دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية,
السلام
عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اخواني اخواتي الكرام متتبعي مدونة لمتخصص
و
مدونة قناة المتخصص
اهلا و سهلا
بكم زوار و متتبعي مدونة المتخصص في هذا الشرح الجديد الذي يخص
دراسة السوق في الميدان التسويقي
اخي الكريم لا
تنسى ان تضع تعليقك اسفل الموضوع اذا اعجبك هذا الموضوع ....
سنبدأ بالشرح و
ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و
التركيز.....
سنبدأ بالشرح و
ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و
التركيز.....
دراسة السوق في الميدان التسويقي
اولا: تعريف السوق و أنواعها
I-
تعريف السوق:
يعرف السوق من الناحية الاقتصادية بأنه المكان أو التنظيم الذي يمكن
البائعين و المشترين لسلعة معينة الاتصال يبعضهم البعض و التزود بكل المعلومات
الخاصة بهذه السلعة، و نظرا لسرعة الاتفاق اليوم و تعدد وسائله فقد قويت العلاقة
بين الأسواق و أنتقلت من محلية إلى إقليمية و حتى إلى دولية، و يمكننا إذا تصور
السوق على رقعة ممتدة تجمع بين أفراد و شركات
أو دول على الإتصال ببعضهم البعض كمشترين أو بائعين لسلعة معينة.
و يعرف " STANTON" السوق
بأنه عبارة عن أفراد عندهم حاجات تتطلب الإشباع و نقود للإنفاق و رغبة في الإنفاق
و على ذلك فإن هناك ثلاث عوامل يجب أخدها بعين الإعتبار عند دراسة سلعة معينة و
هي: أفراد لهم حاجات- و لديهم قوة شرائية و سلوك في الشراء و قد أهتم الاقتصاديين
بالتسويق بداية من محاولة التعرف على العوامل التي تجعل قيم السلع المختلفةاحسن من
سلعة إلى أخرى ( سعر سلعة أعلى من سعر السلع الأخرى)، و عندما توصلوا إلى أن عاملا
العرض و الطلب، أساس تحديد السعر أعتبر السوق مكان تطابق قوى العرض و الطلب، و لما
أنتقل الإهتمام بدراسة الظروف المحيطة بالعرض و الطلب قسمت الأسواق إلى أسواق
المنافسة الكاملة و أسواق المنافسة غير
الكاملة.
II-
أنواع الأسواق:
يمكن تمييز
الأسواق إلى أنواع، بإعتبار عناصر مختلفة تتمثل في :
- عنصر
المنافسة: يزودنا رجال الاقتصاد بثروة كبيرة من
المعلومات عن أشكال المنافسة في السوق و التي تشكل الضر وف السائدة في أي
صناعة، و تهتم باختيار مسالك التوزيع و رسم السياسات المختلفة لمهمة التسويق،
و من أنواع أسواق المنافسة التي تقابلنا في الحياة العملية نجد:
أ.
أسواق المنافسة الكاملة:
تتميز بوجود
العوامل التالية:
·
يوجد عدد كبير من المنتجين في كل صناعة أو عدد كبير من البائعين، يؤدي إلى
عدم التحكم في السوق من حيث السعر و الكمية المعروضة.
·
تماثل السلع حتى لا يفضل المستهلك سلعة أخرى.
·
حرية الدخول إلى سوق سلعة معينة مفتوح أمام الجميع، إذ لا توجد قيود للدخول
على أي ميدان، وبالتالي ضمان استمرارية المنافسة الكاملة.
·
تتطلب المنافسة الكاملة قرب البائعين أو المنتجين من السوق وعدم تحمل
مصاريف للنقل.
ب. سوق الاحتكار الكامل:
يتمثل
الاحتكار الكامل في منتوج واحد لجميع ما نحتاج إليه من سلع، بحيث انه له إمكانية
التحكم في هذه السلعة من حيث السعر الكميات المعروضة، كما يستولي على دخول مستهلكي
هذه السلعة و التي لا تكون لها أية سلعة بديلة.
