واقع سوق الأدوية في الجزائر - المتعاملون في سوق الأدوية في الجزائر - The reality of drugs market in Algeria - Traders in the pharmaceutical market in Algeria -

واقع سوق الأدوية في الجزائر - المتعاملون في سوق الأدوية في الجزائر - The reality of drugs market in Algeria - Traders in the pharmaceutical market in Algeria - الجزائر, الولايات المتحدة, مصر, المغرب, كندا, المكسيك, فرنسا, اندونيسيا, الهند, المملكة العربية السعودية, الاردن, جيبوتي, العراق, السودان, سوريا, اليمن, روسيا, البرازيل, قطر، سوريا، لبنان، ليبيا، تونس، انجلترا، ماليزيا، ايران، العرب، اليورو، دولار، ربح، مال، ذهب، اسبانيا، كرة القدم، جنس، جنسي، نساء، بنات، فضائح، موسيقى، افلام، يوتوب، فايسبوك، وضعيات، جنسية، الجنسية Algeria, the United States, Egypt, Morocco, Canada, Mexico, France, Indonesia, India, Saudi Arabia, Jordan, Djibouti, Iraq, Sudan, Syria, Yemen, Russia, Brazil, Qatar, Syria, Lebanon, Libya, Tunisia, England , Malaysia, Iran, Arabs, euro, dollar, profit, money, gold, Spain, football, sex, sexy, women, girls, scandals, music, movies, YouTube, Facebook, positions, nationality, sexual

درس حول

                     السلام عليكم ورحمة الله و بركاته متتبعي مدونة المتخصص في الاقتصاد أهلا بكم في هذا الموضوع حول  ....

واقع سوق الأدوية في الجزائر - المتعاملون في سوق الأدوية في الجزائر -

                    باعتبار أن سوق الأدوية يتضمن الاتجار في سلع غير عادية يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، فإنه يعتبر السوق الأكثر تنظيما وتتدخل فيه جهات وإدارات مختلفة علاوة على المتعاملين الاقتصاديين من مستوردين وموزعين، وعليه فإنه يمكن القول بأن هذا السوق تتدخل فيه الجهات التالية:

1-1-  الإدارات التنظيمية:

             وتتمثل في عدد من الوزارات ذات التأثير المباشر على سوق الأدوية وعلى مستويات عديدة ونجد فيها:

أ/ وزارة الصحة:

               والتي تعتبر بمثابة العصب الحسي لسوق الأدوية، وذلك بتدخلها المباشر لتنظيم وتسيير سوق الأدوية، وذلك من خلال:

-                   تحديد قائمة (la nomenclature ) الأدوية ذات الاستعمال الإنساني.

-                   التسجيل الأولي لكل الأدوية والمنتجات الصيدلانية.

-                   منح تراخيص البيع في سوق الأدوية (C.L.V).

-                   منح الاعتماد لكل من يرغب في تصنيع أو تسويق الأدوية.

-                   المراقبة التقنية لكل المنتجات الصيدلانية المعدة للبيع أو الاستهلاك في الجزائر، عن طريق المخابر الوطنية التابعة لها.

                 علاوة على هذا فإن هذه الوزارة تضطلع بالإشراف على عمليات أخرى مرتبطة بسوق الأدوية تتمثل خصوصا فيما يلي:

-                   منح ترخيص سنوي لاستيراد الأدوية يلتزم بتنفيذه كل المستوردون.

-                   تقديم إحصائيات أولية لعمليات الجمركة والتوطين المصرفي لكل الصفقات التي تتم والخاصة باستيراد الأدوية.

-                   الحفاظ على مخزون أدنى لمدة ثلاثة أشهر لكل منتج مسوق.

-                   إلزام المستوردين الخواص بإقامة مشاريع استثمارية لإنتاج الأدوية في أجل أقصاه سنتين.

-                   تحديد السعر النهائي لكل منتج دوائي يباع في الجزائر (P.P.A) ، وكذا تحديد هوامش الربح سواء عند الإنتاج، التوزيع بالجملة والبيع بالتجزئة.

             وتهدف عموما هذه التدخلات (خاصة الصنف الثاني منها) إلى التحكم في فاتورة الواردات بالنسبة للأدوية وكذا تشجيع وتطوير الإنتاج الدوائي الوطني وضمان توفير كل الاحتياجات الوطنية من الأدوية وبأسعار تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، لكن ما يلاحظ على هذا النوع من تدخلات وزارة الصحة في سوق الأدوية لا تتماشى مع شروط حرية التجارة وما تطالب به المنظمة العالمية للتجارة، خاصة ما تنص عليه اتفاقية القيود الفنية للتجارة (O.T.C) واتفاقية حرية النفاذ إلى الأسواق، وهو ما يستدعي ضرورة إعادة النظر من طرف الوزارة في هذه الإجراءات والتدخلات في السوق.

