بحوث، التسويق، السياحي، المعلومات، الأسواق، المستهلكين، دوافع، شرائ، الوكالات، تحفيز، بحوث، التسويق، السياحي، السلوك، الفردي، تشغيل، تحليل، البيانات، القرارات، المخاطر، المشاكل، تصميم، البرامج، حلول، المنظمة، السواح، حاجات، الإستراتيجية، لمسيري، إستثمار، الوظيفة، الكشفية، الوصفية، recherches، الباحث، الفرضيات، البحث، الحوار، الأزواج، القرار، الوصفية، وصف، إشباع، المستهلكين، شركة، الطيران، السفر، التنبؤ، المسير، الدراسة، المشكل، مخطط، التقرير، الإحصائية، المقابلات، المصادر، ثانوية، أولية، المؤسسة، منظمات، منهجية، ربحا، الملاحظة، التجربة، التصور، التحقيق، التقنيات، العطلة، العوامل، الشراء، إقتصادية، سياسية، تشريعية، خارجية، ثقافية، الدينية، شخصية، العمر، الحياة، المهنة، المعيشة، الشخصية، العائلات، الجماعات، سيكولوجية، التحفيز، الإدراك، الموقف، المعرفة، العطلة، شراء، خارجية، عوامل، إقتصادية، سياسية، تشريعية، ثقافية، الدينية، شخصية، بالعمر، دورة، الحياة، المهنة، نمط، المعيشة، الشخصية، العائلات، الجماعات، سيكولوجية، الحاجات، التحفيز، الإدراك، الموقف، المعرفة، نسبة، التضخم، سعر، الصرف، الفائدة، سعر، الوقود، نسبة، البطالة، الطائرات، الجزائر، الإحصائيات، العملة، الصعبة، الطيران، فرنسا، العائلية، الشيوخ، الشباب، الزوجان، أطفال، القرارات، الأعمال، الأصدقاء، الجيران، زملاء، مهنية، نقابية، الإنتماء، France، الأمن، أباء، أبناء، الدخل، ميزانية، Davis، بدراسة، الرجل، المرأة، التقاعد، المصاريف، الإتصال، الحاجة، ماسلو، المحفزات، بدنية، الراحة، النشاطات، الرياضية، الصحية، بلدان، الفلكلور، الموسيقى، الفن، الشهرة، التقدير، النماذج, النموذج, سيارة, غسالة,
السلام
عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اخواني اخواتي الكرام متتبعي مدونة لمتخصص
و
مدونة قناة المتخصص
اهلا و سهلا
بكم زوار و متتبعي مدونة المتخصص في هذا الشرح الجديد الذي يخص
بحوث التسويق السياحي
اخي الكريم لا
تنسى ان تضع تعليقك اسفل الموضوع اذا اعجبك هذا الموضوع ....
سنبدأ بالشرح و
ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و
التركيز.....
سنبدأ بالشرح و
ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و
التركيز.....
بحوث التسويق السياحي
تعتبر بحوث التسويق إحدى الأدوات المستخدمة
لتوفير المعلومات الضرورية عن الأسواق وخصائصها , المستهلكين ودوافعهم وأنماط
شرائهم , الوكالات وكيفية تحفيزها وضمان تعاونها وما إلى غير ذلك من المعلومات
التي سوف نتطرق إليها في شكل: بحيث في الأول سوف نتناول عموميات حول بحوث التسويق
السياحي , أما الثاني فيتناول دراسة السلوك الفردي للسائح .
اولا : عموميات حول بحوث التسويق السياحي :
نظرا
لأهمية بحوث التسويق إرتأ ينا أن نقدم بعض التعاريف الخاصة ببحوث التسويق وأنماطه
وكذا كيفية تصميم عملية البحث التسويقي .
1-
: تعريف بحوث التسويق :
حسب الدكتور محمد فريد الصحن تعرف بحوث التسويق
على أنها : " تلك البحوث المنظمة والموضوعية التي تقوم بجمع , تسجيل , تشغيل
وتحليل البيانات التسويقية اللازمة لمتخذي القرارات في المجال التسويقي حيث تؤدي
إلى زيادة فعالية هذه القرارات , وتخفيض المخاطر المرتبطة بها ".
