نظم دعم القرار في المؤسسة و المنظمات Decision-support organizations in the enterprise and systems
السلام
عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اخواني اخواتي الكرام متتبعي مدونة لمتخصص
و
زوار قناة المتخصص
و
مدونة قناة المتخصص
اهلا و سهلا
بكم زوار و متتبعي مدونة المتخصص في هذا الشرح الجديد الذي يخص
اخي الكريم لا
تنسى ان تضع تعليقك اسفل الموضوع اذا اعجبك هذا الموضوع ....
سنبدأ بالشرح و
ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و التركيز.....
سنبدأ بالشرح و
ما عليك الا قليل من التركيز فقط ، فالامر ليس بالصعب بل يتطلب قليل من الفهم و
التركيز.....
أدى التطور
الهائل في تكنولوجيا الحاسبات الشخصية إلى توفر العديد من النظم والأدوات والوسائل
التي تستهدف دعم المدير عند قيامه باتخاذ القرارات المختلفة.
فقد أصبح متخذ القرار
بحاجة إلى نظام يلبي احتياجاته العاجلة من المعلومات ويمكنه من التفاعل مع الحاسب
سواء بإدخال متغيرات جديدة أو إجراء تغيرات في الإفتراضات المتعلقة بالمشكلة أو
النموذج وإعداد العديد من السيناريوهات التي تمكن متخذ القرار من استعراض مختلف
الحلول المقترحة للمشكلة واختيار الحل الأفضل وإعداد تقارير خاصة دون الإعتماد على
الآخرين سواء من محللي أو أخصائي المعلومات.
كما أدت النظم الخبيرة
التي تعد من أهم تطبيقات الذكاء الإصطناعي الذي يتصف بعملية نقل العمليات المنطقية
للعقل البشري وتقديمها من خلال الآلة ليتم الإستفادة منها باعتبار هذا النظام أقل
تكلفة في بعض الأعمال التي تقوم بها المؤسسة. هذا وقد تم تصميم النظم الخبيرة على
العديد من الخصائص التي يتصف بها الذكاء الإصطناعي.
اولا:
مكونات نظام دعم القرار:
يتكون نظام
دعم القرار من عدة أنظمة فرعية[1]
هي:
1- إدارة البيانات:
وتشمل قاعدة
(قواعد) البيانات وتتضمن البيانات ذات الصلة بالموقف وتدار بنظام برامج تسمى نظم
إدارة قواعد البيانات كما هو موضح في الشكل التالي:
النظام الفرعي لإدراة البيانات:
يتألف النظام
الفرعي لإدارة البيانات من العناصر التالية:
- قاعدة بيانات.
-
نظام إدارة قاعدة البيانات.
-
دليل البيانات.
-
مكون تسهيل الإستفسار.
وفيما
يلي عرض مختصر لكل عنصر من العناصر السابقة:
أ- قاعدة البيانات:
هي مجموعة من
البيانات التي ترتبط ببعضها وتنظم بطريقة تناسب احتيجات المؤسسة.
وتحصل قاعدة البيانات على البيانات
الموجودة بها من المصادر الداخلية
والخارجية كما يظهر في الشكل التالي ويتم الحصول على البيانات الداخلية من المصادر
الداخلية بالمؤسسة والتي تشمل المجالات الوظيفية المختلفة بمثل المحاسبة، التمويل،
التسويق، الإنتاج والأفراد وغيرها.
"النظام الفرعي لإدارة
البيانات"
وتشمل البيانات
الخارجية على بيانات عن السوق والقوانين والتشريعات والظروف الإقتصادية والسياسية
وغيرها ذات الصلة بمجال عمل المؤسسة. وتقوم قاعدة البيانات باستخلاص البيانات من
العديد من المصادر، يتم تخزين تلك البيانات في قاعدة البيانات مع تجنب تكرارها إلى
أدنى حد ممكن، وربما يتم إنشاء قاعدة بيانات مستقلة لنظام دعم القرار، أو تكون
مدمجة في قاعدة بيانات المؤسسة.
أما عن أهم مميزات
وجود قاعدة مستقلة لنظام دعم القرار فهي تشمل:
- إمكانية التحكم
بدرجة أكبر في البيانات.
- ضمان التوافق مع نظم
البرامج التي تدير قاعدة البيانات.