ب/ وزارة العمل والضمان الاجتماعي:

                   ويتجلى تدخل هذه الوزارة من خلال وصايتها على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (C.N.A.S) ، والتي تعتبر المشرف الوحيد على تعويض نفقات الأدوية للمرضى وكذا نفقات العلاج، كما أن هذا الصندوق يعتبر من أهم المشترين للأدوية في السوق الجزائري، وعليه فهو ذو تأثير هام وواضح في مجال التموين وتوزيع الأدوية بالجزائر.

جـ/ الوزارة المكلفة بالصناعة:

               وهنا نجد كل من وزارة الصناعة وهي المكلفة مباشرة بتطوير وتسيير النسيج الصناعي الجزائري ومنها قطاع صناعة الأدوية، كما نجد أيضا وزارة أخرى تتمثل في وزارة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى مجلس مساهمات الدولة والذي يشرف على تسيير المؤسسات العمومية الناشطة في مجال صناعة الأدوية.

                وتجدر الإشارة بأن هذه الوزارات لا تتدخل بطريقة مباشرة في تسيير وتنظيم سوق الأدوية، وإنما عملها يكون خصوصا بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.

1-2-  المتعاملون في مجال الإنتاج والتوزيع:

                 يتمتع سوق الأدوية في الجزائر كغيره من أسواق مختلف دول العالم خاصة الدول النامية بوجود أربع أصناف من المتعاملين فيه وهم: المتعاملون من القطاع العام، المنتجون الخواص، الموزعون بالجملة والصيدليات الخاصة المكلفة بالبيع بالتجزئة.

أ/ المتعاملون من القطاع العام:

             باعتبار أن هذا القطاع كان في الماضي تحت سيطرة الدولة في ظل التخطيط المركزي ابتداءا من الإنتاج، التوزيع بالجملة، الاستيراد والبيع بالتجزئة، لكن وبعد تحرير الاقتصاد الوطني واعتماد نهج الإصلاحات الاقتصادية، وتحديدا مع مطلع التسعينات، أصبح المتعاملون العموميون مقسمون إلى أربع مستويات هي:

*/ مستوى الإنتاج: وتمثله مؤسسة صيدال (Saidal) التي أنشأت سنة 1982، وهي شركة مساهمة تابعة للدولة متخصصة في إنتاج مختلف المستحضرات الدوائية والمضادات الحيوية.

*/ مستوى التوزيع بالجملة: وتشرف عليه مؤسسة (ديقروماد) (Digromed)، والتي تولت مكان المؤسسات العمومية الجهوية الثلاثة منذ سنة 1997، كما أنها بدأت في السنوات الأخيرة تدخل في شراكة مع الأجانب بغية إنتاج الأدوية الجنيسة بالموازاة مع التوزيع بالجملة.

*/ مستوى التوزيع بالتجزئة: وتشرف عليه مؤسسة (أوندي ماد) (Endimed)، وهي مؤسسة أوكلت لها مهمة تسيير شبكة الصيدليات العمومية المتواجدة عبر التراب الوطني والتي يزيد عددها عن 900 صيدلية.

*/ الصيدلية المركزية للمستشفيات (P.C.H): وهي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري أحدثت من أجل التنسيق وترشيد برامج تموين المستشفيات العمومية بالأدوية، وتقوم هذه المؤسسة إضافة إلى هذا بعمليات استيراد للأدوية لصالح المرافق الصحية العمومية، إلى جانب مؤسسة عمومية أخرى هي (سوميديال)   (Somedial) التي أنشأت سنة 1997 في إطار شراكة بين:

- Groupe pharmaceutique Européen = 68.68%.

- Saidal……………………………. = 24.70%.

- Finalep…………………………... = 06.62%

                وتقدر تغطية هذه المؤسسات لسوق الأدوية من الواردات بنسبة ضعيفة لا تزيد عن 10% وبالتحديد 9.4%، هذه المؤسسات العمومية على اختلاف تخصصاتها نجدها تعمل في ظل قواعد السوق والمنافسة، وعليه فهي تواجه ضغوطا كبيرة خاصة مع دخول المستثمرين الأجانب المتخصصين في مجال صناعة الأدوية، وكذا تحديات انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة.

ب/ المنتجون والمستوردون الخواص:

          يعتبر السوق الجزائري للأدوية رقم واحد في المغرب العربي، بتعداد سكاني يفوق 32 مليون نسمة، وبعد تحرير هذا السوق ودخول المتعاملون الخواص في مجال عمليات استيراد الأدوية مع مطلع سنة 1990، فوفق المرسوم الوزاري رقم (46) المؤرخ في 07 أكتوبر 1998 والمحدد لدفتر الشروط وإجراءات وشروط طرح الأدوية المستوردة في السوق الجزائري، أصبح عدد المستوردين يتناقص بسبب عدم القدرة على الالتزام بنص المرسوم الوزاري رقم (46).

·                   وقد أحصت وزارة الصحة والسكان  نحو 44 مؤسسة خاصة لإنتاج الأدوية فمنها من دخل حيز التشغيل ومنها من لا يزال قيد الإنجاز.

