حروب, النفط, الذهب, الأسود, البترول, الخام, السوق, الدولية, البيع, الحر, بوساطة, الوسيط, الاحتكار, البترولي, المادية, المالية, marche, physique, مؤشر, خليج, الميكسيك, قانون, العرض, و الطلب, اسرائيل, فلسطين, الطاقة, الدولية, وكالة, منضمة, اوبيك, برميل, سلاح, الخليج, العيراق, تحميل, برنامج, تغيير, الوجوه, فاسس, faces, المباحث, الفدرالية, الامريكية, اجهزة, الشرطة, FBI, Internet ,Download, Manager, MyEgy, nitroflare, Letitbit, Rziz, Filerio, سيرفر, افلام, العاب, Up4, Fileswap, ربح، ادسنس, بلوجر, اموال, ربح, فيديو, يوتوب, youtube, فايسبوك, Filecloud, Cloudl, up07, Mediafree, Turbobit, ProgDVB, Pro, 2015, درس, حلقة, دورة, شرح, كيف, Mightyupload, بادفارت, paidverts, ... الجزائر, مصر, المغرب, تونس, ليبيا, فرنسا, الولايات المتحدة الامريكية, usa, 2015, صور,2016, افلام,2017, فيديو, جنسية, جنسي, زواج, بنات, نساء, دعارة, فضائح, رقص, موسيقى, music, filmes , امازون, يوتيوب, youtube, جوجل, ادسنس, google, adsense, الربح, الشركات, الربحية ,ptc, السيو,اشهار , المدونات, والمواقع, clickbank, التسويق, منتجات, التسويق الشبكى, الجزائر, الولايات المتحدة, مصر, المغرب, كندا, المكسيك, فرنسا, اندونيسيا, الهند, المملكة العربية السعودية, الاردن, جيبوتي, العراق, السودان, سوريا, اليمن, روسيا, البرازيل, قطر، سوريا، لبنان، ليبيا، تونس، انجلترا، ماليزيا، ايران، العرب، اليورو، دولار، ربح، مال، ذهب، اسبانيا، كرة القدم، جنس، جنسي، نساء، بنات، فضائح، موسيقى، افلام، يوتوب، فايسبوك، وضعيات، جنسية، الجنسية Algeria, the United States, Egypt, Morocco, Canada, Mexico, France, Indonesia, India, Saudi Arabia, Jordan, Djibouti, Iraq, Sudan, Syria, Yemen, Russia, Brazil, Qatar, Syria, Lebanon, Libya, Tunisia, England , Malaysia, Iran, Arabs, euro, dollar, profit, money, gold, Spain, football, sex, sexy, women, girls, scandals, music, movies, YouTube, Facebook, positions, nationality, sexual





السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اخواني اخواتي الكرام متتبعي مدونة لمتخصص

و مدونة قناة المتخصص

اهلا و سهلا بكم زوار و متتبعي مدونة المتخصص في هذا الشرح الجديد الذي يخص


حروب النفط, الذهب الأسود



اخي الكريم لا تنسى ان تضع تعليقك اسفل الموضوع اذا اعجبك هذا الموضوع ....

هذا الشرح مقدم اليكم بشكل حصري على مدونة المتخصص ...........

سنبدأ بالشرح و ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و التركيز.....

لهذا تابع معنا شرح كيف ندرج هذه القائمة الذكية خطوة بخطوة على مدونة المتخصص .......


سنبدأ بالشرح و ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و التركيز.....


حروب النفط, الذهب الأسود
 





النفط... الذهب الأسود :

           قد تتوقف الباخرة في عرض البحر وهي تحمل في أحشاءها بضائع كبريات الشركات العالمية وقد لا تحلق "البوينغ" أو" الاير باص في سماء أوربا أو أمريكا، وقد تتوقف مصانع" تيوتا" أو" فراري" أو" مر سيدس"   وقد... وقد... هو باختصار وقودا الحياة وأكسجين التكنولوجيا.

          كان ولا زال محطة للصراع، وتصفية الحسابات، ضل لسنوات طويلة حكرا على لولبيات البترول عصر الشقيقات السبع، والتي امتد نفوذها إلى السيطرة على المناطق المنتجة للبترول، فيما بعد انتفضت حكومات هذه المناطق معلنة الانقلاب ضد الدكتاتوريات، لتتم عملية واسعة لاسترجاع أبار النفط والبداية كانت من المكسيك غرب لتمتد إلى إيران شرق. والمقاومة تحولت إلى معركة لتحرير أسعار النفط قادتها دول منطقة الشرق الأوسط، ولحد كبير تم تحرير أسعار النفط، غير أن المعركة تحولت إلى شن حرب فكانت أولى حروب النفط في الخليج العربي، ليتم مقايضة السلاح بالنفط...والحرب عادت من جديد .

فهل هي آخر حروب النفط ؟

           على ضوء هذه النقاط سنحاول الإجابة عن التساؤلات التالية:

ماهي مميزات السوق الدولية للنفط؟ وهل هي سوق عادية؟
هل سعر النفط هو نقطة التقاء العرض والطلب ؟أم أن سعر النفط لا علاقة له بأدبيات الاقتصاد؟
لماذا منطقة الشرق الأوسط دارت بها أولى حروب النفط؟ ولماذا عادت إلى نفس المنطقة آخر حروب النفط؟
لماذا تنازلت السعودية عن استعمال سلاح النفط؟وماهو الثمن؟
ماهي تأثيرات 11 سبتمبر على سوق النفط؟
ولماذا عندما يرتفع سعر برميل النفط ينتعش الدولار؟

تعريف البترول الخام:  تتكون المحروقات من الهيدروجين والكربون وتكون عند استخراجها من الآبار في شكل خليط سائل غازي تشوبه بعض الشوائب، كالماء والملح والرمل وتعمل مراكز الإنتاج على إزالة هذه الشوائب.