جـ. سوق المنافسة الاحتكارية:
نجد هذا النوع هو الغائب في الغالب في حياة العملية، حيث
يتم التعامل من خلال سلع مختلفة ولو في الظاهر، ونظرا لوجود سلع بديلة لدى منتجين
أو بائعين آخرين فإنه لا يمكن التأثير على الأسعار بدرجة كبيرة.
د. سوق احتكار القلة:
من الحالات الموجودة أيضا في الحياة الاقتصادية نجد سوق
احتكار القلة و الذي يتميز بوجود عدد قليل من البائعين.
ثانيا: أساليب تقسيم السوق:
I-
تعريف تقسيم السوق: بشكل عام يتمكن تعريف تقسيم العمل بأنها كافة الإجراءات
التي بواسطتها تقسم السوق الكلية لسلعة أو خدمة ما على أجزاء أو أسواق فرعية من المستهلكين
المتشابهين نسبيا في حاجياتهم و قدراتهم، و اختيار جزء أو سوق فرعية أو أكثر
كأسواق مستهدفة يراد الوصول إليها بواسطة مزيج تسويقي محدد لماركة سلعية أو خدمية
محددة.
II-
دور تقييم السوق في عملية التخطيط الاستراتيجي : يلعب مفهوم تقسيم السوق دور
رئيسي في إعداد إستراتيجيات المؤسسة، فمن خلال البيانات و المعلومات التي توفرها
دراسات تقسيم السوق تحدد نقاط القوة و نقاط الضعف التي من خلالها يمكن تحديد الفرص
المستقبلية، كما تساعد المعلومات و بيانات تقسيم السوق في وضع البرنامج العام
للمزيج التسويقي، و بشكل عام فلا يمكن لأي تخطيط تسويقي وضع إستراتيجية ناجحة و
فعالة في غياب البيانات و المعلومات الأولية التي توفرها دراسات تقسيم السوق.
III-
أساليب تقسيم السوق: يمكن تقسيم السوق على أساس مجموعة من العوامل و على
الشكل التالي :
أ.
تقسيم السوق حسب المناطق الجغرافية: الفرصة الأساسية لهذا التقسيم على أساس أن احتياجات و متطلبات السكان
متماثلة في منطقة جغرافية معينة و مختلفة مع متطلبات و احتياجات السكان في المنطقة
جغرافية أخرى، فالاختلاف النسبي بين المناطق الجغرافية إنما انعكاس فعلي
للاختلافات المناخية و الثقافات الفرعية، و أهم ما يميز هذا التقسيم سهولة
تطبيقه و انخفاض تكلفته المادية من جهة والمدة الزمنية من جهة أخرى.
ب.
التقسيم حسب العوامل الجغرافية: يقوم هذا الأسلوب من التقسيم على أساس تقسيم السوق الكلي إلى مجموعة جزئية
على أساس عدة عوامل كالعمر، الجنس، المستوى التعليمي، الطبقة الاجتماعية، الخلقية،
العائلية، و وأهم ما يميز هذا الأسلوب من التجزئة سهولة فهمه و تطبيقه من قبل
المؤسسات الصناعية و التسويقية، و هناك عوامل غاية في الأهمية لتحديد و توجيه
عناصر المزيج التسويقي، و من أهم هذه العوامل الدخل و الحالة الاجتماعية للأفراد،
و كذلك الجنس خاصة بعد تزايد عدد النساء العاملات.
ج.
التقسيم حسب معدل الاستخدام: وفقا لهذا الأسلوب من التقسيم فإنه يمكن تقسيم سلعة معينة إلى عدة فئات،
فئة تستهلك السلعة بشكل كبير وفئة تستهلك السلعة بشكل متوسط وفئة لا تستهلك
السلعة، ويركز المنتجون على الموزعين الأكثر بيعا، ولكن يجب عدم إغفال المستهلكين
الذين لا يستهلكون السلعة أو يستهلكونها بشكل متوسط.