- أن معظم قواعد
البيانات الموجودة بالمؤسسة تكون موجهة بتشغيل العمليات الخارجة، وبالتالي فإن
وجود قاعدة مستقلة للبيانات لنظام دعم القرار يحملها أكثر كفاءة.
- إمكانية إقرار
التغييرات والتعديلات بصورة أسرع وبأقل تكلفة.
- تعمل على سهولة
الإتصالات ومعالجة البيانات.
لا أن إنشاء
قاعدة بيانات مستقلة لنظام دعم القرار له عدة عيوب منها:
- زيادة التكلفة، سواء
تكلفة الإنشاء أو الأمن أو الصيانة.
- قد ينتج عن تعديل
قواعد البيانات المستقلة من خلال مستخدمين مختلفين عدم إنساق البيانات الموجودة
بالمنظمة.
ب- نظام إدارة قاعدة
البيانات:
يقوم نظام إدارة قاعدة البيانات بثلاث وظائف
رئيسية هي:
- الحصول على البيانات
وتخزينها.
- إسترجاع البيانات من
قاعدة البيانات.
- الرقابة على قاعدة البيانات.
ويستطيع المدير أن يحصل على المعلومات
من نظام دعم القرار في صورة تقارير دورية، وتقارير خاصة، ومخرجات نماذج رياضية
ويعمل النظام كحارس أمن ويتيح البيانات ويوفر للمستخدم لغة استفسار ويمكن من
خلالها إدخال بعض التعليمات والحصول على تقارير خاصة.
جـ- مكون تسهيل الإستفسار:
يوفر هذا
المكون إمكانية الإتصال بالبيانات حيث يقبل طلبات البيانات من المكونات الأخرى،
ويحدد كيف يمكن تلبية هذه الطلبيات ويقوم باستشارة دليل البيانات عند الحاجة. وبعد
الطلبات التفصيلية ويعيد النتائج إلى من أصدر الطلب ويتضمن تسهيل الإستفسار لغة
استفسار خاصة.
د- الدليل:
يشمل دليل البيانات على فهرس لجميع البيانات
الموجودة في قاعدة البيانات، كما يتضمن تعريفات لتلك البيانات، إن المهمة الأساسية
الدليل هي الإجابة على التساؤلات المتعلقة بتوافر البيانات أو مصادرها أو معناها،
ويدعم الدليل مرحلة الإستخبارات لعملية اتخاذ القرار من خلال المساعدة في إجراء
شامل للبيانات الجديدة وحذف بعض المحتويات غير الضرورية أو المتقادمة.
2- النظام الفرعي لإدارة النماذج:
يشمل النظام
الفرعي لإدارة نماذج نظام دعم القرار على:
- قاعدة النماذج.
- لغات النمذجة.
- نظام إدارة قاعدة
النماذج.
- دليل النماذج.
- تشغيل النمودج.
- النظام الفرعي للسطح
البيني.
"مكونات النظام الفرعي لإدارة
النماذج"
أ- قاعدة النماذج:
تشتمل
قاعدة النماذج على النماذج المالية
والإحصائية والكمية وغيرها من النماذج التي تتيح إمكانية التحليل لنظام دعم
القرار. إن العنصر الأساسي الذي يميز نظام دعم القرار عن نظم المعلومات الأخرى مثل
نظام التشغيل للعمليات أو نظم المعلومات
الإدارية هو القدرة على استدعاء وتشغيل وتغيير ودمج وفحص النماذج، ويمكن تصنيف
النماذج الموجودة بقاعدة النماذج حسب المستوى الإداري إلى النماذج الإستراتيجية،
النماذج التكتيكية والنماذج التشغيلية.
النماذج الإستراتيجية:
تفيد هذه النماذج في دعم المهام
المتعلقة بالتخطيط الإستراتيجي والذي يكون من مسؤولية الإدارة العليا للمؤسسة
وتشمل على تطبيقات خاصة بأهداف المؤسسة واختيار الموقع وتحليل التأثير البيئي
والميزانيات الرأسمالية وخطط الإندماج والإستحواذ.
النماذج التكتيكية:
تستخدم هذه النماذج في مساعدة الإدارة
في توزيع الموارد والرقابة عليها، وتشمل النماذج الخاصة بالإحتياجات من الموارد البشرية، وخطط التسويق، والتخطيط
الداخلي للمصنع أو المنشأة.
