السلام
عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اخواني اخواتي الكرام متتبعي مدونة لمتخصص
اهلا و سهلا
بكم زوار و متتبعي مدونة المتخصص في هذا الشرح الجديد الذي يخص
التسويق و مفاهيمه الاقتصادية
اخي الكريم لا
تنسى ان تضع تعليقك اسفل الموضوع اذا اعجبك هذا الموضوع ....
سنبدأ بالشرح و
ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و
التركيز.....
لهذا تابع معنا
شرح كيف ندرج هذه القائمة الذكية خطوة بخطوة على مدونة المتخصص .......
سنبدأ بالشرح و
ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و
التركيز.....
التسويق و مفاهيمه الاقتصادية
اولا: لمحة تاريخية لمفهوم التسويق:
لم
يظهر التسويق كمصطلح إلا في أوائل القرن العشرين حيث ثم تناوله كمقياس دراسي
باسم" تسويق المنتجات" بجامعة بنسلفانيا في الو.م.أ، أما ظهور أول مرة
داخل الهيكل التنظيمي لمنظمات الأعمال فقد كان على يد شركة "كير تيس" « CURTIS » عند إنشائها قسم بحوث التسويق عام 1911 تحت
اسم " البحث التجاري "
فكلمة تسويق(MARKETING) هي كلمة أمريكية
مرتبطة بالتطور الاقتصادي الكبير في الو.م.أ أما أوروبا فقد برز هذا التعبير بشكل
واضح لدى بروز مشكلة تسويق المنتجات المتراكمة الناتجة عن التطور الصناعي بعد
الحرب العالمية الثانية.
أما عن النشأة الأولى للتسويق فكانت كما يشير
"دراكر" « DRUCKER » ، في القرن السابع (17) عشر للميلاد فقد قامت عائلة
" ميسيوي " اليابانية حوالي 1650م، بإنشاء أول محل أو متجر(DEPTE- STSRE) في طوكيو، ومند ذلك
الوقت تدرج التسويق في تطوره، حتى وصل الغرب في منتصف القرن 19م (1850) على يد
شركة"هارفيشير" العالمية حيث يعتبر" سيروس ماكروميك" أول من
بين أن جوهر و مركز أي منظمة هو التسويق.
ثانيا: مراحل تطور مفهوم التسويق
مر
مفهوم التسويق بتطور عبر مراحل مختلفة، لكن هناك من يرى بأن ما حدث في ميدان
التسويق يعتبر بمثابة ثورة تسويقية و فيما يلي المراحل الخمسة التي مر بها المفهوم
التسويقي.
المفهوم الإنتاجي:
في ظل المفهوم الإنتاجي يهدف المشروع أو المؤسسة أساسا لزيادة الإنتاج و
تخفيض تكلفته، ذلك لأن الإدارة كانت تعمل في ظل مفهوم أن المستهلكين سيروس
المنتجات ذات الجودة العالية و الأحسن و تقوم المؤسسة ببيع منتجاتها بنفسها، هذا
لان ما كان يتم إنتاجه مواز لما كان مطلوب من المستهلكين و وفقا لحاجياتهم و
متطلباتهم، فالأساس هنا الإنتاج و بالجودة المطلوبة من المستهلك فقط، دون إعطاء
دور رئيسي للتسعير و طالما أنه لم تكن مشكلات في التوزيع فلم تظهر الحاجة إلى عنصر
الترويج.
المفهوم البيعي:
في هذه المرحلة أنتقل الاهتمام من
الإنتاج إلى البيع بالإضافة أيضا إلى
الناحية الإنتاجية(زيادة الإنتاج)، و لم تعد المشكلة الرئيسية أمام الإدارة نقص
الإنتاج المعروض من السلع و لكن المشكلة الحقيقية أصبحت النقص في الطلب و النقص في
الاستهلاك، مما تطلب التفكير في كيفية بيع الإنتاج، و ذلك باستعمال الوسائل الترويجية
المتاحة.
المفهوم التسويقي:
بعد الحرب العالمية الثانية تحولت
الإدارة عن المفهوم البيعي إلى المفهوم
التسويقي، و بدلا من العمل على ما تنتجه المصانع حاولت الإدارة
- لأول مرة - أن تركز على أي الأنواع تنتج سواء تستثمر في إنتاج السلع
القديمة أو تطورها و تحسنها و تهتم أو تقدم سلعا جديدة تضمن أن يطلبها و يقبل عليها المستهلكون، و تبلور
هذا المفهوم الجديد في الاهتمام ببحوث التسويق، دراسة السلعة، دراسة المستهلك و قد
أقترح بعض الخبراء الاقتصاديين مثل " دوغلاس "، JOHN
DOUGLAS )) أن نصدر جميع القرارات
التي تتخذها الإدارة وفقا لمفهوم التسويق الحديث مع التركيز على المستهلك كضرورة
لنجاح المشروعات، فالمستهلك هو المرتكز الأساسي في مفهوم التسويق الحديث.
