انواع،المنظمات،طبيعة،التكوين،التلقائية،معيار،معايير،تبويبات،المكونة،تكوينمنظم،الدوافع،الذاتية،ماسلو،الانتماء،الاجتماعية،الفرد،فرد،افراد،منظمات،عامة،خاصة،الاشتراكية،مختلطة،جمعيات،خيرية،جزائر،2015،حجم،كبير،متوسطة،الصغيرة،مستوى،استخدام،التكنولوجيا،كثافة،طبيعة،الانتاج،الواسع،الوحدات،القطاع،الاقليم،العلاقات،الانسانية،السياسة،الدولية،الاقليمية،العالمية،الوطنية،المحلية،القطرية،
رابعا-
أنواع المنظمات: يمكن ان نمييز بين المنظمات حسب التبويبات التالية:
1)
حسب طبيعة تكوين المنظمة: وفق هذا المعيار نقسم
المنظمات الى مجموعتين هما:
¨
الطبيعية التلقائية: هذا النوع عن
المنظمات هي التي لا يلعب الفرد الواحد فيها دورا ملحوظا في تكوينها، ويجد نفسه
تلقائيا عضوا فيها. ومن أمثلة ذلك، الأسرة، الأمة.
¨
المنظمات المكونة: هي التي تساهم في
تحقيق أهداف معينة في إطار ظروف بيئية محددة، و تتكون من الأفراد و الجماعات التي تنتمي
لها لتحقيق اهدلفها، حيث تندمج هذه الجماعات و الافراد و تتفاعل فيما بينها لتشكل
مجتمعا إنسانيا، مثل: منشآت الأعمال، جامعات، مستشفيات، ...إلخ.
2) حسب طبيعة تكوين المنظم:
فيمكن
التمييز بين نوعين مختلفين من الدوافع هما:
أ.
الدوافع الذاتية للانتماء: تشكل الدوافع و
الرغبات الشخصية أو الذاتية في الانتماء أساسا لتكوين هذه المنظمات مثل: نقابات
العمال، المنظمات المهنية، الجمعيات التعاونية، و يستهدف الفرد من خلال الانتماء
لها، تحقيق أهداف ذاتية، أو مادية.
ب.
الدوافع الاجتماعية للانتماء: تتشكل بعض المنظمات
من الدوافع الاجتماعية العامة، حيث يستهدف الفرد من خلالها تقديم الخدمة للمجتمع،
بصرف النظر الفائدة الشخصية المراد تحقيقها، مثل: الجمعيات الخيرية، جمعيات
الخدمات الاجتماعية.
3)
حسب نوع الملكية: تقسم المنظمات حسب
نوع الملكية، أي حسب الجهة المالكة لها إلى ثلاثة أنواع:
أ.
المنظمات العامة (أو الاشتراكية): وهي تمثل بالمنظمات
التي تقوم الدولة (نيابة عن المجتمع) بإنشائها حسب طبيعة نظامها السياسي و
الاقتصادي، وهي تظم مجموعتين، أولهما: منشآت القطاع العام (الاشتراكي)، وثانيهما:
دوائر الدولة التي تستهدف تقديم الخدمات العامة للجمهور المستفيد منها كفاءة.
ب.
المنظمات الخاصة: و هي المنظمات التي
يمتلكها القطاع الخاص، وتقسم إلى مجموعتين أيضا، أولهما: منشآت الأعمال الخاصة (
شركات مساهمة و ذات مسؤولية محدودة، وشركات التضامن، منشآت الفردية)، وثانيهما:
المنظمات الخاصة الأخرى، التي تستهدف تقيم الخدمة العامة كالجمعيات الخيرية و
النوادي.
ج.
المنظمات المختلطة: وهي
المنظمات التي تشترك الدولة و القطاع الخاص في ملكيتها، وذلك بموجب نسب تحدد
الدولة.إما بشكل عام، أو حسب طبيعة كل منظمة و القطاع الذي يعمل فيه، مثال: شركات
القطاع المختلط (الصناعية، الزراعية، السياحية).
4)
حسب حجم المنظمة:
أ. المنظمات الكبيرة: و هي المنظمات التي
غالبا ما تتجاوز أعداد الطاقات البشرية العاملة فيها (عدد أعضائها)، عشرات أو مئات
الآلاف و الملايين من الأفراد، يغلب هذه المنظمات في الدول المتقدمة صناعيا، إلى
جانب كون الدولة هي من تنظمه.
ب. المنظمات
المتوسطة:
هي المنظمات التي غالبا ما يكون حجم الطاقات البشرية العاملة فيها الآلاف من
الأفراد.
ج. المنظمات الصغيرة: و هي المنظمات تكون عدد الأفراد بأعداد قليلة لا
تتجاوز المئات من الأفراد أو أقل من ذلك.
5)
حسب مستوى استخدام
التكنولوجيا:
يكون
هذا التصنيف إما حسب كثافة استخدامها للتكنولوجيا، أو حسب طبيعة الإنتاج و هي:
أ.