بل يجب تحديد
المواصفات التي يطلبونها في المزيج التسويقي بهدف رفع معدلات استهلاكهم.
أما بالنسبة
للأفراد الذين لا يستهلكون الماركة السلعية المعنية فيجب معرفة وتحديد المواصفات
الديموغرافية و النفسية لديهم من جهة وبسبب عدم استهلاكهم للماركة من جهة أخرى حتى
يتمكن رجال التسويق من تصميم إستراتيجية تسويقية تقنع الأفراد بشراء الماركة.
د.
التقسيم حسب المنافع: يقوم هذا النوع
من التقسيم على أساس اختلاف المنافع التي يسعى كل مستهلك الحصول عليها من شرائه
لماركة معينة ففوائد الفرد تختلف من شراء نفس السلعة فمثلا المنافع التي يحصل
المستهلك من استهلاكه لمعجون أسنان معين، إما لتبيض الأسنان، منع التسويس، الراحة
حجم العبوة، أناقة العبوة.
أهم ما يميز هذا
الأسلوب من التقسيم معرفة الأجزاء التي يجب التركيز عليها في سوق شديدة المنافسة،
ومعرفة الماركة السلعية أو الخدمية و استبدالها بماركة معدلة لما يتناسب مع
الماركات المناسبة و المماثلة.
ه.
التقسيم حسب نمط الحياة: يقوم هذا
الأسلوب من التقسيم على أساس تقييم الأفراد إلى مجموعات جزئية على أساس نشاطاتهم
الوظيفية، بالإضافة إلى آرائهم حول الموضوعات الشخصية المحلية و الدولية الأمور
التي يرونها مهمة في حياتهم.
وتستخدم دراسات
نمط الحياة في أغلب الحالات لدراسة ووصف خصائص المستهلكين بعمق وذلك للتزويد بالكم
الكافي من البيانات و المعلومات لتصميم إستراتيجية ترويج واتصال.
لزيادة المبيعات
من الماركة موضوع الإهتمام. وتساعد على تغيير البرامج الترويجية والتكيف مع
المواقف المختلفة و تطوير الماركات التجارية.
و.
التقسيم حسب العوامل النفسية: يعتمد هذا الأسلوب من التقييم على تحديد العلاقة بين الخصائص الشخصية و
النفسية و اختيار المستهلك للسلعة أو الماركات التجارية، و لهذا النوع من التقسيم
صلة وثيقة بالكيفية التي تحتلها الماركة من السلعة في أدهان المستهلكين نتيجة
لتجاربهم، أهدافهم الاستهلاكية، مدركاتهم الحسية و أولياتهم الاستهلاكية.
ثالثا: أهداف دراسة السوق:
تتمثل أهداف دراسة و تحليل السوق فيما يلي:
1. تقرير ما إذا كان من المناسب إنتاج سلعة
معينة: قبل أن يقوم
المنتج بتوفير الإمكانيات المادية و البشرية المطلوبة لإنتاج سلعة معينة و إنزالها
إلى الأسواق فإنه يحتاج إلى بعض التأكد من
أن الطلب سيكون بكمية كافية تبرر المضي في الإنتاج و التسويق، و أنه لا يكفي أن
تكون السلعة مصممة تصميما جيدا أو أن تكون قد مرت في مراحل الاختيار بنجاح، كما
يجب أن يكون الطلب على السلعة كافيا من الناحية الاقتصادية.