فيعرفان بحوث التسويق على أنها : Gérard Tocquer et Michel
Zins وحسب
" تتمثل في جمع وتحليل المعلومات الموجهة إلى تحديد وحل المشاكل
التسويقية وذلك بطريقة منظمة وموضوعية , فهي تلعب دور المرشد بالنسبة للمسؤول
التسويقي وذلك في شكل تصميم وتنفيذ البرامج التسويقية عن طريق إيجاد حلول لمختلف
المشاكل الحالية والمستقبلية ".
ومن خلال التعريفين السابقين يمكن إستخلاص مايلي :
*-
إستعمال بحوث التسويق من طرف المنظمة السياحية يندرج في إيطار المساعدة في إتخاذ
القرارات .
*-
إن المعرفة الدقيقة للسوق السياحي , سلوك السواح , تطور حاجاتهم هو النشاط الأساسي
لفعالية الإستراتيجية التسويقية .
*-
إن بحوث التسويق تعطي بعض الحلول لمسيري التسويق , حيث أن قيمة هذه الحلول تعتمد
على كيفية تصميم وتطبيق هذه البحوث.
إن المسير يهتم بدرجة كبيرة على
فعالية المعلومات وهذا من أجل إتخاذ القرار السليم , فمن المهم أن يعتمد تصميم
وتطبيق البحوث التسويقية على أسس علمية صارمة في جمع وتحليل هذه المعلومات رغم أن
هذه الأخيرة تمثل إستثمار مالي مهم , لكن تبقى هناك بعض المعلومات غير نافعة أي
خاملة لأنها لا تعتمد على أسس علمية .
إن الوظيفة الأساسية لبحوث
التسويق هي تقديم يد المساعدة للمسير من خلال حل مشاكل تسويقية معينة عن طريق التدفق المستمر للمعلومات والتي هي
ناتج لنظام معلومات تسويقي .
إن هذا الإنتظام في جمع المعلومات
التسويقية يسمح على سبيل المثال للمنظمات السياحية بمقارنة تطور وضعيتها بالنسبة
للسوق والمحيط من مرحلة لأخرى .
2- : أنماط بحوث التسويق :
يمكننا أن نفرق بين ثلاثة أنماط من بحوث
التسويق وهي :
البحوث الكشفية , البحوث الوصفية , البحوث
السببية .
1 - البحوث الكشفية : Les
recherches exploitaires
البحوث الكشفية لها دور إعطاء المعلومات التي
تستعمل كـقاعدة لتصميم وإجراء بحوث أخرى , وبصفة عامة الباحث يكتسب معرفة قليلة
على المشكل الذي يريد دراسته , بالتالي
البحوث الإستكشافية تسمح له عند بمعرفة خصائص
المعلومات المراد جمعها , إصدار بعض الفرضيات على البحث , وكذا تسهيل
العملية إنشاء الإستجواب عندما تكون متبوعة بتحقيق مثلا : عند القيام بدراسة حول
القرار العائلي فيما يخص إختيار مكان قضاء العطلة في مرحلة إبتدائية ينظم ملتقى
جماعي ويكون الحوار فيه غير مهيكل ومباشر بين مختلف الأزواج , هدف هذا الملتقى هو
جمع بعض المعلومات , التي تستطيع مساعدتنا في الخيار النهائي للطريقة التي تستعمل
في التحقيقات .
إن نتائج البحوث الإستكشافية يمكن
أن تستعمل من طرف رجال التسويق للمساعدة على إتخاذ القرار , وهذا راجع إلى
تكاليفها المنخفضة مقارنة مع التحقيقات , لكن في غالب الأحيان إستعمالها يشكل
خطرعلى متخذي القرار لأن المعلومات المتحصل عليها غير فعالة , إذن لا يمكن
الإعتماد عليها .
2- البحوث الوصفية : (Les recherches descriptives)
هذا
النمط يضم مجموعة البحوث الأكثر إستعمالا , هدفها الرئيسي هو وصف بعض أبعاد
التسويق في وقت معين .
