وظائف،العوامل،المؤثرة،المؤسسة،الانتاج،التموين،التجارية،المؤسسة،الجغرافي،الديمغرافي،السياسي،القانوني،العامل،الخاص،النقل،وسائله،التقني،
وظائف و
العوامل المؤثرة في المؤسسة
1- وظائف
المؤسسة
تؤدي المؤسسة عدة مهام بفضل إندماج و تكامل
مجموعة من الوظائف الحيوية التي يمكن تلخيصها فيما يلي :
أ/ وظيفة الإنتاج :
تعتبر كوظيفة أساسية بالنسبة للمؤسسة فهي تقوم
بإنتاج سلع و خدمات قصد تلبية رغبات الأفراد و التي من خلالها تحقق أرباح .
ب/
وظيفة التموين :
هذه الوظيفة تخص مؤسسة نشاطها ينعكس على جميع
المصالح و تشتمل على عدة ميادين أهمها :
- التموين و ضمان
تسيير المخزونات .
- التمويل بحيث تعمل
كل مؤسسة على البحث عن مصادر الأموال لتمويل إحتياجاتها و مشاريعها و الإستعمال
العقلاني و الأمثل لمواردها .
ج/
الوظيفة التجارية :
بحيث تتمثل في مجموعة من العمليات التي من
خلالها تتم مبادلة السلع و الخدمات من أجل تحقيق الأرباح يمكن حصر دورها في النقاط
التالية :
- تخزين البضائع و
توزيعها حسب الإحتياجات .
- تعتبر التجارة
كمؤشر و منشط قوي للإنتاج بحيث تساعد على تنويعه ،
و تقوم بدور العامل
القوي في تنفيذ و تطوير الحضارات بحيث تقوم بتوطيد العلاقات بين الدول .
2- محيط المؤسسة
رأينا سابقا بأن للمؤسسة دورا ذو أهمية بالغة
في شتى الميادين و تعتبر موردا هاما للثروة فلا شك من وجود عوامل ساعدتها على
الوصول إلى هذه المكانة و من بين هذه العوامل التي تتأثر بها المؤسسة ما يلي :
أ/
العامل الجغرافي :
إن إختيار موقع تأسيس المؤسسة
يلعب دورا كبيرا في قيامها بالنشاط الذي أنشئت من أجله و نجاحها في بلوغ أهدافها ،
فالمنطقة التي تطل على البحر مثلا تعد منطقة إستراتيجية للمؤسسة بخلاف المناطق
النائية ، و إختيار المنطقة يرجع أساسا
إلى نوع النشاط المؤسسة ، فالمؤسسة ذات الطابع الصناعي يجب أن تبنى بعيدا عن
العمران كمؤسسات الإسمنت و في نفس الوقت يجب أن تكون قريبة من المتاجر للحصول على
المواد الأولية بتكلفة رخيصة .
أما المؤسسات
الخدماتية فيجب أن تنشأ في أوساط المناطق العمرانية لتقريب الخدمة من الزبون .
ب/ العامل
الديمغرافي :
يعد الإنسان المحور الأساسي في
نشاط المؤسسة فهو منشئها ، و هو مسيرها فهو المبدع و المفكر و الإنسان يختلف من دولة
لأخرى و ذلك حسب السن و المستوى الثقافي كما يقول ج بودان "لا غنى و لا قوة
إلا للإنسان" لذا يشترط في الإنسان صفات تؤهله للتسيير الأمثل للمؤسسة و من
بينها الذكاء ، الوعي ، روح المبادرة ، روح المسؤولية ، روح الإبداع و التنظيم ،
روح المنافسة .
كما لا ننسى عنصر
الشبيبة فعلى المجتمعات أن تستغل عنصر الشباب أحسن إستغلال و قد يطرح مشكل في
العامل الديمغرافي و يتمثل في الآلة (الربوتيك) قد يقوم بدور رئيسي للمؤسسة أحسن
قيام فتستغني عن اليد العاملة و هذا بدوره يؤدي إلى البطالة ، و الحل في نظرنا أن
الإعتماد على الربوتيك أو على الإنسان يعود إلى ظروف كل بلد ، فبلد مثل الصين الذي
بلغ تعداد سكانه أكثر من مليار و مئتي مليون نسمة الأفضل له أن يعتمد في مؤسساته
على الأنشطة التي تحتاج اليد العاملة كي يمتص مشكلة البطالة ، و أما في الدول
قليلة السكان كالنرويج مثلا فنجد أن تعتمد على الألية في أنشطتها الإنتاجية .
ج/
العامل السياسي و القانوني :
إن الجو السياسي يلعب دورا هاما في توجيه
المؤسسة ، و هذا ما يمكن تسميته بالمحيط الخارجي للمؤسسة و تقصد من ذلك تأثير
القوانين و القرارات السياسية بالطريقة المباشرة على المؤسسة ( القوانين الجنائية
قرارات سياسية فيما يخص التسيير ، التمويل ...) ففي النظام الرأسمالي الذي يتميز
بالملكية الخاصة و الحرية نجد أن المؤسسات بها مطلق الحرية في إتخاذ القرارات التي
تخدم مصلحتها ما لم تصادم الصالح العام و أما النظام الإشتراكي الذي تميزه الملكية
الجماعية لوسائل الإنتاج و التخطيط الفوقي من الدولة فإن المؤسسة تكون خاضعة
لقرارات فوقية مما يعرقل أنشطتها و أدى بكثير من المؤسسات إلى الإفلاس فهذا النظام
لا يشجع على المبادرة و روح التنافس .
و أنا في النظام
اللين ( إقتصاد السوق أو ما يعرف النظام المزدوج الذي يجمع بين مركزية للدولة و
حرية المنافسة يحاول أن يوازن بين الدولة و الخواص بأن تهتم الدولة بالقطاعات
الحيوية كالطاقة و الصناعات الثقيلة و تترك و تحافظ على التنافس في القطاعات
الأخرى ...
و المؤسسة في إطار
هذا النظام تجد الحرية في إتخاذ قراراتها أيضا مما يساهم في إزدهارها .
د/
العامل الخاص بالنقل و وسائله :
تحتاج المؤسسة في نشاطها إلى وسائل النقل و
الطرق فهي بمثابة الشرايين الضرورية لعملية نقل المواد الأولية و البضائع ، فالطرق
المعبدة ، و الموانئ و خطوط السكك الحديدية و المطارات تزيد في إنتاجية المؤسسات
الإقتصادية ، و يسهل من عملية النقل ، لذا يعتبر هذا العامل هاما في السير العادي
للمؤسسة .
ه/
العامل العلمي و التقني :
إنهما بمثابة زرا التحكم في المؤسسة فبتطورها و
إتساع مجال إستعمالها تحقق المؤسسة أهدافا بشكل مربح و سريع ، فالمؤسسة التي كانت
تقوم بعملية لتسوية على الأجور مع موظفيها يدويا تختلف عن التي تستعمل الإعلام
الآلي .
إذ فالعمل العلمي و
التقني يبعثان الحيوية في المؤسسة فبهما تسيير قدمت و تربح وقتا أكبر ، لذا يجب أن
يكون هيكل المؤسسة قابلا للتغيير في أي وقت إستجوب ذلك حتى تتمكن من معانقة كل ما
هو جديد .
Post A Comment:
0 comments so far,add yours