المفهوم الاجتماعي:
المفهوم الجديد للتسويق وضع المستهلك في إطار
جديد، لكنه وجه للتسويق الكثير من الانتقادات بسبب أثاره على المجتمع، فأتهم
التسويق على أنه يعامل المستهلك على اساس مصلحة
المشروعات، بمعنى آخر أن الشركات بدلا من أن تعمل على تلبية تفضيل المستهلكين نجدها تحدد طلباتهم، ثم
نحاول التأثير فيها عن طريق الإعلانات أو عن طريق وضع السلعة في غلاف جذاب، و نظرا
للظروف التي سادت فترة الستينات و الثمانينات من القرن الماضي أصبحت المشاكل
البيئة و القوى السياسة و التشريعات القانونية هي الموجه للإستراتيجيات التسويقية
إدن فالمفهوم الاجتماعي للتسويق يقوم و بهدف إلى أن يعمل التسويق على رفع مستويات المعيشة و إلى تحقيق رفاهية
المستهلكين، و يعني هذا إشباع الحاجات
الشخصية للمستهلكين و في نفس الوقت الإهتمام بمصلحة المجتمع، و لذلك تحاول أغلب
الشركات غالبا أن تحقق التكامل بين المفهوم
الاجتماعي و قراراتها اليومية.
المفهوم الاستراتيجي:
إن بقاء المؤسسة مرهون بمدى
قدرتها على تلبية حاجات أو رغبات
المستهلكين، و هذا لن يكون مطبقا إلا من خلال عملية التسويق، لكن التغير المتسارع
في بيئة الأنشطة الاقتصادية اليوم بين أن اللجوء إلى التسويق هي السبيل الوحيد
لتحديد و توجيه هياكل و أنشطة المشروعات على المدى الطويل، و هنا تتضح أهمية
التسويق في الإستراتيجية العامة للمؤسسة.
ثالثا: العوامل المساعدة على تطور
مفهوم التسويق:
هناك العديد من الأسباب التي تجبر الشركات
على تبني مداخل إبتكارية في النظر إلى أسواقها و تقديم المنتجات من وجهة نظر السوق
و ليس من وجهة نظر الشركات أو المسؤولين فيها و من هذه الأسباب:
انخفاض حجم المبيعات:
عندما تواجه الشركة انخفاضا ملحوظا في المبيعات، يبدأ أعضاء الإدارة العليا
في التساؤل عن سبب هذا الانخفاض، و قد يبدؤون في إجراء البحوث التسويقية التي
تساعدهم على معرفة ردود فعل المستهلكين لمنتجاتهم و سبب عدم إقبالهم على هذه
المنتجات و هي أول خطوة في اعتناق و تبني المفهوم التسويقي.
1. النمو البطيء: النمو البطيء للمبيعات يجبر الشركة على البحث عن أسواق
جديدة للدخول فيها، و من ثم فهم بحاجة إلى خبرات تسويقية تساعدهم على تحديد و
تقييم و اختيار الفرص التسويقية بنجاح.
2. زيادة حدة المنافسة: إن ازدياد المنافسة سواء المحلية أو العالمية
تجبر الشركات على محاولة التفكير تسويقيا، و بنفس اللغة يستخدمها المنافسين، و يجب
على الشركات أن تختار المزايا التي تمكنها من تحقيق الميزة التنافسية، فعنصر
المنافسة و من خلال عملية الاستيراد على سبيل المثال قد واجهت ضغوطا على الشركات
لكي تهتم بالتسويق حتى تكون منتجاتها من حيث الجودة و الأسعار على نفس مستوى
مثيلاتها من المنتجات الأجنبية، لأن هذه الأخيرة تستقدم معها أحدث أساليب التسويق
و الترويج على وجه الخصوص و من ثم تكون بمثابة مرشد و أداة تعليمية للشركات من هذه
الممارسات التسويقية.
3. تغير أنماط الشراء:معظم الشركات تعمل في أسواق تتسم بالتغير
السريع في رغبات المشترين، و ثم على الشركات أن تتبنى مداخل أكثر إبتكارية في
السوق للتعامل مع الرغبات المحددة للمشترين( عن طريق تقديم عرض تسويقي متكامل) و
إذا رغب في تقديم شيء دو قيمة للمستهلك.
4. زيادة التكاليف التسويقية: إن الكثير من الشركات تعاني من زيادة
التكاليف التسويقية من مصاريف و عمولات رجال البيع، الإعلان، و ترويج المبيعات و
خدمات ما بعد البيع مما يؤثر على قدرتها في تحقيق الأرباح، و من ثم بدأت الشركات و
بصفة خاصة في الخارج بتطبيق نظام لتقييم الأداء التسويقي لتحسين تلك الأداء لضمان
مساهمته في تحقيق الأرباح، هذه بعض الأسباب التي تجبر إدارة الشركات على التفكير
تسويقيا و لكن من الناحية العملية إنشاء إدارة تطبق المفهوم التسويقي وليس من
الناحية الشكلية فقط دون الإهتمام بالجوهر. كان تقوم بحملة إعلانية مكثفة أو تقديم
مختلف المنتجات الجديدة دون وجود اقتناع فعلي من جانب المسؤولين بأهمية إشباع
حاجات المستهلكين، فيعتبر الإهتمام بالإجراءات الشكلية ابتعاد عن جوهر و فلسفة
التسويق.