مثال :- دراسة تهتم بتقييم درجة
إشباع المستهلكين بالنسبة لمرحلة معينة .
- دراسة حول صورة شركة الطيران بالنسبة لوكالات السفر .
وبالتالي فالبحوث الوصفية لا تعطي إلا " صورة السوق " في مرحلة
معينة ولاتتميز بالتنبؤ .
3- البحوث السببية : (Les recherches causales)
على
عكس البحوث الوصفية , تحاول البحوث السببية شرح ظاهرة ما , حيث هدف هذا النمط من
البحوث هو معرفة العلاقة الموجودة بين
مختلف المتغيرات .
ففي القطاع السياحي تستعمل البحوث
السببية في مجال التنبؤ بالطلب وفي تجارب التسويق المباشر .
3- : تصميم عملية البحث التسويقي :
تتكون عملية البحث التسويقي من
عدة مراحل , فهي تنطبق في الوقت الذي يريد المسير فيه القيام بدراسة معينة ,
وتنتهي عندما يتم إعداد تقرير من طرف الباحث يتضمن عدة توصيات موجهة للمسير , يتم
الوصول إليها من خلال نتائج الدراسة .
وتمثل الخطوة التالية مراحل عمل بحث تسويقي :
1-
تحديد المشكل .
2- تحديد مصادر المعلومات .
3-
إختيار طريقة لجمع المعلومات .
4-
تصميم مخطط للمعاينة ( إختيار العينات )
5-
جمع المعلومات .
6-
تحليل النتائج .
7-
إعداد التقرير النهائي والتوجيهات .
1- تحديد المشكل :
هى المرحلة الإبتدائية لكل بحث
تسويقى ,فعند تحديد المشكل يمكننا تحديد المعلومات الضرورية الواجب جمعها, إذ هذه
المرحلة هامة جدا خاصة إذا كان البحث التسويقي يتمثل في إستثمارات ضخمة , حيث أن
تحديد الخطأ للمشكل ينجر عنه نتائج بحث لا يمكن إستعمالها بالنسبة للمسير وبالتالي
فإن طريقة تحديد المشكل تؤثر علي:
1- طريقة جمع المعلومات 2- طبيعة العينة 3- المعلومات الواجب جمعها
4 - الوسائل الإحصائية المستعملة 5 -التوصيات النهائية للمسير
والشكل التالي يوضح كيفية تحديد المشكل الذي
يدور حول بحث تسويقي معين
الشكل يبين كيفية تحديد المشكل الذي يدور حول البحث التسويقي
كما
أن هناك وسائل مساعدة في هذه المرحلة هدفها هو التحديد الدقيق للمشكل ومثال ذلك المقابلات بأنواعها
.
2- تحديد مصادر المعلومات وطريقة جمعها :
يمكن تقسيم هذه المصادر إلى نوعين : مصادر
ثانوية للمعلومات , ومصادر أولية للمعلومات
*-
المصادر الثانوية للمعلومات :
عند
تحديد أهداف البحث , ينبغي على الباحث تحديد مصادر المعلومات المتوفرة , فإذا كانت
المعلومات المطلوبة موجودة فإننا ننتقل إلى المعلومات الثانوية , تمثل المعلومات
الثانوية تلك المعلومات التي تم جمعها سابقا سواء من طرف المؤسسة أو من طرف منظمات
خارجية , يتمثل دورها فيمايلي :
-
تساعد على التحديد الأحسن أو على إعادة تحديد أو طرح المشكل .
-
تساعد على تصميم منهجية البحث وذلك من خلال أمثلة سابقة .
-
تمثل ربحا للوقت بالنسبة للمكلف بدراسة
البحث .
-
تمثل ربحا للمال إذا كانت المعلومات الثانوية المجمعة تتطابق مباشرة مع المعلومات
المطلوبة .
*-
المصادر الأولية للمعلومات :
في
حالة عدم إمكانية مصادر المعلومات الثانوية الإجابة على المشاكل التسويقية , يصبح
من الضروري القيام بتجميع المعلومات
مباشرة من المستهلكين أو من قبل أطراف أخرى , حيث أن هذه المعلومات تعرف بأنها معلومات أولية .