النماذج التشغيلية:
تقوم بدعم أنشطة العمل اليومي للمؤسسة
مثل جدولة الإنتاج، الرقابة على المخزون، الرقابة على الجودة والصيانة.
وتصنف هذه النماذج
المذكورة في قاعدة النماذج وفقا للمجالات الوظيفية المختلفة.
ب- لغات النمذجة:
يتطلب تشغيل
بعض الأوامر في نظام دعم القرار ضرورة كتابة نموذج ينفد تلك الأوامر ويتم كتابة
النموذج بلغات مرتفعة المستوى.
جـ- نظام إدارة قاعدة
النماذج:
يتألف نظام إدارة النماذج من مجموعة من
البرامج التي تقوم بإنتاج النماذج بسرعة وبسهولة، وتسمح المستخدمين بمعالجة
النماذج بحيث يمكنهم إجراء تجارب وتحليل الحساسية، كما يقوم النظام بتخزين وإدارة
الأنواع المختلفة من النماذج بصورة
متكاملة ومنطقية ويتصل بقولب بناء النماذج ويعمل على إحداث التكامل بينهما كما
يربط النماذج ببعضها البعض، ويقوم بإدارة وصيانة قاعدة النماذج بالإضافة إلى فهرسة
وعرض دليل النماذج.
د- دليل النماذج:
يماثل دليل
النماذج الدليل الخاص بالبيانات، ويعد فهرسا لجميع النماذج الموجودة في قاعدة
النماذج، ويحتوي على تعريفات للنماذج ومهمته الأساسية الإجابة على الأسئلة
المتعلقة بمدى توافر النماذج وإمكانياتها.
هـ- تشغيل النموذج:
تقوم إدارة النماذج بالمهام الأساسية
التالية:
- تشغيل النموذج
ومراقبته.
- العمل على تكامل
النموذج ودمج العمليات التي يقوم بها العديد من النماذج إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
و- النظام الفرعي
للسطح البيني (إدارة الحوار مع المستخدم):
يتكون هذا العنصر من
مجموعة برامج ونظم مكونات توفر السطح البيني للمستخدم وتسمح بالإتصالات بين نظام
دعم القرارات والمستخدم كما يتضمن أيضا بعض العناصر التي تسمح للمستخدم بسهولة
استخدام النظام وتسمح أيضا بحدوث التفاعلات بين الفرد والحاسب.
ويلعب السطح البيني دورا هاما في نجاح
دعم القرار حيث يعد السطح البيني غير الملائم أحد العوامل الأساسية لعدم
استخدام المديريين للحاسبات وللتحليل
الكمي.
ويتم إدارة الحوار مع
المستخدم من خلال نظام فرعي للحوار ويتكون من مجموعة من البرامج التي تنتج العديد
من الإمكانيات من بينها:
- التفاعل في أنماط
حوار مختلفة.
- إمداد المستخدم
بوحدات إدخال متعددة.
- عرض البيانات بأشكال
متعددة ومن خلال وحدات إخراج متنوعة.
- توفير سطح بيني
للمستخدم مع قاعدة البيانات مع قاعدة النماذج.
- تخزين بيانات
المدخلات والمخرجات.
- إتاحة نوافذ تسمح
بعرض وظائف متعددة في نفس الوقت.
- دعم الإتصالات بين
المستخدمين وأيضا بينهم وبين مصممي نظام دعم القرار.
- إمكانية تدريب
المستخدمين من خلال الأمثلة أثناء عملية الإدخال والنمذجة.
أما عن المستخدم لنظام دعم القرار
فهناك مجموعتين من المستخدمين هما المديرون أو متخذو القرارات والعاملون ا
لمتخصصون. وغالبا ما أن يكون نظام دعم القرار أكثر مرونة ومألوفية للمستخدم بينما
يمكن للعاملين المتخصصين أن يتعاملوا مع نظم معقدة ويهتمون بالتفاصيل والإمكانيات
الحسابية والفنية لنظام دعم القرار وربما يلعب العاملون المتخصصون دور الوسيط بين
المديرين ونظام دعم القرار. ويختلف المديريون في احتجاجاتهم من نظام دعم القرار
وتختلف أيضا المواصفات التي يتوقعونها في النظام وفقا للمجال الوظيفي والمستوى
التنظيمي أو طبيعة ومستوى التعليم ومدى حاجاتهم للدعم التحليلي عند اتخاذ
قراراتهم.