       عرف اكتشاف البترول نقطة تحول هامة في تاريخ البشرية ليتغير وقود العالم من الفحم الى النفط

اولا: السوق الدولية للنفط

عموميات: وكأي سوق هناك بيع وتسليم فقط أن في سوق البترول نوعين من البيع :

البيع بواسطة عقد: هو أن يتم التعاقد مابين البائع والمشتري،  لفترة معينة ويضم هذا العقد كميات الأساس نوعية التسويق،  سعر الفاتورة،  اتجاه وأصل المنتج، برنامج التسويق، مدة العقد .

البيع الحر: وفيه يتفق البائع والمشتري على تحديد وقت معين على تسديد الكمية المباعة والسعر.

"فان البائع يكون مسئولا ومتحمل لكل أنواع التكاليف إلى غاية  fob free bord أما أنواع التسليم
           وصول النفط إلى مكان المستلم السفينة أو ميناء التنزيل، وهناك ثمن تامين يمكن أن يتحمله البائع وهو تامين البضاعة من الإخطار والخسائر

البترول من الاحتكار إلى مقاومة الاحتكار:

             تعتبر الأسواق لأمريكية مهد إنتاج وتسويق البترول، حتى أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية تمثل احد مصادر البترول إن لم نقل محتكرة البترول، قبل أن يكتشف في مناطق أخرى ولقد سيطرت الشركات الأمريكية، على أسواق البترول إلى درجة أن عانت الحكومة الأمريكية من احتكار هذه الشركات .

" 1937"1938 standard oïl ca  فكانت أن تم إنشاء المجموعة البترولية:

"الذي عمل على تطويرjhan Davidson rochfeller" " من طرفthe petroleum’s trust"ثم مجموعة
وأصبحThé standard oil of Ohio" وتسويق صناعة النفط بعدها أسست، في عام 1870
 (1)rochfeller
"يملك خمس معامل لتكرير البترول وعملت مصانعه على خفض تكاليف التموين عن طريق ظهور تقنية النقل عبر القنوات لعام 1879

            "حيث تم جمع مختلف الشركات تحت the standard oïl company of York" وفي عام 1882 تأسست اسم شركة واحدة وكانت بمثابة الانطلاقة الحقيقية لفتح الأسواق الأمريكية على العالم الخارجي، حيث كان غرضها التوسع التجاري وتامين البترول وفي عام 1911 كانت الولايات المتحدة الأمريكية تورد ماقيمته70 بالمائة من الإنتاج العالمي وكان حينها الاحتكار،  وصل إلى ذروته من طرف الشركات النفطية السبع.

                غير أن هذا لم يمنع انتفاضة بعض الدول على هذا الاحتكار كتأميم البترول المكسيكي في عام 1937 وسجل على انه أول عمل في مقاومة احتكار البترول، غير أن الولايات المتحدة الأمريكية كان رد فعلها عنيف، عندما قامت بمقاطعة البترول المكسيكي وفرض عقوبات اقتصادية صارمة ضد المكسيك .

             وفي عام 1951 قررت إيران، تأميم شركة البترول" البريطانية الإيرانية" لتنتهج بريطانيا نفس الإجراءات التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية، معلنة مقاطعة البترول الإيراني، غير أن هذا لم يدم طويل ففي عام 1954 استطاعت "تونسورتيوم" وهي مجموعة احتكارات أن تستعيد سطوتها على البترول الإيراني.

               هذا الانتصار أكد سيطرة وهيمنة الشركات السبع غير أن محاولة "الانقلابيين "ضلت قائمة ضد دكتاتوريات النفط حتى داخل الولايات المتحدة الأمريكية حيث تم تأسيس الشركات المستقلة الأمريكية الأوربية لمواجهة الشركات السبع، غير أن هذه الأخيرة كانت أرباحها تزيد وتتضاعف من حقول الشرق الأوسط، لتحقق ما قيمته 5.7 مليار دولار لأعوام 1953 و1960  وفي محاولة للشركات المستقلة التي رفعت عدد شركاتها إلى 34 شركة مستوردة  للنفط من الشرق الأوسط  وفنزويلا  فان هذه المحاولات باءت بالفشل أمام سطوة الشقيقات السبع.

الطلب والعرض على البترول: وكأي سوق آخر تتكون سوق البترول من المنتجين والذين يمثلون جانب العرض والمستهلكين يمثلون جانب الطلب بالإضافة إلى الوسطاء أو السماسرة
Courtier  et  trader  وهما صنفان

وتنقسم السوق البترولي إلى:

 وهي التي تتم فيها عملية البيع والشراء، ويتم فيها التفاهم على الكمية marche physique السوق المادية:

وفي هذه السوق يتحمل السمسار مخاطرة بحيث يشتري اسميا ويبيع marche papier السوق الورقية 
Wall Street اسميا وتسمى باسم

 :وهي التعامل باسهم الطاقة في البورصةMarche financiers السوق المالية: ونذكر منها:
سوق: New York
 سوق: IPE

سوق  SIMEX


ثانيا: سعر النفط بين السيطرة و التحرير:

أسعار البترول: تدخل عوامل كثيرة في تحديد سعر البترول كما تؤثر على هذا السعر عوامل كثيرة أيضا، تلعب فيها تكاليف الإنتاج أو الاستغلال دورا هاما في تحديد ثمن البترول، بالإضافة إلى حجم إنتاج الآبار،  وتكاليف النقل والشحن

إيران
الكويت
ليبيا
فنزويلا
روسيا
الو م ا
الحقل
600000
230000
150000
15000
5000
850
الإنتاج

         من خلال القراءة الأولية نلاحظ أن الحقول ذات الإنتاج المرتفع تبعد الحقول الضعيفة الإنتاج , كما أن البترول الثقيل له ثمن اكبر من غيره وظف إلى ذلك قرب أو بعد الآبار من مناطق الاستهلاك وتكاليف الاستثمار والبحث والتنقيب،  وتكلفة النقل كلها عوامل تساهم في تحديد سعر البترول وهي تشكل السعر القاعدي للبترول, غير أنه ولحساسية مادة النفط تطغى عوامل أخرى قد لا تكون لها علاقة بالنفط فتأثر على أسعاره سواء بالانخفاض أو الارتفاع