توجد أربع طرق للحصول على المعلومات الأولية هي : الملاحظة , التجربة ,
التصور والتحقيق .
3- مخطط البحث للحصول على المعلومات :
الشكل التالي مخطط بحث تسويقي إبتداءا من تحديد المشكل من إعداد التقرير
والتةصيات , وذلك بالتركيز على كيفية
الحصول على المعلومات وكذا فعاليتها .
ومن خلال تطرقنا للعناصر المكونة للبحث
التسويقي بصفة مختصرة , يمكننا إستخلاص مايلي :
-
إن البحوث التسويقية ترتكز على عمليات علمية ومجموعة من التقنيات القياسية
والتحليل الفعال التي تسمح لمتخذ القرار الإعتماد على معلومات دقيقة وصحيحة .
-
هذه التقنيات لا يجب أن تتغلب على الهدف المراد الوصول إليه حيث أن إعطاء المعلومة
لن تسمح بمعرفة الحلول والقرارات الواجب إتخاذها وهذا لحل المشاكل التسويقية , ومن
جهة أخرى هذه التقنيات لا تستطيع حل المشاكل بنفسها ولا يبين بطريقة واضحة خط عمل
وحيد إذا فلا يجب أن تكون شاشة عليها أرقام التي يختبأ من ورائها المقرر ويتخلى
على مسؤوليته .
ثانيا : دراسة السلوك الفردي للسائح :
واحد من أهم أعمال رجال التسويق في المؤسسة أو
المنظمة السياحية يتمثل في فهم كيفية إتخاذ المستهلك لعدد من القرارات فيما يخص
إختياره لوجهة قضائه للعطلة ونطرح بعض التساؤلات التالية : في أي وقت يذهب ؟, أين
يذهب ؟ كيف يقوم بعملية الحجز ؟ ماهي فترة إقامته ؟ كيف يذهب؟ مع أي وكالة ؟ ماهو
المبلغ الذي سينفقه ؟ أن يأكله ؟ أن يقيم ؟ مع من يذهب ؟
يصعب علينا فهم عملية إتخاذ قرار فيما يخص وجهة
قضاء العطلة , وذلك لعدد من العوامل التي تتدخل في هذه العملية , إذن دراسة سلوك
المستهلك يمثل دراسة تصرفات فرد ملتزم
بإقتناء و إستعمال الخدمة آخذين بعين الإعتبار كل ماهو قبل وبعد هذا التصرف
في الشراء .
1- : العوامل المؤثرة في سلوك المستهلك (
السائح ) :
السلوك المرتبط بالشراء يمكن أن يتأثر بفئات
العوامل التالية :
-
عوامل خارجية : عوامل إقتصادية , سياسية , تشريعية .
- عوامل ثقافية : عوامل ثقافية , الدينية .
-
عوامل شخصية : عوامل مرتبطة بالعمر , دورة الحياة , المهنة , نمط المعيشة ,
الشخصية .
-
عوامل بسيكوسوسيولوجية : العائلات والجماعات .
-
عوامل سيكولوجية : عوامل مرتبطة بالحاجات , التحفيز , الإدراك , الموقف ,
المعرفة .
1- العوامل الخارجية : جل
العوامل الخارجية تنتمي إلى ما يسمى بالبنية الكلية , فيمايلي سببين لأثر هذه
المكونات على سلوك السائح وخاصة عند إختياره لوجهة قضاء العطلة .
- عوامل سوسيو إقتصادية : نمو الناتج الوطني الخام , نسبة التضخم , سعر الصرف , (PIB)سعر الفائدة , سعر الوقود , نسبة البطالة , يؤثرون في
مجملهم على سوق السياحة العالمية مثلا : في سنة 1986 إنخفض سعر (الكيروزين ) وقود
الطائرات سهل عملية الوصول إلى الوجهات البعيدة .