3- إدارة الحوار:
إدارة الحوار
هي الوسيلة التي يمكن من خلالها أن يتفاعل
المستخدم مع نظام دعم القرار، لذلك فهي بالنسبة له بمثابة النظام ككل. فهي تمثل ما
يجب أن يعرفه المستخدم لكي يتعامل مع النظام، وهي وسيلة التحكم في عمليات النظام، كما أنها تعمل
كأداة التعبير عن استجابات النظام لطلبات
المستخدم.
ومن أهم الخصائص التي يود المستخدم
توفرها في نظام إدارة الحوار هي البساطة والمرونة، ولكن غالبا ما تكون هناك مقايضة
بين هاتين الخاصيتين، فالنظام التي يتصف بالبساطة غالبا ما تنقصه المرونة، وأيضا
النظام الذي يتصف بالمرونة غالبا ما تنقصه البساطة.
مكونات نظام الحوار:
يتكون نظام إدارة الحوار من ثلاث مكونات
أساسية وهي:
أ- لغة التصرف Action
langage:
تشير إلى ما يمكن للمستخدم أن يفعله للإتصال
مع النظام، وتشمل بدائل أساليب إدخال البيانات والتي قد تكون لوحة المفاتيح keyboard أو الفأرة mouse، أو القارئ الضوئي optical
reader
للمواد المكتوبة.
ب- لغة العرض presentation
langage:
وهي تشير إلى ما يسمعه أو يراه المستخدم،
وتشمل على ما تقدمه الطابعة وما يظهر على شاشة العرض من حروف وكلمات وأشكال
ورسومات، كما تشتأيشا على المخردات السمعية.
جـ- قاعدة المعرفة knowledge
base:
تعبر عن المعلومات التي يجب أن يعرفها
المستخدم عن القرار وعن كيفية استخدام نظام دعم القرار، فمعرفة المستخدم بالقرار
أو المشكلة موضوع القرار تتم خارج نظام دعم القرار، أما معرفة المستخدم لنظام دعم
القرار يمكن أن يتم من خلال دليل الإستخدامات، أو من خلال تعلم كيفية التشغيل
بالإستخدام المباشر للنظام، أو حضور برامج تدريبية في ذلك.
ويظهر الشكل التالي
يبين العلاقة بين الأجزاء المختلفة لمكونات نظام إدارة الحوار.
ثانيا:
أنواع نظام دعم القرار:
لقد تم حسب التعاريف السابقة والشائعة
لنظم دعم القرار، تقسيم هذه الأخيرة إلى ثلاث أنواع وفقا لمستخدم النظام وهي:
1- نظام دعم القرارات
الفردية: وهي ترتكز على وجود مستخدم فرد يؤدي نفس
الأنشطة في اتخاذ قرارات قد تتكرر على فترات زمنية مختلفة مثل اختيار الأسهم أو
السندات.
2- نظام دعم القرارات
الجماعية: يكون فيها التركيز على وجود مجموعة من
الأفراد كمستخدمي النظم، ويكون كل منهم مسؤولا عن أداء مهام مستقلة عن تلك التي
يؤديها الآخرون، ولكنها مرتبطة بها لدرجة عالية مثل نظام دعم القرار في الإدارة
المالية لمؤسسة ما.
3- نظام دعم القرارات
التنظيمية: فيكون التركيز فيها على أداء مهام تنظيمية
تتضمن تتابع العمليات التي تنتمي إلى مجالات وظيفية مختلفة مثل القرارات المتعلقة
بالتخطيط طويل الأجل وعملية تخصيص الموارد وعملية توزيع المهام.
وتعتبر
نظم دعم القرارات الجماعية GROUP DSS من أهم أنواع نظم دعم
القرارات التي لاقت اهتمام الباحثين في مجال نظم المعلومات، ولذلك كان من الضروري
التوسع نوعا ما في مفهومها، مكوناتها، أنواعها وأهم خصائصها.
أولا: مفهوم نظم
دعم القرارات الجماعية: تعرف بأنها نظام
تفاعلي مبني على الحاسب الآلي يساهم في تيسير حل المشكلات غير المبرمجة والتي يسعى
لحلها مجموعة من متخذي القرارات الذين يعملون معا كفريق من أجل تحقيق أهداف
المؤسسة.
ثانيا: مكونات نظام
دعم القرارات الجماعية: تتكون من أربعة عناصر
أساسية هي:
- الأجهزة.