5. ظهور جمعيات حماية البيئة: مع تطور النشاط التسويقي و زيادة الإنتاج و
ما رافقه من تطور للصناعة في مجالات مختلفة ظهرت جمعيات مدافعة عن البيئة و
صحة المجتمع، فبذلك أنتقل اهتمام التسويق
من الإهتمام باحتياجات المستهلك كفرد إلى الإهتمام بمشاكله في إطار المجتمع، أو
بما يسمى المفهوم الاجتماعي للتسويق.
رابعا: مفهوم التسويق:
ظهرت عدة اجتهادات لإعطاء تعريف لمفهوم
التسويق من قبل عدد كبير من الكتاب، لكن تعار يفهم تختلف من كاتب لأخر، هذا ما
يعني صعوبة إعطاء تعريف موحد لمفهوم التسويق.
لذلك وجب عرض مختلف التعاريف لبعض الكتاب
الذين تناولوا موضوع التسويق بالدراسة و البحث:
-
التسويق هو أنشطة تبادلية تؤدى بواسطة أفراد و تنظيمات
بهدف إشباع الرغبات.
-
التسويق هو تدفق السلع و الخدمات من مراكز الإنتاج إلى
مراكز الاستهلاك من أجل تحقيق الربح.
-
التسويق هو نشاط الأعمال الذي يختص بتوجيه انسياب السلع
و الخدمات من المنتج إلى المستهلك أو المستخدم.
-
التسويق هو تحليل،
تنظيم، تخطيط و مراقبة كافة الأنشطة و الإستراتيجيات
و موارد المؤسسة التي تؤثر مباشرة على الزبون
من حيث تلبية رغبات و حاجات مجموعة من الزبائن المختارين بصفة دائمة، و هو نشاط
إنساني يهدف إلى إشباع الاحتياجات و الرغبات من خلال العمليات التبادلية.
-
و يعرف ستانتون (STANTON) التسويق بأنه عبارة
عن نظام كلي من أنشطة الأعمال المترابطة و التي تصمم لتحقيق و تسعير و ترويج السلع
و الخدمات التي تشبع احتياجات العملاء الحاليين و المحتملين.
-
أما الجمعية الأمريكية للتسويق( AMA ) فإنها تنص على أن التسويق
هو:" العملية الخاصة بتحقيق و تنفيذ، و خلق، و تسعير، و ترويج، و توزيع الأفكار
أو السلع أو الخدمات اللازمة لإتمام عمليات التبادل و التي تؤدي إلى إشباع حاجات
الأفراد و تحقيق أهداف المنظمات".
و يوجد إلى جانب هذه التعاريف العديد من
التعاريف المقترحة من طرف رجال الأعمال و أساتذة و علماء التسويق و إدارة، كل هذه
التعاريف مختلفة تبعا للزاوية التي ينظر إليها لمفهوم التسويق، لذا فإنه أحد فروع
المعرفة الذي مازال يتطور من حين لآخر.
مواضيع
مماثلة :
عناصر المزيج التسويقي
البيئة التسويقية
المؤسسة الوطنية للبيتروكيمياء "ENIP"
أهداف وظائف التسويق و أهمية
تحليل نشاط مديرية التجارة و التوزيع "COD" لمؤسسة الوطنية للبيتروكيمياء "ENIP"
نظام المعلومات
التسويقي
الإدارة
الإستراتيجية و التسويق الاستراتيجي
التسويق و مفاهيمه الاقتصادية
خطوات التسويق
الإستراتيجي
دراسة السوق في الميدان التسويقي
دراسة سلوك المستهلك في تقنيات التسويق
التسويق, الاقتصادية, ادارة, تاريخ, الانتاجي, المفهوم البيعي, التسويقي, الاجتماعي, الاستراتيجي, حجم, المبيعات, النمو, البطيء, حدو المنافسة, التكاليف, الجزائر, الولايات المتحدة, مصر, المغرب, كندا, المكسيك, فرنسا, اندونيسيا, الهند, المملكة العربية السعودية, الاردن, جيبوتي, العراق, السودان, سوريا, اليمن, روسيا, البرازيل, قطر، سوريا، لبنان، ليبيا، تونس، انجلترا، ماليزيا، ايران، العرب، اليورو، دولار، ربح، مال، ذهب، اسبانيا، كرة القدم، جنس، جنسي، نساء، بنات، فضائح، موسيقى، افلام، يوتوب، فايسبوك، وضعيات، جنسية، الجنسية
Algeria, the United States, Egypt, Morocco, Canada, Mexico, France, Indonesia, India, Saudi Arabia, Jordan, Djibouti, Iraq, Sudan, Syria, Yemen, Russia, Brazil, Qatar, Syria, Lebanon, Libya, Tunisia, England , Malaysia, Iran, Arabs, euro, dollar, profit, money, gold, Spain, football, sex, sexy, women, girls, scandals, music, movies, YouTube, Facebook, positions, nationality, sexual
Post A Comment:
0 comments so far,add yours