-
عوامل سياسية : التغيرات السياسية داخل بلد ما تولد تقلبات مهمة في نسبة عدد
السواح من سنة إلى أخرى , فمثلا : عدم إستقرار الوضع السياسي الذي عاشته الجزائر
في مرحلة سابقة , أدى بتخفيض نسبة إلتحاق عدد السواح بالجزائر , إن لم نقل
إنعدامهم , وبالتالي يمكن القول أن الإحصائيات العالمية للسفر تمثل باروماتر جيد
لقياس مستوى الإستقرار السياسي لبلد معين .
-
عوامل تشريعية : الحد أو التقلص من خروج العملة الصعبة وكذا الحد من حقوق
الطيران هو من القيود التشريعية التي تؤثر على سلوك السائح , فمثلا : إنشاء سجل
للصرف سنة 1983 في فرنسا كان له أثر كبير على عدد الرحلات إلى الخارج .
2-
العوامل الثقافية :إن الفرد يستوعب القيم الملازمة لثقافته عن طريق العملية
الإجتماعية , حيث أن الثقافة تمده بنماذج للإدراك والتصرف الخاص , فمن المباديء
الأساسية للتسويق العالمي إختلاف الثقافات, حيث أن هذا المبدأ يلح على ضرورة وجود
برنامج تسويقي يتلاءم مع الإختلاف الثقافي , كما أن إختلاف التوجهات العقائدية
والدينية لها دور كبير في التأثير على سلوك السائح في إختيار وجهة قضائه للعطلة .
3-
العوامل الشخصية : يعتبر العمر , دورة الحياة العائلية , وكذا المهنية ,
عوامل تميز بصورة كبيرة سلوك السائح , حيث أن هناك إختلاف بين الشباب وفئات العمر
الثالث ( الشيوخ ) من حيث الرغبة في قضاء العطلة خارج بلدهم الأصلي .
وفي نفس السياق , فإن الزوجان مع أولادهم يكون
لهم سلوك مختلف عن الزوجان بدون أطفال , كما أن الإنتماء إلى فئة سوسيو مهنية
معينة يضيف بعد إقتصادي يؤثر مباشرة على إختيار وجهة قضاء العطلة , وكذا طريقة
نقله وإيوائه بصورة واضحة , نمط المعيشة وشخصية الفرد يحددان بشكل كبير سلوكه
بالنسبة للعطلة والنشاطات التي تقوم بها , وشكل العطل الذي يرغب في قضائها , ولا
نذكر أن نمط المعيشة الشخصية وثقافة الفرد يتحددان وفقا للفئة الإجتماعية المنتمي
إليها
4-
العوامل البسيكوسوسيولوجية : إن المستهلك لا
يتأثر فقط بالعوامل المتعلقة بالمحيط أو العوامل الشخصية فقط , فالعائلات
والمجتمعات تمثل كلا إجتماعيا قد يؤثر على القرارات المتخذة , فالعوامل
البسيكوسوسيولوجية تؤثر في نفس الوقت على سوق التنبؤ وسوق الأعمال .
*- الجماعات المرجعية : هي جماعة أفراد رسمية التي تؤثر على سلوك
الفرد والتي تتمثل في الأصدقاء , الجيران , زملاء العمل , جمعيات مهنية نقابية أو
دينية , هذه الجماعات تؤثر على الفرد لكونها تفرض عليه ؟ إحترام بعض معايير في
سلوكه المستقبلي .
كما أنه إذا أفرط فرد في جماعة
لإشباع رغباته مثلا , الإنتماء إلى نادي يسمح لرجال الأعمال , إضافة إلى أنه مؤشر يدل على إنتمائه لنخبة معينة AIR
France الذين يسافرون كثيرا بالتمتع ببعض المنافع مثل نادي أضف إلى ذلك فإن الإنتماء إلى جماعة يعطي الشعور
بالأمن , لذا نجد الكثير من الأشخاص يفضلون السفر الجماعي إلى بلد أجنبي على سفرهم
وحدهم , وفي هذا الصياغ , فإنه من المهم بالنسبة لشخص عندما يختار وجهة معينة أن
يبحث عن جماعة تتناسب ومرجعيته الخاصة , فيحاول إذا التعرف على الجماعة من خلال
الفحص الدقيق للأشخاص الممثلين في مطويات منظمي السفر أو تلك الموجودة في الفنادق
ومن خلال هذا تظهر أهمية الإشهار المتبعة من طرف منظم الرحلات .