مؤشر الحرب وسعر النفط:
كان سعر البترول ومازال أهم محاور الصراع بين الدول المصدرة والمستوردة والشركات البترولية، حاول كل قطب من أقطاب الصراع، صياغة أسعار البترول على حسب اولويات المصالح
بعد فترة طويلة من احتكار" ديناصورات النفط " الشركات العالمية على أسعار البترول انقلبت السيادة إلى الدول المنتجة للبترول لتسحب البساط من تحت قدميها، غير أن هذه الأخيرة سرعان ما اكتشفت أنها استلمت "هدية مسمومة "

سعر النفط من أكثر المواضيع المثيرة للجدل والمحاطة بالغموض والسرية فهو يرتفع في سرعة مخيفة ويتهاوى بسرعة مخيفة أيضا، وقد يكون في ارتفاعه مشكل للدول المصدرة قبل المستوردة
كانت حرب 1973 نقطة تحول هامة في تغيير قواعد وسياسات تسعير البترول، لهذا سنحاول التطرق إلى أسعار البترول قبل وبعد حرب 1973

1) مرحلة قبل عام 1973:وهي الفترة التي تميزت ب ثلاث مراحل

    * مرحلة نظام نقطة الأساس الوحيدة بخليج المكسيك: وفيها كانت الأسعار المعمول بها في خليج المكسيك نقطة الأساس الوحيدة وقد كرست اتفاقية كناكري في سبتمبر من عام 1928 هذا النظام والتني أكدت على أن أسعار البترول في أي مكان من العالم يتحدد بموجب أسعار خليج المكسيك، وبصرف النظر عن المصدر الذي ورد منه البترول و تكاليف استغلاله.

               لقد حقق هذا النظام إلى حد كبير مأرب الشركات الكبرى وخدم المصالح الأمريكية، واستخدم هذا السعر كأداة لتحقيق السيطرة المطلقة على أسواق النفط
   
    * مرحلة نظام نقطتي الأساس:  انتبهت البحرية البريطانية إلى الارتفاع الغير المبرر في أسعار النفط المورد إليها خلال الحرب العالمية الثانية ،وإمام ضغوطات الحكومة البريطانية على الشركات العالمية التي لم تجد أمامها غير الاعتراف بمنطقة الخليج العربي كنقطة أساس ثابتة لتسعير البترول، وتم اتخاذ نقطة" عبدان" بإيران في نفس مستوى السعر في خليج المكسيك، ولم يمضي وقت حتى طالبت الولايات المتحدة الأمريكية من الشركات البترولية العالمية بتحديد سعر الأساس انطلاق من " راس تنورة" بالسعودية  في نفس مستوى السعر  في خليج المكسيك، خدمة لمصالحها بفعل تزايد صادراتها من المنطقة ، ومنذ ذلك الحين أصبح للبترول نظام سعر نقطتي الأساس

      * مشاركة الدول المنتجة في تحديد الأسعار: أمام دخول العملاق السوفيتي إلى الأسواق البترولية وتزايد إنتاج الشركات المستقلة، وتراجع السيطرة الاحتكارية للشركات العالمية، ومع تزايد الوعي البترولي بالدول المنتجة والذي أدى إلى إدراك حجم الثروة النفطية والمطالبة بحق المشاركة في تسعير البترول لا سيما بعد الوصول بالدول المنتجة إلى إنشاء منظمة" الاوبيك" والذي كان الهدف من وراءها منع أسعار البترول من الانخفاض

2) تسعير البترول بعد عام 1973: لم تكن حرب أكتوبر حرب ضد إسرائيل فحسب وإنما كانت أيضا حرب لإعادة سيطرة الدول المنتجة للبترول على ثرواتها حتى لقبت" بحرب تأميم أسعار البترول"
              انتهجت فيها كل دول أعضاء الاوبيك سياسة إعادة تسعير البترول، ليتحقق بذلك قراران في غاية الأهمية اولهما رفع السعر وثنيهما إلغاء مبدأ التفاوض على الأسعار مع الشركات العالمية.
               وعلى أساس تطورات كثيرة تم إعادة صياغة مفهوم السعر، حيث تم الربط بين السعر المعلن وبين سعر السوق حيث يتم تغيير الأول تبعا للثاني وفق لقانون العرض والطلب

حرب أكتوبر 1973 وقوة الدول المنتجة في اتخاذ قرارات مهمة كانت كافية لإنهاء زمن البترول الرخيص لينهي معه صفحات طويلة من احتكار الشركات العالمية

ثالثا: حروب النفط : 

   * تهددنا كارثة قومية في المستقبل القريب، إن أزمة الطاقة لم تقهرنا بعد، ولكنها ستقهرنا حتما إذا لم تتخذ التدابير على الفور          كارتر افريل 1977
 * الاقتصاد العالمي يتحرك في بحر من النفط والخليج العربي هو اكبر خزان للنفط في العالم                                            انطوني كوردسمان خبير أمريكي
      * حرمان الولايات المتحدة الأمريكية من نفط السعودية وحدها لمدة عام واحد سيترتب عليه انخفاض إجمالي الناتج القومي الأمريكي بمقدار 272 مليون دولار "   الكونغرس الأمريكي


تلتهب فيها أعمدة دخان النفط فتأكلها نار الحروب، منطقة الشرق الأوسط، مهد حروب النفط منها انطلقت أولى الحروب وفيها لا تزال تدار أخر الحروب
ذات مرة من عام 1973 أدركت الدول العربية، أنها تملك سلاح أكثر دمار من السلاح النووي، بل أن هذا الأخير لا ينطلق صاروخه من غير وقود النفط

