1- وظيفة تخطيط الموارد البشرية : ينم اللجوء الى التخطيط للقوى البضرية
في حالة وجود فائض في العمال او عدم تناسبهم مع احتياجات المنظمة او وجوج عجز في
العمال، و هذا بسبب التقلبات الموجودة في هذا العنصر مثل الاستقالات الوفاة
التقاعد .....الخ.
و يمكن تعريف تخطيط الموارد البشرية بانها تلك النشاط الهادف
الى التأكد من توافر العنصر البشري المطلوب لتحقيق أهداف المؤسسة في المستقبل
بالعدد و النوع المناسب في الوقت و المكان المناسبين .
ميزة التخطيط للموارد البشرية: حتى نحقق ميزة في تخطيط الموارد
البشرية يجب ان نوفر نوعين من البيانات هي البيانات التنظيمية و بيانات المتعلقة
بالمدى توفر الموارد البشرية، فالبيانات التنظيمية تشمل الهيكل التنظيمي للمؤسسة و التغيرات
المنتظرة إدخالها عليه ، و كذلك القوانين و تشريعات العمل ، و أيضا التغيرات
المتوقعة و المؤثرة على البيئة الداخلية و
الخارجية للمؤسسة ، التغيرات في معدات و أجهزة العمل ، حجم الإنتاج ... و غيرها، اما
بيانات عن المخزون من الموارد البشرية فتشمل بيانات شخصية – التعليم و
التدريب – الخبرة الماضية – خرائط الإحلال ...
مراحل تخطيط الموارد البشرية :
1- دراسة عرض القوى العاملة : و يتم هذا من خلال إعداد سجلات شاملة
أو قوائم تفصيلية لكل وظيفة في كافة الإدارات ،حيث يجب توفر فيها على - بيانات
شخصية – الميتوى التعليمي و المسار الوظيفي لشاغلي الوظائف.
2- التنبؤ ببالطلب على الموارد البشرية خلال فترة معينة : و هذا يحتاج إلى تحليل أهداف
و إستراتيجيات المؤسسة في المستقبل ، من خلال التنبؤ بإحتياجات المنظمة في القوى
العاملة ، من خلال الطرق الإحصائية، و طرق دراسة أماكن العمل .
3- التوفيق بين الطلب
و العرض:
من خلال المقارنة بين عرض و الطلب على القوى العاملة يتم اتخاذ القرارات و
التدابير اللزمة لتغطية العجز او استغلال الفائض في القوى العاملة، و على هذا
الاساس تقوم المنظمات باعداد عدة خطط هي خطط الفائض في العمالة، و خطط التأهيل ة
التدريب،
2- وظيفة المراقبة و تقييم أداء
الموارد البشرية : ان وجود نظام محدد لتقييم اداء العمال يؤدي الى زيادة انتاجية
المنظمة و رفع ارباحها، و يقصد بتقييم الأداء أو قياس الكفاءة هو تحليل و تقييم
أنماط و مستويات أداء العامل و تعامله و تحديد كفاءته الحالية و المتوقعة كأساس
لتقويم و ترشيد هذه الأنماط و المستويات.
حيث يتم التقييم من خلال البحث عن نقاط
القوة و الضعف في أداء القوى العاملة و مراقبة سياسات : التوظيف – التدريب –
الأجور .
و من بين اساليب تقييم الأداء للموارد البشرية نجد بان التقييم
يمس كل المستويات و المسؤولين فالمسؤول يقييم المشرفين الذين يقيمون بدورهم المرؤوسين،
في عملية نازلة، بعدها يتم استقبال المعلومات من خلال عكس العملية التقييمية اين
ننطلق من المرؤوسين الذين يقيمون رؤسائهم ، و الرؤساء يقيمون المشرفون عليهم، و
هذه الاخيرة يقيمون المسؤول عليهم.
وظيفة التوجيه و التحفيز
للموارد البشرية : ان تحفيز العمال تكون حسب الاتجاه الذي تتبعه المنظمة، لان هناك
عدة اتجاهات للتحفيز منها النظرية (×) التي
تنادي بالتحفيز الفيزيولوجي و تحفيز الامان، و النظرية (Y) التي تنادي بالتحفيز
المعنوي للعمال.
ان تحفيز الافراد ليس بالامر السهل
نظرا لمرونته الكبيرة، و نظرا لكون رغبات الانسان تختلف من وقت لآخر و حسب الظروف
المجتمع و فصول السنة، و على العموم نميز بين عدة انواع من الحوافز هي: الحوافز السلبية و الإيجابية السلبية تعني
الخوف من العقاب ، و الإيجابية هي المكافئات ، و تنمية روح الإبداع و التجديد، الحوافز
المادية و المعنوية المادية ملموسة
مثلالأجر ، الزيادات التشجيعية ، أما المعنوية فهي إشباع الحاجات الشخصية و
الإإجتماعية، الحوافز الفردية و الجماعية هي الحوافز التي تقدم للجماعات أو
للأفراد ضمن الجماعات التي تتعان في إنجازعمل معين .
المراجع:
-
مصطفى محمود أبو بكر – الموارد البشرية
مدخل لتحقيق الميزة التنافسية – الدار الجامعية 2003/2004.
-
أحمد سيد مصطفى – إدارة الموارد
البشرية من منظور القرن 21 سنة 2000.
-
دافيد راتشمان و أخرون الإدارة
المعاصرة دار المريخ السعودية 2001
Post A Comment:
0 comments so far,add yours