*-
العائلة : إن تأثير العائلة له أهمية كبيرة على سلوك السائح خاصة العلاقات
" أباء -أبناء " والعلاقة مابين الزوجين , ويتفق عموما على أن عملية إتخاذ القرار في
العائلة تكون توليفية بين دورة حياة العائلة والإنتماء إلى طبقة إجتماعية معينة .
فالعائلة ذات الدخل المرتفع (
الطبقة الراقية ) تنظر إلى رحلة أبنائها على أساس تجربة تغني جانبهم التربوي ,
وبذلك فإنهم يخصصون ميزانية هامة للرحلات مقارنة مع عائلات الطبقة البسيطة أي
متوسطة الدخل .
وفيما يخص العلاقات ( الوالدان -
الأبناء ) التي يسيطر فيها الأبناء , بإمكانها أن تؤثر أيضا على سلوك السائح , كون
أن الأم والأب يحاولون إشباع رغبات أبنائهم وفي هذه الحالة يجب على رجل التسويق
فهم أثر الأبناء على الوالدين .
أما العلاقات مابين الزوجين
فتتأثر بمتغيرين أساسيين هما : الإنتماء إلى طبقة إجتماعية ودورة حياة العائلة .
فالأولى وفي حالة ما إذا كان
الرجل هو صاحب الدخل الوحيد يكون دور المرأة كربة بيت لا أكثر , هذا في غالب
الأحيان , ويكون المقرر الرئيسي فيما يخص إختيار العطلة هو الأب , أما إذا كان
الإنتماء إلى طبقة إجتماعية راقية أو متوسطة , أي كلا من الزوج والزوجة يعملان ,
فمعناه مصدران للدخل وبالتالي يكون هناك مصدرين لإتخاذ القرار .
أما فيما يخص المتغيرة الثانية وهي دورة حياة
العائلة , وخاصة فترة الحياة المشتركة فهناك إختلاف في إتخاذ القرار بين الزوجين
خاصة إذا كان زوجين حديثين وبين زوجين لهم أطفال , هذه الإختلافات تكون بصورة
واضحة وبصفة أكثر جلاء بين الزوجين المتقدمين في السن , فالأشخاص المتقدمين في
السن يمثلون سوق مهم جدا بالنسبة لمحترفي السياحة لأن لهم سلوكات أين قام هذين الباحثين خاصة تميزهم عن غيرهم ,
قام :Davis et
Cosena وفي دراسة أخرى بدراسة عملية
إتخاذ القرارات في العائلة حول موضوع قضاء العطل في مراحل مختلفة من دورة حياتهم
العائلية , وتبين النتائج أن تأثير كل زوج على إتخاذ القرار يتغير وفقا لدورة حياة
العائلة , ويتوضح هذا التأثير فيما يلي :
المرحلة
الأولى : زوجين حديثين أقل من "35 سنة"
يكون القرار فيها مشترك بين الرجل والمرأة ,
أما بالنسبة للأطفال فيكونوا صغيري السن أين يقضون العطلة مع أبويهما .
المرحلة
الثانية : زوجين ما بين " 35 سنة - 45 سنة "
يصبح للرجل في هذه المرحلة دور هام فيما يخص
إتخاذ القرار , وللزوجين خبرة كذلك فيما يخص إتخاذ القرارأما بالنسبة للأطفال
فينقص تأثيرهم على هذه العملية .
المرحلة
الثالثة : زوجين بين " 45 سنة - 55 سنة "
هيكلة التأثير للزوجان تتغير بطريقة معتبرة ,
حيث يصبح للمرأة دور المسيطر في القرارات الخاصة بالسفر , وللزوجان دخل معتبر كون
أن الأطفال قد تركوا المنزل ويصبح للزوجان حرية التصرف في إتخاذ القرار .