حرب 1973 وسلاح النفط: السياسيون والاقتصاديون يدركون جيدا أن حرب أكتوبر 1973 صنعها الاقتصاديون بالدرجة الأولى، حرب استخدم فيها لأول مرة سلاح النفط.
في الوقت الذي كانت فيه الحرب قائمة بعد يومين من اندلاعها، كان ممثلي 20 شركة بترولية يجتمعون في فينا مع ممثلي   الدول الخليجية الست في أعضاء الأوبك لمناقشة أسعار النفط، غير أن الشركات الكبرى رفضت مطالب الدول المصدرة، ليعلن العرب عن اجتماعهم بمفردهم (1)
فكانت محطة الكويت، في 16 من اكتوبر 1973 قرارا حاسما، خاض فيها العرب حرب بجبهتين حرب كسر شوكة الاسرائليين وحرب كسب رهان النفط، فكان موقفهم أن أعلنوا عن رفع سعر البترول بمعدل 70 بالمائة وفي 17 من اكتوبر استطاع العرب إشهار سلاح النفط، بتخفيض إنتاج النفط بمقدار 5 بالمائة وب 5 بالمائة كل شهر حتى يتم تحرير، الأراضي العربية المحتلة عام 1967 كما قرر فرض الحضر على تصدير البترول إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا لدعمهما لإسرائيل
كما قررت المملكة العربية السعودية تخفيض إنتاجها بمقدار 10 بالمائة و في 5 من نوفمبر اجتمع وزراء البترول للإعلان عن تخفيض نسبة جديدة ب 5 بالمائة وتأكيدهم الحضر البترولي على الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا

قرار منظمة اوبيك كان وراء دفع أسعار النفط إلى ما يقارب الضعف ( من 2.89 دولار إلى 5.18 دولار في الأول من جانفي 1973 )

                أدت هذه القرارات إلى قلق شديد في الدول المستهلكة، سارعت فيها الدول المتقدمة إلى الاتخاذ الإجراءات لإجهاض هذا النموذج لوقف استنزاف ثروات الدول النامية.

                تكتلت الدول المستهلكة فيما بينها لمواجهة وإعلان الحرب ضد الدول المصدرة، حاولت فيها التخفيض من حجم الاستهلاك في محاولة للضغط على السعر، كما تم تحميل الدول المصدرة مسؤولية ارتفاع معدلات التضخم وتصدع النظام النقدي الدولي، وان سعر البترول الجديد غير عادل مؤكدة على أن عواقب وخيمة تنتظر العالم كله من جراء هذا الارتفاع، وان الدول المنتجة ذاتها لن تفلت من تلك العواقب

ترى كيف سيكون رد فعل الدول المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ؟
وهل فعل نجح سلاح النفط في قهر الاقتصاد الأمريكي ؟
ولماذا لم تستمر الدول العربية ومنظمة الاوبيك في الدفاع عن مصالحها باستعمال سلاح النفط ؟

الحرب بالحرب:

             صحيح أن العرب وجهوا ضربة قاضية وقوية ليس فقط للشركات الكبرى العالمية وإنما للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها ودول العالم كله، غير أن الدول المتقدمة رسمت استراتيجية هجوم مضاد كانت بدورها عنيفة، بل أنها أعادت الأمور إلى مسارها الطبيعي مع بعض التغيرات .

              البداية كانت في فبراير من عام 1974 في مظاهرة حاشدة اجتمع ممثلي 21 دولة صناعية في العاصمة الأمريكية واشنطن بدعوى من وزير الخارجية آنذاك " كيسنجر" المظاهرات تمخضت عنها تأسيس وكالة      والتي جاء في صدر بيانها IEA الطاقة الدولية

* توفير الإمدادات النفطية بشروط معقولة وتقليل الاعتماد على النفط المستورد

             استراتيجية الهجوم المضاد من طرف الدول المتقدمة ( نشير فقط إلى أن فرنسا لم تكن طرف في الوكالة الدولية للطاقة حيث أنها فضلت انتهاج سياسة مستقلة والعمل على التقارب مع الدول العربية النفطية ) تم من خلالها استهداف مناطق النفط وإضعاف منضمة اوبيك على مراحل

أهم نقاط الهجوم المضاد:

         * خفض معدلات استهلاك الطاقة
         * تطوير تكنولوجيا استعمال بدائل للنفط مع إجراء تعديل في نسب استغلال الطاقة النفطية  
         * تكثيف الجهود العلمية للاستفادة من مصادر الطاقة الشمسية والنووية والاتجاه نحو المزيد من الاعتماد على الطاقة المائية

كما عملت الوكالة الدولية للطاقة على تخفيض استهلاك الطاقة بمعدل 15 بالمائة سنويا، كما عملت الولايات المتحدة الأمريكية على تخفيض وارداتها من النفط من 16مليون برميل يوميا عام 1974 إلى 6 مليون برميل يوميا بحلول عام 1985

الطلب العالمي على البترول حسب المناطق بالمليون برميل يوميا

1980
1979
1978
1977
1976
1975
الدول
15.6
17.1
17.5
17.2
16.4
15.3
الولايات المتحدة الأمريكية
1.7
1.7
1.7
1.6
1.6
1.6
كندا
12.9
13.9
13.5
13.1
13.1
12.4
أوربا الغربية
0.7
0.7
0.7
0.7
0.7
0.7
استراليا
4.7
5.1
5.1
5.0
4.8
4.5
اليابان
35.6
38.6
38.5
37.6
36.7
34.5
مجموع الدول الصناعية



موقف اوربا من استعمال سلاح النفط
              على الرغم من أن انطلاق الحوار العربي الأوروبي قد جاء بسبب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973 واستخدام دول الخليج لسلاح النفط في هذه الحرب لدعم الموقف العربي إلا أن النفط ظل خارج النقاشات الأوروبية العربية الخليجية، ولم يكن حتى بين موضوعات الحوار العربي الأوروبي على امتداد السبعينات والثمانينات وظل في عداد الموضوعات المحرمة والتي لا تسمى بأسمائها وذلك بسبب وقوف الولايات المتحدة في وجه كل حوار حول هذا الموضوع بين الدول العربية والدول الأوروبية، إضافة إلى فقدان التماسك في مواقف أهل السوق حول مسائل الطاقة وتنامي دور الشركات النفطية المتعددة الجنسيات كوسيط بين البلدان المنتجة والمصدرة. وقد وقعت أول اتفاقية للتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والسوق الأوروبية المشتركة في يونيو 1988

           وكان هناك أكثر من 400 شركة أوروبية من الشركات المنخرطة في النشاطات الاقتصادية في الخليج وحوالي 30% من واردات السوق الأوروبية المشتركة النفطية كانت تأتي من الخليج الذي يستوعب بدوره زهاء 36% من صادرات السوق الأوروبية إلى أسواق العالم الثالث ، وتبين المعطيات الرقمية حتى عام 1990 هزال مخزون الاستثمارات الأوروبية في دول مجلس التعاون الخليجي حيث شكلت 0.3% من إجمالي استثمارات السوق المشتركة في الداخل والخارج مقابل 0.6% للولايات المتحدة. و 0.7% لليابان. ولازالت أوروبا تعتبر دول الخليج منافذ لمصالحها وخدماتها وان وظيفة حكوماتها هي احتواء شعوبها حتى لا تهدد استقرار أوروبا.