حسب كثافة استخدام التكنولوجيا: و تنقسم إلى ثلاثة
أنواع وهي:
¨
المنظمات ذات التكنولوجيا المتطورة
(العالية): هي المنظمات التي تستخدم مستوى متطور من التكنولوجيا ( المكننة أو
الآلية) في عملياتها الإنتاجية، فتكون ذات مكننة كثيفة، وقد تصل إلى حد أن تدار
باستخدام السيطرة ، وبالتالي انخفاض الأفراد فيها إلى عدد قليل نسبيا.
¨
المنظمات ذات التكنولوجيا المنخفضة:
و هي المنظمات التي تستخدم في عملياتها التشغيلية الآلات اليدوية أو الماكنات
المعتمدة على القوى العاملة لدرجة عالية، ويرتفع فيها بالتالي عدد الأفراد نسبيا
مقارنة مع المنظمات الأخرى ذات التكنولوجيا المتطورة المتوسطة.
ب.
حسب طبيعة الإنتاج: تقسم المنظمات إلى
ثلاث:
¨
المنظمات ذات الإنتاج الواسع و
الكبير: وهي المنظمات التي تعتمد على الإنتاج بوحدات و بكميات كبيرة محققة بذلك
وفرات الحجم الكبير في شراء مستلزمات الإنتاج (المدخلات)، و العمليات و تسويق
المنتوجات( المخرجات).
¨
المنظمات ذات الإنتاج المستمر: و
هي المنظمات التي تعتمد أسلوب إنتاج مستمر أو العملية الإنتاجية ذات المسار
المستمر بين ترابط مراحلها بشكل كبير كما هو الشأن في المنشآت الصناعية الكيماوية
أو تكرير نفط.
¨
الإنتاج على أساس الوحدات الصغيرة:
و هي المنظمات التي تنتج على أساس الوحدات الصغيرة، أو على أساس عدد معين من وحدات
إنتاج وبمواصفات متخصصة، أو حسب الطلبيات الواردة لها. كما أن هناك اتجاهات أخرى
في تحديد أنواع المنظمات حسب معيار المستوى التكنولوجي المعتمد من قبل المنظمات.
6)
حسب طبيعة المنظمة أو
القطاع الذي تعمل فيه:
تقسم المنظمات
بموجب هذا المعيار إلى اقتصادية (زراعية، صناعية، تجارية، مصرفية، ...إلخ)،
واجتماعية (صحية، تعليمية، ثقافية ...إلخ)، وسياسية (الحزب، المجلس الوطني، المجلس
الشعبي...إلخ)، وتنقسم هذه المنظمات بدورها إلى مجموعة فرعية، ثانوية، مثل: المنظمات
الصناعية تنقسم إلى منظمات تعمل في صناعات استخراجية، تحويلية، تجميعية.
7)
حسب الموطن و الإقليم في إطار
العلاقات الإنسانية السياسية: يمثل هذا المعيار طبيعة موطن المنظمة أو الإقليم الذي تعمل
فيه، وذلك في إطار علاقاتها القانونية و السياسية، ويمكن تقسيم هذه المنظمات إلى
ثلاث:
أ.
المنظمات الدولية (العالمية) أو
الإقليمية:
و هي المنظمات التي تتجاوز في أنشطتها و علاقاتها الحدود الإقليمية للأقطار التي
أسست أو تعمل فيها، حيث أن خدماتها تمتد إلى أقطار متعددة.
ب.
المنظمات القطرية (أو الوطنية): يمثل هذا النوع من
المنظمات، تلك العاملة ضمن حدود القطر الواحد في إطار حقوقه السياسية، وهي تعمل
على مستوى القطر ككل.
ج.
المنظمات المحلية: يقتصر دورها على جزء
من القطر الواحد كالمدينة، قرية. وغالبا ما يكون أعضاؤها من أبناء المنطقة المحلة
ذاتها.
8)
حسب درجة الاعتماد: تبوب هذه المنظمات حسب هذه القاعدة:
أ.
المنظمات المستقلة: و تضم المنظمات
الأم التي تتسم بالاستقلالية و عدم الاعتماد على غيرها ماليا، فنيا و إداريا.
وغالبا ما تكون ذات أحجام كبيرة و متوسطة ، لكنها مستقلة.
ب.
المنظمات التابعة: غالبا ما تكون
منظمات كبيرة متوسطة أو صغيرة الحجم، ترتبط بمنظمات أخرى ماليا، إداريا و فنيا،
وغالبا ما تكون فروعا لمنظمات كبيرة و مرتبطة في النواحي متعلقة بالأنشطة التي
تؤديها.
المرجع:
خليل محمد حسن الشماع، خضر كاظم حمود،
نظرية المنظمة، دار مسيرة، عمان، الطبعة الثانية، 2005.
Post A Comment:
0 comments so far,add yours