المرحلة
الرابعة : زوجين بين " 55 سنة - 60 سنة "
يبقى تأثيرالمرأة المسيطر لكن يكون أقل من
المرحلة السابقة .
المرحلة
الخامسة : زوجين مابين "60 سنة - 65 سنة "
في هذا المستوى يكون إتخاذ القرار مشترك ,
حيث أن قروب التقاعد يكون مؤشر على ان الدخل سينخفض وينشب عنه ظاهرة من القلق حيث
تؤثر بالخصوص على الزوج الذي تجبره على تخفيض بعض المصاريف .
المرحلة
السادسة : زوجين يتجاوز عمرهم "65 سنة "
متقاعدين ومتزوجين منذ أكثر من 40 سنة في آخر
مرحلة نمط المعيشة العائلي يتغير عودة سيطرة المرأة في إتخاذ القرار, إذا يمكن أن
نؤكد على معرفة هذه المستويات لإتخاذ القرارات التسويقية وخاصة في إستراتيجيات
الإتصال وبالتالي من المهم معرفة هذه المستويات لمعرفة إلى من سنتوجه به .
5- العوامل البسيكولوجية :
إن حاجات الفرد , محفزاته وكذا سلوكه إتجاه بعض
الوجهات إضافة إلى تجربته , تمثل الأبعاد النفسية التي تحكم وتؤثر على تصرفه
المستقبلي :
*-
الحاجات :
تتمثل الحاجة في الشعور ب"النقص" الذي
يؤثر إلى عدم رضى معين , حيث تطرق ماسلو في نظريته لتصنيف الحاجات حسب
ترتيب تسلسلي فمن جهة الذهاب الى العطلة , فيتمثل في التعبير عن حاجة
الإنتماء والنفوذ كون أن إختيار الإتجاه
ونوعية الإيواء تدل على الطريقة التي من خلالها يقيم الفرد نفسه داخل جماعة , ومن
جهة أخرى فإن رغبة الفرد في تحمل وإستعمال طاقاته تمثل رغبته في المشاركة في
نشاطات التي من خلالها نستطيع تنمية قدرته وتحقيق ذاته.
إذا فعلى رجل التسويق تحديد طبيعة الحاجة التي
تبحث المنظمة على إشباعها ولكن يجب عليه كذلك تحديد الفترة التي يظهر الفرد خلالها
حاجاته .
*-
المحفزات :
هي تلك القوى الداخلية التي تدفعنا إلى التصرف
بطريقة أو بأخرى , هذه القوى تتأثر
بإدراكنا , بتجاربنا السابقة وكذا بالجماعات المرجعية ( عائلات , أصدقاء ) كما
أنها تدل على رغبتنا غير المشبعة
فيقترح تقسيم المحفزات الأساسية إلى أربع فئات
: فحسب MC
Intoch
-
محفزات بدنية : تتمثل في الرغبة في الراحة , المشاركة في النشاطات الرياضية ,
وتلك الرغبات المتعلقة بالظروف الصحية .
-
محفزات ثقافية : الرغبة في التعرف على بلدان أخرى , الفلكلور , الموسيقى ,
الفن ... إلخ .
-
محفزات مابين الأشخاص : رغبة الإلتقاء والتعارف بأشخاص جدد , زيارة أدقاء ...
-
محفزات متعلقة بالوضع وتحقيق الذات : الرغبة في الشهرة والتقدير من طرف
الآخرين وإعطاء صورة حسنة .
*-
الإدراك :
هو العملية التي من خلالها يأخذ المستهلك بعين
الإعتبار البيئة وكذا تفسيرها بطريقة تتلاءم مع مخططه المرجعي .