             فإذا كانت أوربا قد ضلت بعيدة لحد كبير على خوض حروب النفط بالرغم من أنها  لا تملك طاقة نفطية تضاهي تلك التي تملكها الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأخيرة  التي أقامت الدنيا ولم تقعدها لاستعمال العرب لسلاح النفط فراحت ترسم استراتيجية بعيدة المدى للسيطرة على نفط منطقة الخليج العربي

" إن المياه الدافئة العربية تلهب خيال موسكو منذ اللحظة التي انعطف فيها" خر وتشوف" على" ستالين" واتهمه بالاستبداد وانتهاك القيم الاستراتيجية لأنه اغفل منطقة الشرق الأوسط كليا مكتفيا بالامتيازات التي حققها في أوربا الشرقية والوسطي وصولا إلى الصين واليابان.
حرب الخليج وبرميل النفط: غير أن أمريكا أدركت جيدا أهمية منطقة الشرق الأوسط فكانت أولى الاستراتيجيات حرب الخليج الأولى، التي خططت لها لجعلها منطقة نفوذ أمريكية والحيلولة دون قبضة السوفييت والتصدي لأي عقبات قد تحول نفط المنطقة إلى دول العالم الغربي المستوردة له .

               فيما كانت شعوب العالم تتنفس الصعداء ظناً منها بأن عصر حل النزاعات الإقليمية قد بدأ، وأن عصر الحروب والتهديدات المخيفة قد انتهى، سرعان ما أتت الأحداث لتخييب الآمال، ولأن أمريكا وجدت نفسها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في عالم بلا خصوم أو منافسين يحسب حسابهم، فقد اكتشفت حاجتها إلى حرب لا تكلفها شيئاً وكانت منطقة الخليج بعد خروج إيران من قبضتها وتنامي دور العراق كقوة إقليمية قد أصبحت من أكثر المناطق التي تستدعي إجراء استعراض للقوة وتجربة الأسلحة الدقيقة والذكية والكثيفة المهارة في حرب تخوضها بغطاء عربي ودعم دولي بهدف إحكام سيطرتها السياسية والاقتصادية على منطقة الخليج وإنقاذ الاقتصاد الأمريكي من أخطار الكساد والتضخم والبطالة وحماية النفوذ الأمريكي من خطر الافول وفتح الطريق أمام رسم خارطة سياسية واقتصادية جديدة للشرق الأوسط، ولهذا كانت هزيمة العراق أم الهزائم للعرب على أعتاب المرحلة العالمية الجديدة
                  البداية كانت من ذلك الزلزال السياسي الهائل الذي أحدثه احتلال العراق للكويت ومن ثم الحرب الأمريكية التي شنت عليه بمشاركة عربية ودولية رداً على هذا الغزو والتي لا تزال آثاره المدمرة ماثلة للعيان وتتفاعل بالرغم من مرور قرابة عقد على حدوثه. فقد مل عام 1990 بحق عام الانعطاف الكبير نحو المجهول في منطقة الخليج وفي كل المنطقة العربية. وظل الخليج منذ بداية الثمانينات مسرحاً لحروب عبثية ولا منطقية وإذا كانت أمريكا في الحرب العراقية الإيرانية قد خططت ووقفت وراء حرب غذتها بعض الأطراف العربية بالمال والسلاح والأحقاد فإن حرب الخليج الثانية قد خططت لها وقادتها أمريكا بشكل سافر وجندت لها قوى عسكرية ومالية وإعلامية غير مسبوقة من حيث حجمها وكفاءتها(3) وكان الهدف في كلا الحربين واحداً: إبعاد وتحييد مصادر الخطر والتهديد للمصالح الأمريكية الحيوية وجعل إسرائيل تعيش في أمان وذلك من خلال استنزاف طاقات العراق وإيران العسكرية والاقتصادية والمالية والبشرية إلى الحد الأقصى وعزلهما ومحاصرتهما دولياً والإبقاء على حالة العداء مستحكمة بينهما.

               كم هي عجيبة منطقة الشرق الأوسط تلك المنطقة التي احرقتها حروب النفط فمن كان يصدق أن العراق سيقوم بغزو الكويت ،هي فعل أشبه بلوحة شطرنج تحرك  بيادقها في كل مرة أمريكا حسب مصالحها
         لقد كان احتلال الكويت شركاً نصبه الأمريكييون للعراق بعناية فائقة. وقد أتاح سقوط العراق السهل في هذا الشرك فرصة ذهبية لتحقيق هدفين مباشرين في المنطقة هما.
أولاً: تحطيم القدرة العسكرية والاقتصادية للعراق وتجفيف موارده المالية إلى أقصى حد ممكن ونزع سلاحه غير التقليدي حفاظاً على أمن إسرائيل وتفوقها ووضع حد للتهديد العراقي لدول الخليج العربية.
ثانياً: السيطرة الكاملة والمباشرة على منابع النفط والاحتياطيات النفطية في منطقة الخليج، وهذا يوضح مدى ارتباط  الولايات المتحدة بنفط الخليج،

حصار العراق وترويض السعودية ومنطقة نفوذ أمريكية:

             يوجد في منطقة الخليج العربي لوحدها ثلاثة بلدان هي العراق والكويت والامارات تملك كمل واحدة منها احتياطيا نفطيا يقدر بخمس أضعاف الاحتياطي النفطي الأمريكي.
             ما تبقى من قوة العراق تم استنزافه في حصار مميت دفع ثمنه أطفال العراق في موت رخيص غذته الأمم المتحدة تحت الرعاية السامية لأمريكا ببرنامج النفط مقابل غذاء فأي قانون هذا الذي يقايض برميل نفط لإشباع مصنع حرب مقابل علبة دواء لطفل يحتضر فهل هذه هي الديمقراطية و  حقوق الإنسان