·                   أما فيما يتعلق بعدد المستوردين الخواص فقد تم إحصاء سنة 2004 نحو 44 متعاملا، بينما كان هذا الرقم 62 سنة 2002، و120 سنة 2001، ويحققون ما نسبته 70%  من إجمالي واردات الأدوية بالجزائر.

جـ/ تجارة الجملة الخواص:

               لقد تم استحداث هذه الوظيفة للخواص للتعامل في مجال تجارة الجملة للأدوية بموجب المرسوم الوزاري رقم 59 MSP المؤرخ في 20 جويلية 1995 والمحدد لشروط القيام بوظيفة التوزيع بالجملة للمنتجات الصيدلانية بالجزائر، ويصل عدد هؤلاء حسب إحصاء لوزارة الصحة بنحو 500 تاجر موزع بالجملة، ويقومون بتموين الصيدليات الخاصة المنتشرة عبر التراب الوطني.

د/ الصيدليات الخاصة:

          وهي المتواجدة عبر مختلف مناطق الوطن ومكلفة بالبيع بالتجزئة لمختلف المنتجات الدوائية ذات الاستعمال البشري، وهي تعرف انتشارا وازديادا ملحوظا من سنة لأخرى، حيث كان عددها سنة 1991 يقدر بـ1936 صيدلية خاصة، وبالمقابل كان عدد الصيدليات العمومية يقدر ب 1018 صيدلية، بينما في سنة 1991 وحسب إحصاء لوزارة الصحة أصبح عدد الصيدليات الخاصة 4.587 صيدلية، بينما قدر عدد الصيدليات العمومية بـ989 صيدلية.

             وتدل هذه الأرقام على وجود تطور كبير في سوق الأدوية بالجزائر وعلى زيادة في استهلاك الأدوية، علاوة على نظام الضمان الاجتماعي الذي يعوض هذه الفاتورة الدوائية للمؤمنين.

1-3-  الهياكل القاعدية في مجال الصحة:

                 إن قطاع الصحة العمومية في الجزائر مقسم إلى 5 نواحي صحية (5 Régions Sanitaires) و48 مديرية صحية (DSP) و185 قطاع صحي (185 Secteurs Sanitaires).

                وقد أنجزت الجزائر منذ الاستقلال إلى اليوم مرافق صحية هامة وشاملة لاختصاصات متعددة كما يلي:

المرافق الصحية العمومية في سنة 2000.

Intitulés	C-H-U	E.H.S	Hopitaux Régionaux	C.M.S	Polycliniques
Nombre	25	31	224	515	497
Intitulés	Centre de Santé	Salles de Soins	Maternités Autonomes	Maternités Intégrées	Pharmacies
Nombre	1252	3964	36	356	989

Source: MSP-2000.

                 وقبل سنة 1990، تم فتح القطاع أمام الخواص بموجب المرسوم (88-204) المؤرخ في 18 أكتوبر 1988، الذي يحدد المعايير وشروط إنجاز وفتح وتشغيل العيادات الخاصة لدعم الهياكل العمومية التي أصبحت غير قادرة على تلبية احتياجات المواطنين الصحية.

ويمكن تقديم هذه الهياكل الخاصة على النحو التالي:

Intitulés	Cliniques	Maternités	Cabinets Spécialistes	Cabinets Généralistes	Chirurgie Dentaires	Pharmacies
Nombre	75	38	4204	5502	3049	4587

Source: MSP- 2002.

                 وتعتبر هذه الهياكل ذات محدد أساسي في سوق الأدوية من جانب الطلب عليها، حيث نلاحظ انتشار كبير للوحدات العلاجية سواء العمومية أو الخاصة وبتخصصات مختلفة تبين في النهاية أهمية سوق الأدوية في الجزائر والفرص التي يتيحها للمتعاملين فيه سواء في مجال الاستيراد، الإنتاج، التوزيع بالجملة أو التجزئة، وهو ما سيفتح المجال لمنافسة قوية بين مختلف المتعاملين مستقبلا.

                 الى هنا نكون قد قدمنا لكم هذا الوضوع ليكون اضافة في سرح المعرفة للتلاميد و الاساتذة .... اتمنى ان يكون في متناول الجميع ....

                 اذا واجهتك أي مشكل او تسائل ضعه في تعليق اسفل الموضوع و سنجيبكم على كل التسائلات باذن الله ....

                 ان اعجبك الموضوع لا تنسى بمتابعتنا بالنقر على متابعة بالبريد الالكتروني في اسفل الموضوع حتى يصلكم كل جديد في موقع مدونة المتخصص في الاقتصاد ...

يمكنكم متابعة ايضا المواقع التالية كمصدر لاهم المعلومات .....

  زورو المواقع التالية

http://satelet.blogspot.com/	http://ecomedfot.blogspot.com/
http://net-progg.blogspot.com/	http://wordshear.blogspot.com/
http://bac-bem-univ.blogspot.com/	http://programe-explique.blogspot.com