- البرمجيات أو
البرامج.
- العنصر البشري.
- الإجراءات.
أ- الأجهزة: بالنسبة
لهذا العنصر فعلى الأقل لابد أن يتوفر لكل مشارك القدرة للوصول إلى الحاسب الآلي
على الأقل من خلال وحدة إدخال Input وإخراج Output أو شاشات عرض فردية
بغرض عرض المعلومات لباقي أعضاء المجموعة.
وتحتوي الأنظمة المتقدمة على وحدات
طرفية يتعامل كل عضو مع واحدة منها، مع توفر وسائل الإتصال السمعي البصري لمسافات
طويلة.
فالنظام بذلك يسمح لكل عضو أن يعمل
باستقلال عن باقي الأعضاء وأن يدخل عليهم نتائج عمله، وأن يطلع أيضا على أعمال
الآخرين.
ب- البرمجيات: تشمل قواعد
البيانات، قواعد النماذج وبرامج وتطبيقات متخصصة، ويمكن استخدامها بواسطة أعضاء
المجموعة بطريقة سهلة ومرنة، كما تشمل البرمجيات أيضا المعلومات الإحصائية،
وبرنامج عرض الرسومات البيانية والأشكال والجداول وغيرها.
جـ- العنصر البشري: يتكون من
الأعضاء المشاركين في صنع القرارات بالإضافة إلى منسق الجماعة الذي يتولى تنسيق
العمليات والأنشطة داخل النظام ويقوم بتشغيل الأجهزة والبرامج وعرض المعلومات عند
الحاجة إليها، وهو يقوم بدور حلقة الوصل بين تكنولوجيا المعلومات وأعضاء الجماعة.
د- الإجراءات: وهي التي تمكن
أعضاء الجماعة من الإستخدام والتشغيل الفعال للأجهزة والبرامج، وقد تتضمن إجراءات
تنظيم المناقشات الشفهية بين الأعضاء والإجراءات التي تحكم تدفق الأحداث أثناء
الإجتماعات.
ثالثا: أنواع نظم
دعم القرارات الجماعية: يمكن التمييز بين
أربعة أنماط مختلفة لاتخاذ القرارات الجماعية في المؤسسات هي :
1- إستخدام
حجرة القرار: Decision room
وهي حجرة مجهزة بالتسهيلات اللازمة لصنع
القرارات الجماعية وهي أبسط صورها، تحتوي على طاولة تأخذ شكل نصف دائرة، بها أماكن
مخصصة لأعضاء الجماعة بحيث يتاح لكل عضو جهاز حاسب آلي خاص به، يمكن من خلاله
التفاعل مع باقي أعضاء المجموعة، كما يمكن أيضا إجراء اتصالات شفهية بينهم، كما
يتوفر في الحجرة شاشة عرض عامة يمكن استخدلمها في عرض الأفكار ونتائج تحليل وتلخيص
البيانات.
2- إستخدام
شبكة أعمال محلية local decision
network:
وفيها لا يلتقي جميع الأعضاء في حجرة واحدة،
ولكن يظل كل واحد منهم في مكانه الخاص ويقوم بالتعامل مع باقي أعضاء المجموعة من
خلال محطة عمل work station خاصة به.
كما يوجد مشغل مركزي
تتوفر فيه البيانات والنماذج والبرامج. كما تتيح شبكة الأعمال الإتصال المباشر بين
أعضاء المجموعة من خلال تبادل الرسائل الإلكترونية، ويحقق هذا النظام ميزة أن
يمارس كل عضو عمله الخاص في مكتبه وفي نفس
الوقت يمكنه أن يتحاور مع الآخرين.
3- إستخدام
ندوات الإتصال teleconferencing: ويستخدم هذا
النمط عندما يتواجد الأعضاء في أماكن بعيدة عن بعضهم البعض ولا يوجد مبرر
اجتماعاتهم معا في مكان واحد لغرض صنع القرار، فيتم استخدام أدوات الإتصال الفعال
من أجل الربط بين حجرات القرارات المختلفة.