            إحكام القبضة على منطقة الشرق الأوسط ما كان ليتم لولا ترويض ذالك العملاق البترولي السعودية، وكم كان  سهل خداع السعودية وإيهامها بان العراق خطر على أمنها واستقرارها بل انه أكثر خطرا من إسرائيل،كما تم شراءها   ببعض الدولارات واخر الأسلحة الفتاكة، ليتم مقايضة السلاح بالنفط وهو ما سنراه في مبحثنا القادم، تغير الموقف السعودي تلك الدولة المرهبة التي صاغت قانون" أراضي 67 مقابل سعر البترول"، بل ان الملك فيصل بعث رسالة إلى الإدارة الأمريكية قبل اندلاع حرب 1973 حذر فيها من اندلاع الصراع العربي الإسرائيلي وبان المملكة ستستعمل سلاح النفط.

             فما كان من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تعيد حساباتها ورسم خططها بما يروض هذا الحصان الجامح وتحويله إلى" طراودة" تحقق من خلاله مصالحها وفي هذا يقول" دومينيك فينون" أن الهيمنة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط تحققت عبر السعودية

            بفعل عوامل كثيرة صاحبت كل من الحرب العراقية والإيرانية غزو العراق للكوت نسجت في كواليس السوق الدولية للنفط علاقات حميمية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، حتى أصبحت السعودية تقامر بمصالحها في منظمة اوبيك حفاظ على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، ففي كل مرة يرتفع فيها سعر البترول إلى و تسارع العربية السعودية إلى زيادة انتاجها لخفض أسعار النفط، لتتبعها أقطار الخليج العربي في نفس الاستراتيجية.

             تلك العلاقة الحميمية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية يترجمها تلك الاتفاقيات القائمة بين البلدين من بناء قواعد عسكرية في السعودية قيل أنها لحماية امن السعودية من خطر العراق وتترجمها أيضا عقود بيع الأسلحة أو بالا حرى إغراق المنطقة بكل أنواع الأسلحة وهو ما سنتطرق إليه في مبحثنا القادم .



            وكل هذا يندرج تحت حماية امن السعودية وحماية المصالح الأمريكية في السوق النفطية وقد قالها بصريح العبارة الوزير السعودي هشام ناصر في نوفمبر من عام 1989 "..توفير الأمن القومي للسعودية من جهة مقابل تامين الإمدادات النفطية السعودية للولايات المتحدة الأمريكية بأسعار معتدلة 



آخر حروب النفط:

بعد حصار دام لأكثر من 10 سنوات تم من خلاله في شهوة رخيصة مقايضة برميل النفط بعلبة الدواء ليموت ذلك الطفل متأثرا بمرض خبيث كان سببه أسلحة اليورانيوم   فأي عالم هذا  ؟




                  الحرب عادت من جديد وفي ثوب جديد، هذه المرة اختير لها عنوان نزع أسلحة الدمار الشامل فكيف يصنع العراق أسلحة دمار وشامل، وأمريكا تعرف جيدا على أن العراق لم يعد قادرا حتى على ترميم أنابيب النفط التي أكلها صدأ الحصار , فكانت تلك الحرب المخططة من صقور البيت الأبيض بقيادة مديرون سابقون، في قطاع البترول يستخدم أقوى جيش في العالم لغزو بلد يمتلك ثاني اكبر الاحتياطات البترولية المؤكدة في العالم.

لماذا العراق: تحدثنا في مباحثنا السابقة على أن وقوف كل من فرنسا وألمانيا وروسيا ضد الحرب على العراق لم يكن من اجل سواد عيون العراقيين وإنما لسواد ثروات هذا البلد الذي ضل لسنوات طويلة محل أطماع العالم الغربي كما كان محل حسد وسخط الأشقاء العرب.

             فغزو العراق كان مخطط له منذ أن تمت محاصرة العراق بعد حرب الخليج  وقد عبر عنها احد أبناء العراق في آخر الإصدارات الحديثة حول الحرب على العراق ،عندما كتب قائل :ردع وتهديد ثم حصار وغزو فإما أن تدخل في مدار فلك الولايات المتحدة الأمريكية  اقتصاديا  وتقدم لها ثرواتها على طبق من ذهب  أو أن يكون مصيرها كمصير العراق غنيمة سهلة تتقاسمها الكبار.


لماذا وقفت الدول الكبرى ضد الحرب على العراق ؟ هذا التساؤل كنا قد طرحناه في مباحثنا السابقة لنحاول الإجابة عليه في مبحثنا هذا يتميز الموقع الجغرافي للعراق بأهمية كبرى، حيث يقع على رأس الخليج العربي، والذي يكوّن مع بقية دول الخليج أكبر مجهز للطاقة في العالم أجمع، كما يمثل العراق حلقة الاتصال بين أوربا ومنطقة  المحيط الهندي كما يتربع على ثاني اكبر احتياطي عالمي من النفط بل أن هناك الكثير من خبراء الطاقة وعلى رأسهم " روبرت ايبل " مدير معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية أن العراق وحده القادر والمرشح لمنافسة السعودية (2) إن حجم وثقل العراق كبلد بترولي له وزنه في هذا العالم فحتى وهو تحت سنوات الحصار فقد كان أي نقص أو اختلال في برنامج النفط مقابل الغذاء إلا ويكون له انعكاس على السوق الدولية للنفط، كما لا يستطيع احد أن ينكر أن دافع الحرب على العراق لم يكن بتروليا فامريكا هذا البلد الذي يستهلك لوحده ما يعادل 20 مليون برميل يوميا أي ربع استهلاك العالم

                وحاجة الولايات المتحدة الأمريكية إلى النفط جسدها الرئيس الأمريكي في حرب حتى وان كان ثمن هذه الحرب أضعاف ثمن حرب الخليج الأولى التي كلفت أكثر من 60 مليار دولار مادام أن النفط سيعوض كل تكاليف الحرب