لهذا يجب القيام
بدراسة لتقدير الطلب الإجمالي المحتمل على السلعة الجديدة، و يجب أن تحاول الدراسة التعرف ليس فقط على الطلب
الحالي بل على مدى عدة سنوات، و إذا كان هناك منتجون آخرون ينتجون سلع بديلة أو مماثلة فيجب تقدير حجم الطلب الإجمالي على
السلعة، و لا تقتصر الدراسة التحليلية للسوق على السلع الجديدة فقط بل قد تشمل السلع القائمة في السوق و هذا في حالة
وجود شك في حكمة استمرارية إنتاجها، بسبب
عدم تحقيقها للأرباح الكافية، و يقرر المنتج إما الاستمرار في إنتاج السلعة أو التوقف عن إنتاجها و بعد
الدراسة قد يتضح للمنتج أن الطلب على السلعة، غير كاف، أو أن هناك طلب كاف غير أن
السلع لا تلبي متطلبات المستهلك بالمواصفات التي يطلبها و يجدها في السلع الأخرى
المنافسة، و على إثر الدراسة قد يتطلب الأمر إعادة النظر في تصميم السلعة أو استخدام جهود ترويجية أكثر فعالية.
- تحديد الترتيب الذي يجب إتباعه في تنمية السوق: يساعد
التحليل الكمي للسوق في وضع خطة تنمية الأسواق للسلع الجديدة فعادة لا يتمكن المنتج من
غزو جميع الأسواق بسلعة في وقت واحد، و حتى لو أستطاع فقد لا يكون من الحكمة
فعل ذلك، و لهذا يكون على المنتج أن يقرر أي الأسواق يبدأ تنميتها أولا تم بأي
ترتيب يقوم بتنمية الأسواق الأخرى، و لكي يتخذ مثل هذه القرارات عليه أن يجمع
البيانات الضرورية عن الأسواق و عن الطلب المحتمل في كل منها سواء في المدة
القصيرة أو في المدة الطويلة. و نجد أن المشروعات الكبيرة المنتجة للسلع
الاستهلاكية تستطيع بما لديها من إمكانيات أن تطرح منتجاتها في جميع الأسواق
في وقت واحد، بينما نجد المشروعات المحلية الداخلة في دائرة نشاطاتهم تنتقل
إلى الأسواق الأخرى.
3.اتحاد
قرار بشأن زيادة الطاقة الإنتاجية: عندما يزداد نشاط المشروع و يزيد العبء و الضغط على
الطاقة الإنتاجية تبدأ الإدارة في التفكير في ضرورة التوسع، و لكن في أي الاتجاهات
يتم التوسع؟ و على أي مدى؟ من الصعب اتخاذ قرار في هذا الشأن إلا بعد القيام بتقديرات عن الطلب المحتمل لعدة
سنوات مستقبلية، و إذا توفرت الإحصائيات عن المبيعات من سلع معينة لعدة سنوات
ماضية فإنه يمكن قياس الاتجاهات الطويلة المدى بالطرق الإحصائية، و لكن إذا لم تكن
هناك أرقام مبيعات في الماضي فإن الاهتمام يرتكز على الدراسات الحاصلة بالطلب
المحتمل، و المدى الذي يمكن به مقابلة مطالب السوق، و السرعة التي ستصل بها
الأسواق على درجة التشبع.
4.المساعدة
على تخطيط المناطق البيعية و الرقابة على رجال البيع:
أ.
تحديد المناطق البيعية:كانت المناطق البيعية في الماضي تحدد على أساس عدد
الموزعين أو عدد المدن الواقعة على خطوط السكك الحديدية، و عندما ازداد استخدام السيارات أصبح من الضروري تبديل
المناطق البيعية، بالإضافة على ذلك فإن
الأسواق نفسها كانت في تغير مستمر و سريع، و قد تطلب ذلك القيام بتحليلات كمية عن الأسواق بغرض للاسترشاد بها في توجيه
الجهود البيعية.