4- صنع القرارات عن بعد remote
decision making: وهو نمط غير شائع
الإستخدام بعد، حيث يتيح فرصة عقد لقاءات غير مجدولة بين أعضاء متواجدين في أماكن
بعيدة عن بعضها البعض، ويتم ذلك عن طريق إخبار أحد الأعضاء باقي المجموعة أنه يريد
عقد اجتماع بعد فترة من الزمن، وقد يستخدم في هذا النوع من المؤتمرات العديد من الأجهزة
مثل الهاتف، الفاكس، الويب web، محطات الإرسال
الفضائي وغيرها.
رابعا: خصائص نظم
دعم القرارات الجماعية:
بعد التعرف
على نظم دعم القرارات الجماعية ومكوناتها وأنواعها نعرض هنا أهم خصائصها:
- أنها نظم يتم
تصميمها خصيصا ولا يوجد لها مواصفات ومكونات عامة.
- أنها نظم يتم
تصميمها بغرض دعم عمليات اتخاذ القرارات بين أعضاء جماعة ما أثناء
ممارستهم لعملهم بغرض تحسين عوائد القرار.
- أنها نظم من السهل
تعلمها واستخدامها بواسطة الأفراد بغض النظر عن مستوى معرفتهم
للحسابات الآلية.
- أنها تحتوي على أساليب
تمنع انتشار السلوك الجماعي السلبي مثل الصراع، سوء الإتصال أو
سوء الفهم... وغيرها.
ثالثا:
دور أنظمة دعم القرار في المستويات التنظيمية المختلفة:
يبرز دور نظم دعم
القرار في استخدام مختلف النماذج التي يسمح بها في كل مستوى من مستويات التنظيم
وهي:
1- المستوى
الإستراتيجي (الإدارة العليا):
وتستخدم فيها النماذج
الإستراتجية المساهمة في عملية التخطيط الإستراتيجي. ومن أمثلة هذه النماذج تلك
المستخدمة في تحديد الأهداف الإستراتيجية، وتخطيط عمليات الإندماج أو الإستحواذ،
واختيار موقع المصنع وإجراء التحليل البيئي.
2- المستوى التكتيكي
(الإدارة الوسطى):
يتم فيه
التعامل مع النماذج التكتيكية التي تستخدم في عمليات تخصيص موارد المؤسسة والرقابة
عليها، ومن أمثلتها تلك النماذج التي تهتم بتخطيط القوى العاملة، وتخطيط ترويح
المبيعات، وإعداد الموازنات، وغالبا ما تغطي هذه النماذج فترات زمنية قصيرة الأجل
مقارنة بالنماذج الإستراتيجية.
3- المستوى التشغيلي:
تستخدم
النماذج التشغيلية فيه لدعم أنشطة العمل اليومية، والتي تتم في المستويات الدنيا
التنفيذية. ومن أمثلة هذه النماذج، تلك التي تستخدم في جدولة الإنتاج، والرقابة
على المخزون، وتخطيط عمليات الصيانة، والرقابة على الجودة.
رابعا:
مزايا وعيوب استخدامات النماذج في دعم القرارات:
يترتب على استخدام
النماذج في اتخاذ القرارات العديد من المزايا، يمكن تلخيصها في الآتي :
1- المزايا: تتمثل في:
- إستخدام النماذج،
يعتبر خبرة تعليمية وفرص مستمرة للتعلم واكتساب مهارات ومعارف جديدة بالنسبة لمتخذ القرار.
- إن عنصر السرعة المميزة لهذه النماذج يمكن المدير من
تقييم أثر القرار ومعرفة نتائجه في دقائق.
-
تتميز النماذج بقدرتها على التنبؤ بشكل لا توفره وسائل أخرى من وسائل توفير
المعلومات.
-
إستخدام النماذج يعد
أقل تكلفة من استخدام طريقة المحاولة والخطأ. فإن كانت البرامج الخاصة بالنماذج
مكلفة فإن تكلفتها تعتبر أقل من تكلفة اتخاذ قرار خاطئ.
-2- العيوب: نذكر منها:
- صعوبة تمثيل الواقع،
الأمر الذي قد يترتب عليه الإعتماد على المدير متخذ القرار في تقدير بعض عناصر
مدخلات النموذج من واقع خبراته الشخصية. ولذلك فإن مخرجات النماذج غالبا ما تعتمد
على التقديرات والأحكام الشخصية لمتخذي القرارات.- إن بناء وتصميم النماذج
وتشغيلها أيضا يحتاج غالبا إلى مهارات رياضية وإحصائية عالية تستلزم من المدير
توفرها لديه.
Post A Comment:
0 comments so far,add yours