·
مفهـوم الرضـا الوظيفـي: الرضى الوضيفي يدرسه علم النفس
التنظيمي بصفة كبيرة نظرا لصعوبته، فهو يمس جوانب عدة من التنظيم الداخلي للمؤسسات
كاتغيب عن العمل، الاتصال الاجر، المنح و المكافئات، فالشخص العامل بالمنظمة يجب
ان تكون له روح المبادرة في عمله، لان سخط الفرد على العمل سيؤدي الى الاحساس الى
عدم الانتماء و الولاء.
اعتبر
تايلور العامل إنسانا اقتصاديا يمكن تسييره ودفعه بحوافز مادية لا غير، أمّا مدرسة العلاقات الإنسانية
فقد حاولت رد الاعتبار لبعض الجوانب العاطفية والانفعالية في سلوك الإنسان، فركّزت
على العلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين،اما مدرسة النمو التي تلحّ على أنّ الحصول على
الرضا يكون نتيجة تنمية المهارات والفعّالية وإعطاء المسؤولية للعامل وضرورة
الشعور بأداء عمل يفترض تحديا ما.
-
الرضا الوظيفي هو الشعور النفسي بالقناعة و
الارتياح أو السعادة لإشباع الحاجات والرغبات والتوقعات مع العمل نفسه ومحتوى بيئة
العمل ومع الثقة والولاء والانتماء للعمل
-
الرضا الوظيفي هو " عبارة
عن مجموعة الاهتمام بالظروف النفسية والمادية وبالبيئة التي تسهم متضافرة في خلق
الوضع الذي يرضى به الفرد
-
يرى " سترونج " الرضا الوظيفي بأنّه "
هو حصيلة العوامل المتعلقة بالعمل والتي تجعل الفرد محبا له مقبلا عليه في بدء
يومه دون أية غضاضة.
-
يعرفه كل من " سارتن
" و " تان " بأنّه " شعور جارف بالانتماء إلى الجماعة، وهو
محصلة المشاعر التي يكسبها العامل نتيجة اشتراكه في الجماعة.
يمكن
القول أن الرضا الوظيفي هو نتيجة تفاعل الفرد مع وظيفته وهو انعكاس لمدى الإشباع
الذي يستمده من هذا العمل، وانتمائه وتفاعله مع جماعة عمله ومع بيئة العمل
الداخلية والخارجية وبالتالي فهو يشير إلى مجموع المشاعر الوظيفية أو الحالة
النفسية التي يشعر بها الفرد نحو عمله.
المرجع: صلاح الدين محمد عبد الباقي: "السلوك التنظيمي"، دار
الجامعة الجديدة، الإسكندرية
Post A Comment:
0 comments so far,add yours