المنظمة،مفهوم،Daft،Etizioni،المدارس،الفكرية،البيروقراطية،للنظرية،التقليدية،Taylor،لفايول،Gilbert،العلاقات،الإنسانية،السلوكية،Marchand،Simon،المنظمة، تطور الفكر التنظيمي، للنظرية التقليدية ، Taylor ، لفايول، النظرية المؤسسية، المدرسة السلوكية,


المنظمة


مفهوم المنظمة 

¨     عرف " Daft " المنظمة على أنها وحدات اجتماعية متوجهة نحو تحقيق أهداف محددة منن خلال ممارسة أنشطة مقننة، وفي إطار حدود معينة.
¨      يعرف" Etizioni" المنظمات بأنها وحدات اجتماعية أو تجمعات إنسانية مكونة بصورة معتمدة لتحقيق أهداف معينة
اذا المنظمة و حدة اجتماعية تهدف إلى تحقيق أهداف معينة من خلال ممارسة وظائف و أنشطة مقننة، وفي إطار حدود معينة.




تطور الفكر التنظيمي

لقد مر الفكر التنظيمي بمراحل عديدة لتطوره، و تنوعت المدارس الفكرية لدراسة و تحليل المنظمات ويمكن تقسيم المدارس الفكرية الى مجموعتين أساسيتين من المدارس:

¨المجموعة الأولى: مجموعة المدارس التقليدية، وهي حركة الإدارة العلمية، ومدرسة عملية الإدارة و النظرية البيروقراطية وكذلك المدرسة الكلاسيكية و  ومدخل النظم و المدخل الشرطي لدراسة المنظمات حيث سادت هذه المدارس خلال فترة من 1911 إلى منتصف السبعينات.
¨المجموعة الثانية: المداؤس المعاصرة وهي تلك التي ظهرت منذ حوالي 1975، ومازالت تؤثر عمليات تحليل وتصميم المنظمات إلى وقتنا الحاضر تصنف الصفقات، المدخل المؤسسي، ونظرية اعتمادية الموارد و التنبؤ التنظيمي.


-          فوفقا للنظرية التقليدية (Taylor 1911): تقوم بالتحليل العلمي للأنشطة ودراسات الوقت (Gilbert .F and Gilbert.L 1919)، قصد تنفيذ االاعمال، تفترض أن الأداء المرتفع يعتبر نتيجة لتنظيم العمل و الجهد البشري، ام في الادارة فنجدها قد وضعت المبادئ الأربعة عشر "لفايول". كما قدم "ماكس ويبر" منظور جديد للسيطرة و الرقابة على منظمات كبيرة الحجم، وهو ما عرف بالنموذج البيروقراطي الذي يرى أن كفاءة المنظمة هي نتاج المجموعة من القواعد و اللوائح و العلاقات الرسمية (غير الشخصية) بين أعضاء العاملين في المنظمة.

-          أما مدرسة العلاقات الإنسانية فقامت بدراسات و توصلت إلى أهمية العاملين و معاملتهم كبشر لهم حاجات و رغبات ، فضلا عن دراسة أثر ظروف العمل المادية عليهم.

-          ولقد وجهت المدرسة السلوكية مزيدا من الاهتمام إلى العنصر البشري، فاهتمت بالدراسات و البحوث الخاصة بحاجات الإنسان و دوافعه ورضاه عن العمل. كما تناولت دراسة ظاهرة القيادة و أثرها على الإنتاجية.

-          و في بداية الخمسينات ظهرت مدرسة جديدة في تحليل المنظمات وذلك بالنظر للمنظمات باعتبارها كيانات متخذة القرارات. فقدم سايمون ورفقائه(Simon 1957, Marchand Simon 1958, CyerTand) مفهوم معالجة البيانات واتخاذ القرارات، بالنظر إلى المنظمة كتحالف مجموعة من الأفراد الذين لهم أهداف مختلفة وقد تكون متعارضة.

-          بدأ الاهتمام بالبيئة الخارجية للمنظمات، فظهر مفهوم النظم، و مدخل النظم المفتوحة لتحليل المنظمات (katz, D .andrahnR , 1966) و الذي كان امتداد لهذه المدارس النظرية الموقفية. وفقا لهذه النظرية تتوقف فعالية المنظمات على مدى التوافق بين خصائص المنظمة و خصائص البيئة. وقد أظهر طومسون 1967، أهمية التحليل الأثر التكنولوجي و البيئة على الهيكل التنظيمي. كما أظهرت دراسات لورنش ولوش (Lawrance and Lorsch, 1967) أهمية دراسة العلاقة بين متطلبات البيئة، وخصائص الهيكل التنظيمي، وأداء المنظمات.

-          فقدم وليمنسون (Willimanson, 1975 ) نظرة اقتصادية لتفسير العلاقة بين المنظمة و البيئة الخارجية، وهي نظرة الصفقات أو التبادل.

-          أما النظرية المؤسسية (Institutional theory) و التي يرجع جذورها إلى دراسة سيلزنك (Selznick, 1949)، فقد حاولت أن تجيب على سؤال أساسي مؤداه: ما الذي يجعل المنظمات تبدو متشابهة في هياكلها التنظيمية ؟ وقد أشارت النظرية أهمية القيم Values، الأعراف و التاريخ الطبيعي History natural، في تشكيل الهياكل التنظيمية و الممارسات الإدارية في المنظمات.

-           نظرية التنبؤ التنظيمي، فقد اهتمت بالنواتج النهائية للعلاقات بين المنظمات و البيئة الخارجية.


المراجع:
  محمد بهجت جاد الله كشك، المنظمات و أسس إدارتها، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية الطبعة (5)، 1999.
علي عبد الهادي مسلم، تحليل وتصميم المنظمات، الدار الجامعية، الإسكندرية، طبعة 2002.


Share To:

ecomedfot salellite

Post A Comment:

0 comments so far,add yours