القيادة
الإدارية:
ان الفرد
في حياته اليومية يمارس عملا إداريا دون أن يشعر , و يحدث ذلك عندما يفرق بين
بدائل في تصرفاته اليومية, و عندما يضع ميزانية نفقاته أو عندما يوجه أفراد عئلته
و غيرها من الأعمال، هذا المثال البسيط في الفرد الواحد و في الاسرة الصغيرة، نجد إدارة
الأعمال كعلم قائم بذاته .
ان
عمليات الإداري مبنية على انتقال للبيانات و المعلومات و مدى توفرها في المؤسسة، و
هذه المعلومات المتدفقة الى الادارة تعمل على توجيه الادارة وفق نظام اتصالي يخدم
اهداف المنظمة.
و
حتى يكون الاتصال له فعالية على الادارة ان تخلق المناخ المناسب لذلك عن طريق
سياسات واضحة في الاتصال من القمة الى القاعدة نزولا و صعودا، و استغلال كامل
الطاقات البشرية الموجودة في المنظمة و توجيهها قصد بلوغ الهداف المرجوة و تحقيق
الخطط الموضوعة.
القيادة
في اي منظمة العمود الفقري في تسييرها، خاصة
مع كبر حجم المنظمات و تنوع نشاطاتها و توسع اسواقها، لهذا كله نجد ان القائد يتبع
عدة طرق لتسيير منظمته بالاعتماد على الامكانيات المتاحة لها و مدى مرونة جهازها
الاداري الذي يعرف كيف يحلل المعلومات المتدفقة و ترجمتها الى نقاط قوة و نقاط ضعف
للمنظمة.
Post A Comment:
0 comments so far,add yours