ب. توزيع رجال البيع و تحديد خط مسيرهم:قد يتضح من
التحليلات الكمية الأهمية النسبية للأجزاء المختلفة المكونة للسوق مما يساعد على وضع تخطيط لتغطية كل جزء تغطية
كاملة، كما يمكن التعرف من خلال الدراسة على توزيع العملاء على مختلف المناطق و
بذلك تقرير عدد الرجال الموزعين في كل منطقة مكلفين بالبيع و يتم كذلك توزيع رجال
البيع ليس فقط على حجم المبيعات السابقة فقط بل حتى من خلال التقديرات المستقبلية
للمبيعات، و ضرورة توفير الجهود البيعية على حسب أهمية كل منطقة بيعيه.
5.
توزيع الميزانية الإعلانية و الجهود الترويجية: من المشاكل الخاصة بالإعلان توزيع النفقات الإعلانية
بالشكل الذي يحقق أكبر مزايا ممكنة من ناحية تأثيره على المستهلكين و دفعهم لشراء
السلعة المعنية المعلن عنها، فيمكن توزيع الإعلان و الجهود الترويجية تبعا لتوزيع
الطلب المحتمل على المناطق المختلفة، كما يمكن الاستعانة بالمعلومات عن السوق
فباختيار الوسيلة أو الوسائل الإعلانية
المناسبة.
6. تحديد
مدى فعالية الجهود التسويقية: لعل من أكثر الأغراض التي تستخدم فيها التحليلات الكمية لتحديد
مدى فعالية الجهود البيعية، فالمديرون المسؤولين عن المبيعات يعرفون جيدا أن
الاختلافات في حجم المبيعات بين المناطق المختلفة يرجع ضمن أسباب أخرى إلى اختلاف في فرص البيع بين هذه
المناطق لذلك فإننا نحتاج الى معيار
على أساسه يمكن المقارنة بين المناطق للوصول
على حجم المبيعات الذي يجب توقعه من كل منطقة، و يمكن الوصول إلى هذا المعيار من
خلال التحليل الكمي، فيمكن من خلال دراسة منطقة معينة و ما تحتويه من منافسة
توقع أن تحقق فيها10% مثلا من المبيعات و تحقق فيها 5% فقط من حجم المبيعات و في نفس الوقت اتفق فيها 10% من التكاليف كمصاريف بيع، فإن ذلك سيدل على أن
الجهود البيعية في تلك المنطقة لم تكن بالفعالية المطلوبة، و عن طريق هذه
المقارنات يمكن للإدارة تحديد نقاط القوة و الضعف و اتخاذ على إثرها الإجراءات
المناسبة.
رابعا:
طرق الوصول إلى الأسواق المستهدفة:
إن تحليل و دراسة السوق (التي اشرنا لها سابقا) تتمكن من
تقسيم هذه الأخيرة إلى قطاعات تسويقية مختلفة و تحديد السوق المستهدف الذي يمكن
تغطيته و الكيفية التي يمكن بها الوصول
على أفضل القطاعات.
و يتوفر لدى الشركة ثلاث إستراتيجيات في تحديد التغطية
السوقية و ذلك على النحو التالي:
(أ) إستراتيجية
تسويقية موحدة
(ب) إستراتيجية تسويقية غير موحدة
(ج) إستراتيجية
تسويقية مركزة
- إستراتيجية تسويقية موحدة: تتجاهل هذه الإستراتيجية فكرة اختلاف حاجات
المستهلكين و تعامل السوق كله كوحدة واحدة و كهدف واحد، و يرتكز المفهوم
الأساسي لهذه الإستراتيجية على ان احتياجات المستهلكين متشابهة و نمطية و من
تم يمكن لسلعة واحدة أن تخدم جميع
المستهلكين و بمزيج تسويقي واحد، و تحاول الشركة في هذا الصدد أن تعطي السلعة
أوسع جادبيات ممكنة لكي تلاءم إحتياجات السوق كله.