*-
الموقف :
هو مفهوم تم دراسته بصفة معمقة عن طريق البحوث
في سلوك المستهلك , حيث أنه توجد عدة تعاريف
ولكن بصفة عامة يعرف الموقف على أنه " تهيئة مسبقة للإجابة بالتناسب
أو عدم التناسب لشيء معين "
2- : نماذج
سلوك المستهلك :
إن دراسة سلوك المستهلك عملية تتطلب إستعمال عدة
علوم , غير أن الباحثين يفضلون البعض منها لفهم
وشرح هذا السلوك , فبعض المحاولات التي قام بها باحثوا التسويق لصياغة
نماذج حول سلوك المستهلك , كانت مختلفة
عن بعضها , حيث يكمن هذا الإختلاف في الأهمية المعطاة لبعض المتغيرات ومختلف
العلاقات التي تربطها , ويمكننا تعريف
نموذج سلوك المستهلك :
" النموذج هو صورة لظاهرة نريد تمثيلها , والتي تحدد فيها عناصر معينة
, وكذا طبيعة العلاقات التي تربطها , وتتجلى أهمية هذه النماذج في عنصرين :
-
يسمح لنا بالتعرف وتحديد المتغيرات وتوضح العلاقة بينهما .
-
يساهم النموذج في تطوير النظريات وذلك بتسهيل تكوين الفرضيات .
نموذج Engel Kollat et Blackwell
يعتبر هذا النموذج أكثر النماذج إستعمالا ,
وسنحاول إسقاطه على سلوك السائح , ويتغير هذا النموذج بين وضعين , الأول يكون
تدخل المستهلك بصفة قوية ( شراء سيارة , وجهة سياحية ) أما الثاني يكون فيه تدخل المستهلك بصفة ضعيفة ( شراء غسالة
) والنموذج القادم يتطابق مع الحالة التي يكون فيها تدخل المستهلك بصفة قوية , كما
يمكن تقسيمه على أربعة مراحل :
1- معالجة المعلومات .
2-
عملية إتخاذ القرار .
3-
المتغيرات الداخلية المؤثرة على سلوك المستهلك .
4-
المتغيرات الخارجية .
بحوث، التسويق، السياحي، المعلومات، الأسواق، المستهلكين، دوافع، شرائ،
الوكالات، تحفيز، بحوث، التسويق، السياحي، السلوك، الفردي، تشغيل، تحليل، البيانات،
القرارات، المخاطر، المشاكل، تصميم، البرامج، حلول، المنظمة، السواح، حاجات،
الإستراتيجية، لمسيري، إستثمار، الوظيفة، الكشفية، الوصفية، recherches، الباحث، الفرضيات، البحث، الحوار، الأزواج، القرار،
الوصفية، وصف، إشباع، المستهلكين، شركة، الطيران، السفر، التنبؤ، المسير،
الدراسة، المشكل، مخطط، التقرير، الإحصائية،
المقابلات، المصادر، ثانوية، أولية، المؤسسة، منظمات، منهجية، ربحا،
الملاحظة، التجربة، التصور، التحقيق، التقنيات، العطلة، العوامل، الشراء، إقتصادية،
سياسية، تشريعية، خارجية، ثقافية، الدينية، شخصية، العمر، الحياة، المهنة، المعيشة،
الشخصية، العائلات، الجماعات، سيكولوجية، التحفيز، الإدراك، الموقف، المعرفة، العطلة، شراء، خارجية، عوامل، إقتصادية، سياسية،
تشريعية، ثقافية، الدينية، شخصية، بالعمر، دورة، الحياة، المهنة، نمط، المعيشة،
الشخصية، العائلات، الجماعات، سيكولوجية، الحاجات، التحفيز، الإدراك، الموقف،
المعرفة، نسبة، التضخم، سعر، الصرف، الفائدة، سعر، الوقود، نسبة، البطالة، الطائرات،
الجزائر، الإحصائيات، العملة، الصعبة، الطيران، فرنسا، العائلية، الشيوخ، الشباب،
الزوجان، أطفال، القرارات، الأعمال، الأصدقاء، الجيران، زملاء، مهنية، نقابية،
الإنتماء، France، الأمن، أباء، أبناء، الدخل، ميزانية، Davis، بدراسة، الرجل، المرأة، التقاعد، المصاريف،
الإتصال، الحاجة، ماسلو، المحفزات، بدنية، الراحة، النشاطات، الرياضية،
الصحية، بلدان، الفلكلور، الموسيقى، الفن، الشهرة، التقدير، النماذج, النموذج,
سيارة, غسالة,
Post A Comment:
0 comments so far,add yours