 الدوافع الاقتصادية للحرب على العراق
   
1) محاولة إنقاذ أقوى وأضخم اقتصاد في العالم من الانهيار
2) التحكم في السوق الدولية للنفط والتقرب من منضمة اوبيك باعتبار العراق عضو فيها
 3) التخلص من تبعية الاقتصاد الأمريكي للنفط السعودي  
4) حماية المصالح الاقتصادية الأمريكية في المنطقة والتقرب من إيران والصين  
5) إحكام السيطرة على النفط العراقي إذ أن الخبراء يرجحون أن بامكان العراق إنتاج 7 مليون برميل يوميا
6) منح الشركات الأمريكية عقود إعادة اعمار العراق والاستثمارات الأجنبية فيها




 إن أهمية العراق الاقتصادية تدركها الولايات المتحدة الأمريكية جيدا مثلما تدرك الدول الكبرى معنى أن تستحوذ أمريكا بمفردها على غنائم الحرب على العراق، فأمريكا وفي ظر ف اقل من سنة، بامكانها أن تعوض تكاليف الحرب التي قيل أنها ستصل إلى 140 مليار دولار ضف إلى ذلك أن أمريكا رسمت لمنطقة الشرق الأوسط استراتيجية جديدة في إطار ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير والذي لا يمكن أن يتحقق شطره الاقتصادي إلا بإعادة رسم خارطة العراق الاقتصادية فهي تريد أن تقوم بخوصصة قطاع البترول العراقي وعمليات التكرير وخطوط الأنابيب لكي يكون العراق النموذج المثالي لتحتدي به باقي دول الاوبيك

حرب الغنائم:

20  يوما الحرب انتهت، وصدام اختفى والمارينز في بغداد... ولابد من اقتسام الكعكة   ولسخرية القدر أن أولى الدول المهنأة هي نفسها التي استماتت في معارضة الحرب،  ولا عجب في أن تتبادل الدول الكبرى برقيات التهاني، إذا ما رحب العرب علنا بسقوط بغداد ولا نقول سقوط صدام، فإذا كانت الدول الكبرى هنأت أمريكا لأنها تعرف جيدا أن هناك غنائم لا بد من اقتسامها،  فماذا اقتسم العرب غير ؟ (حتى لا نخرج عن الموضوع)

           وكم هي كثيرة غنائم حرب العراق سواء سياسية أو اقتصادية، هذه الأخيرة التي تفرعت بين عقود إصلاح أنابيب النفط التي تضررت بفعل الحرب أو بقدمها بفعل الحصار إلى عقود إعادة أعمار العراق ومن بعد الاستثمار أو الاستغلال
          قبل أن تضع الحرب أوزارها شركة "تشيني" تحضي بعقد لإطفاء الحرائق في آبار النفط (3) حدث هذا في 26 من مارس لعام 2003 حيث منحت وزارة الدفاع الأمريكي العقد لشركتي "كيلوج براون اندروت"مملوكة بالكامل وشركة ديك تشيني التي يرأس مجلس إدارتها منذ خمس سنوات قبل أن يرشحه الرئيس جورج بوش نائب له

             أما العقد الثاني فكان من نصيب "سيرفسراوف أمريكا" وذلك من خلال عقد إدارة وتسيير ميناء أم قصر، مع العلم أن هذه العقود قدمت دون مناقصة في ديسمبر من عام 2002 قدمت جامعة رايس الأمريكية تقديرا يشير إلى أن تكلفة إعادة اعمار العراق ستكلف مابين 25 و100مليار دولار وبني هذا التقدير على أن الحرب ستكون خاطفة

            كما أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية قبل انطلاق الحرب، مكتب خاص أسندت إليه ما يسمى بالحاجات الأساسية وتنسيق جهود إعادة اعمار العراق تحت إشراف وزارة الدفاع الأمريكية


حروب النفط القادمة

             النفط ليس سلعة أخرى مثل القهوة أو الشوكولاتة أو عصير البرتقال الذي يتعامل مع العرض والطلب. بل هو سلعة استراتيجية تحكمها السياسة والاحتياجات الاقتصادية للدول المنتجة له،ونفوذ الدول المستوردة له
             لم تعد أمريكا وشركاتها النفطية لوحدها تسيطر على الموارد النفطية في منطقة الخليج وعلى أسواق النفط العالمية. فقد حلت شركات أوروبية وروسية وصينية ونرويجية في الوقت الحالي محل معظم الشركات الاميركية في صفوف نادي «كبار النفط».
           لهذا وجدت أمريكا أنها لابد عليها من أن تخوض حروب النفط الجديدة طالما أن تهديدات الخبراء تشير إلى زيادة الطلب العالمي على هذه المادة الحيوية
           فحسب تقديرات نشرت مؤخرا على أن الطلب العالمي على النفط سيتضاعف بحلول عام 2025 وان مشاريع الطاقة النووية وحدها عام 2020 ستحتاج إلى 120مليون برميل يوميا عوضا عن حاجتها اليوم التي تقدر ب 80مليون برميل يوميا في حين تشير تقديرات أخرى إلى حاجة العالم مستقبل إلى 320مليون برميل يوميا .

هل ستتغير العلاقات السعودية الأمريكية بعد عودة العراق إلى السوق الدولية للنفط؟
هل سينسحب العراق من منظمة الاوبيك؟
هل سيتم خوصصة النفط العراقي وفتح المجال للاستثمارات الأجنبية؟
هل ستوافق الصين وروسا على التواجد الأمريكي في افغنستان؟
ماذا لو قامت دول الاوبيك بتسعير النفط باليورو بدل الدولار الأمريكي؟
هل ستستغل أمريكا لوحدها نفط العراق؟
وكيف سيتم اقتسام ثروات العراق ؟
وهل ستسكت لها الدول الكبرى؟
وماهو ثمن السكوت ؟
 ولا نتمنى أن يحصل هذا أبدا  لعراقنا






الذهب الأسود   والثلاثاء الأسود:


           لا يمكن أن نمر على مبحثنا هذا من غير أن نتطرق إلى تأثيرات 11 سبتمبر على السوق الدولية للنفط والتي كانت لها دورا كبيرا في عودة حروب النفط