و يؤدي إتباع هذه
الإستراتيجية الى تخفيض التكاليف نظرا
لتحقيق وفرات الإنتاج الكبير و اقتصاديات الحجم علاوة على تخفيض التكاليف الخاصة
بكل من الترويج و التوزيع و التخزين و النقل و بحوث التسويق، و على الجانب الأخر
الشركات التي تتبع هذه الاسترتيجية تواجه منافسة كبيرة نظرا لزيادة عدد الذين
يحاولون خدمة نفس القطاع السوقي الكبير.
- إستراتيجية تسويقية غير موحدة: و تعتمد هذه الشركات
التي تتبع هذه الإستراتيجية على فكرة تقسيم السوق إلى قطاعات و تقديم سلعا
مختلفة و مزيج تسويقي مختلف لكل قطاع، و يرتكز المفهوم الأساسي لهذه
الإستراتيجية على فكرة الحاجات المتباينة للأفراد و ثمة تصميم سلع مختلفة
لإشباع هذه الحاجات سيمكن الشركة من تحقيق مبيعات أعلى من خلال خدمة لكل قطاع
بكفاءة.
و الميزة
الأساسية في إتباع الشركة هذه
الإستراتيجية زيادة المبيعات مقارنة بالاستراتيجيات الأخرى، بالإضافة إلى تحسن
المركز التنافسي للشركة من خلال زيادة قدرتها على خدمة عملائها في السوق مما يزيد
من و لا ء المستهلك لمنتجات الشركة و تزيد حصتها في السوق، و في المقابل فإن
محاولة الزيادة في المبيعات ستؤدي على ارتفاع التكاليف الإنتاجية و التسويقية.
و يتوقف على
التأثير النهائي على أرباح الشركة على نسبة الزيادة المحققة من المبيعات إلى نسبة
الزيادة في التكاليف.
- إستراتيجية تسويقية مركزة: و تهدف هذه الإستراتيجية
على خدمة قطاع معين واحد أو عدد قليل من القطاعات السوقية، و تعتمد هذه
الإستراتيجية على مفهوم قطاعية السوق حيث
أنها تقسم السوق إلى قطاعات
متجانسة و لكنها ترتكز إستراتيجياتها على خدمة قطاع أو عدد قليل أو محدود من القطاعات.
- تطبيق هذه
الاتستراتيجية العديد من المزايا حيث تستطيع الشركة أن تدرس السوق و أن تخدمه
بكفاءة و من تم تحقق مركز سوقي قوي نتيجة للخبرات التي تملكها و السمعة
الجيدة التي تحصل عليها من السوق كما تتميز هذه الإستراتيجية بالانخفاض
النسبي في التكلفة، لهذا فهي تناسب الشركات ذات القدرة المالية و البشرية
المحدودة، أو قد يكون اختيار هذه الإستراتيجية من نظرة الشركة الاسترتيجية في
التركيز على خدمة قطاع معين و بأسلوب متميز.
مواضيع مماثلة :
عناصر المزيج التسويقي
البيئة التسويقية
المؤسسة الوطنية
للبيتروكيمياء "ENIP"
أهداف وظائف
التسويق و أهمية
تحليل نشاط مديرية
التجارة و التوزيع "COD" لمؤسسة الوطنية للبيتروكيمياء "ENIP"
نظام
المعلومات التسويقي
الإدارة الإستراتيجية و التسويق الاستراتيجي
التسويق و
مفاهيمه الاقتصادية
خطوات التسويق الإستراتيجي
دراسة السوق في
الميدان التسويقي
دراسة سلوك المستهلك في تقنيات التسويق
دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية, دراسة السوق, التسويق, انواع السوق, عنصر المنافسة, سوق كاملة, تامة, الاحتكار, منافسة, احتكار قلة, تقسيم السوق, عملية التخطيط الاستراتيجي, نمط المنافع, نفسية, استراتيجية,
Post A Comment:
0 comments so far,add yours