات المالية والأشخاص ( الأسهم و
السندات ) .
إذن
للمؤسسة نوعين أساسيين من التمويل :
§
أموال أصحاب المؤسسة المكونة من الأموال
المقدمة والأرباح المحتفظ بها ( غير موزعة) أي بمعني آخر أموال خاصة.
§
مقرضي الأموال
وتقسيمها كالتالي:
Ø
القروض القصيرة
الأجل التي أجل استحقاقها لا يتعدي سنة واحدة
Ø
القروض المتوسطة
والطويلة الأجل التي يتعدي أجل استحقاقها سنة .
Ø
قروض الموردين التي
قد تمنح المؤسسة؛فقد يمنح الموردون أجال لدفع مستحقاتهم.
كما يمكن تصنيف القروض حسب هدفها؛ فمنها القروض الموجهة لدورة الاستغلال أو
القروض الموجهة لدورة الاستثمار.
3-
البعد الانساني :
العامل الإنساني يتميز بأهمية كبيرة
في نجاح أي مؤسسة اقتصادية وأكد أنه ليس
من السهل الحكم علي القدرات التقنية والمهنية لمسير المؤسسة، لكن يمكن التحقق من
جدية الشخص أو نظراته المستقبلية، فهناك صفات لابد أن تتوفر في مسير المؤسسة وهي
مثلا:
§
التمتع بنظرة
مستقبلية و برمجة الأهداف .
§
التنظيم.
§
القيادة .
§
المراقبة.
با لنسبة لمسير المؤسسة، أما العمال
فهناك عدة نظريات عالجت هذا الموضوع أهمها نظريات عالجت هذا الموضوع أهمها نظرية Y.X لـ: DOUGLAS MAC GREGOR.
فالنسبة لـ: D.MAC.GRGOR نظرية '' Y.X
" مناسبة أكثر لأصحاب الفكر البسيط أكثر مما هي
مناسبة لأصحاب المسؤولية، إذن هي صحيحة بالنسبة للمهام التي لا تستلزم مبادرة
فاصلة، وحدها نظرية '' Y.X
" لا تسمح بدمج حقيقي لأهداف المؤسسة من طرف
المستخدمين تتلخص هذه النظرية في الجدول التالي:
نظرية X
|
نظرية Y
|
الإنسان لا يجد العمل تلقائيا.
|
يمكن أن يكون العمل مصدرا للرضا.
|
الإنسان يجب أن يكون مسيرا ويجتنب المسؤوليات.
|
الإنسان يمكن أن يبحث عن مسؤوليات.
|
يجب إجبار الإنسان على تحمله للعمل.
|
الإنسان يمكن أن يتجه وحده إلى العمل إذا قبل الأهداف المسطرة فهو لا
يحتاج إلى إجباره للقيام مهامه.
|
|
أهم أهداف الإنسان هي إشباع للحاجيات الاجتماعية.
|
|
يمكن الوصول إلى أحسن استعمال للقدرات الإبداعية بتسهيل التعبير عن ذلك
|
جدول مقارن بين
المذهب الكلاسيكي والإنساني
محيط, المؤسسات, ابعاد, اقتصاد, تسيير, ادارة, شركة, علوم, اقتصادية,
مدخلات, مدير, مذكرة, مخرجات, تخرج, جامعية, جامعة, سلع, نهائية, ليسانس, مؤسسة,
شركة, تدفقات, ربح, ارباح, مال, نقود, اعمال, اموال, مالية, وزارة, سوق, بلد,
دولة, احصاء, الاعانات, شغل, عمل, اعمال, اشهار, بطالة, منصب, عمال, منافسين, حصة,
سوقية, محتملين, منتجات, بديلة, قانوني, مستوى, معيشي, تعليمي, تكويني, ثقافي, يد,
عاملة, الانسان, انتاجية, استهلاك, مستهلكين, مواد, اولية, تكنولوجيا, الانسانس,
التنظيم, لبقيادة, المراقبة, الرقابة, نظرية, ماك, غريغور, الرضا,
الجزائر, الولايات المتحدة, مصر, المغرب, كندا, المكسيك, فرنسا,
اندونيسيا, الهند, المملكة العربية السعودية, الاردن, جيبوتي, العراق, السودان,
سوريا, اليمن, روسيا, البرازيل, قطر، سوريا، لبنان، ليبيا، تونس، انجلترا،
ماليزيا، ايران، العرب، اليورو، دولار، ربح، مال، ذهب، اسبانيا، كرة القدم، جنس، جنسي،
نساء، بنات، فضائح، موسيقى، افلام، يوتوب، فايسبوك، وضعيات، جنسية، الجنسية
Algeria, the United States,
Egypt, Morocco, Canada, Mexico, France, Indonesia, India, Saudi Arabia, Jordan,
Djibouti, Iraq, Sudan, Syria, Yemen, Russia, Brazil, Qatar, Syria, Lebanon,
Libya, Tunisia, England , Malaysia, Iran, Arabs, euro, dollar, profit, money,
gold, Spain, football, sex, sexy, women, girls, scandals, music, movies,
YouTube, Facebook, positions, nationality, sexual
Post A Comment:
0 comments so far,add yours