           كان لأحداث 11 سبتمبر 2001 وقعا كبيرا على سوق النفط العالمية، ربما لم تظهر نتائجه مباشرة غير أن الأحداث التي نعيشها اليوم من استمرار ارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 50 دولار للبرميل هي من نتائج أحداث 11 سبتمبر 2001

           كانت السوق الدولية للنفط آنذاك، تعيش على حدث خفض منظمة اوبيك لانتاجها بمقدار 1 مليون برميل يوميا وكان سعر البترول آنذاك يتراوح مابين 25 و 29 دولار مابين يونيو عام 2000 وسبتمبر 2001،  مع ما عرفه العالم من ارتفاع معدلات استهلاك النفط فأمريكا لوحدها تستهلك ما يعادل 26 بالمائة وأوربا الغربية بمجموع 23 بالمائة ونحو 19 بالمائة لدول جنوب شرق آسيا ويبدوا واضحا ثقل حجم الفاتورة الأمريكية إذ أن حجم وارداتها قدر ب10 مليون برميل يوميا .

             من كل هذا يبدوا واضحا أن أي حركة غير عادية في العالم ستهز بلا شك سوق النفط العالمية، وهذا فعل ما حدث، إذ بعد ثلاثة أيام من الأحداث ارتفع سعر برميل النفط بنحو ثلاثة دولارات مرة واحدة ليتجاوز سعر برميل خام البرنت 31.2 دولار كما زاد سعر النفط في بورصة البترول بلندن بنحو أربع دولارات   


مقدار التغير بالنسبة للأوضاع ما قبل الهجمات
السعر الحالي بعد أول افتتاح للبورصة
النفط
1.93
19.55
تكساس
0.52
18.23
بزنت
0.15
17.20
دبي

تغيرات أسعار البترول اثر هجمات 11 سبتمبر


                                                         

             في اجتماع مغلق عقده وزراء دول منظمة الاوبيك في 27 سبتمبر من عام 2001 بالإضافة إلى ممثلي كل من روسيا والمكسيك والسودان ومصر...تم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة والمقبلة  من اجل ضمان استقرار أسعار النفط

           بعد أيام من عودة الحياة الطبيعية شهدت أسعار النفط انخفاض حاد وصل إلى اقل من السعر الذي حددته منظمة الاوبيك أي بأقل من 22 دولار

              انخفاض أسعار النفط أرجعها المحللين الاقتصاديين إلى عدة عوامل منها انخفاض الطلب العالمي على البترول، احتدام المضاربات والعوامل النفسية التي كان لها انعكاسها على السوق النفطية

             كما لم يستبعد بعض الخبراء ضغوط أمريكية على الدول المنتجة لزيادة منتوجها لمنع ارتفاع هائل في الأسعار وهو ما ترجمته السعودية بالفعل فبعد اقل من يومين بعد الحادث أي في 13 سبتمبر 2001 أعلنت المملكة السعودية مباشرة ودون تشاور مع الدول الأعضاء في الاوبيك استعدادها لضخ المزيد من النفط للحفاظ على استقرار السوق (1)وهو ما يثبت صحة ما تطرقنا إليه سابق
نشير فقط إلى  انه في الفاتح من سبتمبر عام 2001 كانت أسعار البترول تقدر ب 25.8 دولار وفي 21 سبتمبر قدر ب 24.29 لينخفض إلى 15.92 في 17 نوفمبر



حروب, النفط, الذهب, الأسود, البترول, الخام, السوق, الدولية, البيع, الحر,  بوساطة, الوسيط, الاحتكار, البترولي, المادية, المالية, marche, physique, مؤشر, خليج, الميكسيك, قانون, العرض, و الطلب, اسرائيل, فلسطين,  الطاقة, الدولية, وكالة, منضمة, اوبيك, برميل, سلاح, الخليج, العيراق,تحميل, برنامج, تغيير, الوجوه, فاسس, faces, المباحث, الفدرالية, الامريكية, اجهزة, الشرطة, FBI, Internet ,Download, Manager, MyEgy, nitroflare, Letitbit, Rziz, Filerio, سيرفر, افلام, العاب, Up4, Fileswap, ربح، ادسنس, بلوجر, اموال, ربح, فيديو, يوتوب, youtube, فايسبوك, Filecloud, Cloudl, up07, Mediafree, Turbobit, ProgDVB, Pro, 2015, درس, حلقة, دورة, شرح, كيف, Mightyupload, بادفارت, paidverts, ...

الجزائر, مصر, المغرب, تونس, ليبيا, فرنسا, الولايات المتحدة الامريكية, usa, 2015, صور,2016, افلام,2017, فيديو, جنسية, جنسي, زواج, بنات, نساء, دعارة, فضائح, رقص, موسيقى, music, filmes , امازون, يوتيوب, youtube, جوجل, ادسنس, google, adsense, الربح, الشركات, الربحية ,ptc, السيو,اشهار , المدونات,  والمواقع, clickbank, التسويق, منتجات, التسويق الشبكى,

الجزائر, الولايات المتحدة, مصر, المغرب, كندا, المكسيك, فرنسا, اندونيسيا, الهند, المملكة العربية السعودية, الاردن, جيبوتي, العراق, السودان, سوريا, اليمن, روسيا, البرازيل, قطر، سوريا، لبنان، ليبيا، تونس، انجلترا، ماليزيا، ايران، العرب، اليورو، دولار، ربح، مال، ذهب، اسبانيا، كرة القدم، جنس، جنسي، نساء، بنات، فضائح، موسيقى، افلام، يوتوب، فايسبوك، وضعيات، جنسية، الجنسية
Algeria, the United States, Egypt, Morocco, Canada, Mexico, France, Indonesia, India, Saudi Arabia, Jordan, Djibouti, Iraq, Sudan, Syria, Yemen, Russia, Brazil, Qatar, Syria, Lebanon, Libya, Tunisia, England , Malaysia, Iran, Arabs, euro, dollar, profit, money, gold, Spain, football, sex, sexy, women, girls, scandals, music, movies, YouTube, Facebook, positions, nationality, sexual
Share To:

ecomedfot salellite

Post A Comment:

0 comments so far,add yours